هذه قضية إنسانية مؤرقة في غاية الأهمية تتصدر جدول الأعمال، ولا يمكن إغفال هذا الأمر»؛ على حدّ تعبيره. جريدة الرياض | «البيئة» تدشن المرحلة الأولى لمشروع تطوير تقنيات وتطبيقات صناعة الطحالب. وأضاف وزير الطاقة السعودي: «الدول الأخرى التي ليست لها القدرة على الوصول لمصادر الطاقة؛ هذه الدول التي تعاني، علينا أن نساعدها ونقدم الدعم لها حتى تقف على قدميها لتكون في مصاف الدول الأخرى، علينا ألا نركز على الدول الأولى فقط». ومن خلال «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، سترسم السعودية «خريطة خضراء لحماية الأرض والطبيعة، وستقود المملكة الجهود الإقليمية لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي، حيث ستدعم هذه المبادرة تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتحييد الآثار الناتجة عن النفط وحماية البيئة». وتعتزم السعودية «قيادة الحقبة الخضراء العالمية المقبلة، داخل المملكة وخارجها؛ حيث ستجمع قمة (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) عدداً من القادة البارزين من المنطقة والعالم، بغية تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة، وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في (مبادرة السعودية الخضراء)، ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها أيضاً».
جريدة الرياض | «البيئة» تدشن المرحلة الأولى لمشروع تطوير تقنيات وتطبيقات صناعة الطحالب
حين أطلقت أبوظبي أخيراً «المئوية البيئية»، لتواكب «مئوية الإمارات»، تذكّرتُ كيف كان أقصى ما يطمح إليه المناضلون البيئيون العرب قبل أقل من عشرين عاماً، رؤية كلمة «بيئة» في أي خطة حكومية. لكن الإمارات ذهبت أبعد كثيراً من هذا، إذ وضعت خطة بيئية لخمسين سنة، تمتدّ حتى الذكرى المئوية لتأسيس الدولة في 2071. وكانت السعودية قد أطلقت سياسات وأهدافاً بيئية تمتد عقوداً، ابتداءً من «رؤية 2030» وصولاً إلى مبادرة «السعودية الخضراء»، للمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية مع منتصف هذا القرن. وكانت دول عربية أخرى، بينها مصر والمغرب والأردن، قد التزمت، على مستويات مختلفة، بسياسات بيئية طويلة الأجل. أهمّ ما يحمله هذا من مؤشّرات، مهما كانت التفاصيل، بروز نظرة جديدة إلى البيئة تعتبرها جزءاً متكاملاً في سياسات التنمية، لا إضافة شكلية على غرار «لزوم ما لا يلزم». مبادرة الشرق الاوسط الاخضر. الخطة البيئية المئوية التي أعلنتها هيئة البيئة في أبوظبي، تطمح لوضع الإمارات بين طليعة دول العالم في العمل البيئي خلال خمسين عاماً، أي بعد مرور مائة عام على تأسيس الدولة في 1971. وتربط الخطة جهود الحفاظ على البيئة بالاقتصاد وفرص الاستثمار في التكنولوجيا والبحث العلمي، بما يمكّن جميع القطاعات الحيوية في المجتمع من المشاركة في تحقيق الأهداف البيئية المشتركة، عبر التحوُّل إلى الاقتصاد الأخضر الذي هو وحده ضمانة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تفاصيل مبادرة الشرق الاوسط الاخضر التي اطلقها ولي العهد السعودي 2021 - موقع محتويات
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، المقرر عقده في سبتمبر المقبل في نسخته الثانية، والذي سيكون بمثابة إعداد للعمل المشترك مع شركاء التنمية فيما يتعلق بيوم التمويل ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27. وتناول اللقاء بحث تطورات إعداد تقرير المناخ والتنمية حول مصر CCDR، الذي يهدف إلى تقييم المخاطر التي تتعرض لها التنمية من تغير المناخ وتحديد الفرص لإجراءات التخفيف والتكيف الملائمة للمناخ، ويركز التقرير على ثلاث ركائز رئيسية هى المياه والزراعة، ونقل الطاقة والصناعة، والمدن المرنة والاقتصادات الساحلية، والذي سيكون تجربة رائدة لمصر مع مجموعة البنك الدولي. وبحث اللقاء مع فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الإجراءات التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، على مستوى توفير مخزون استراتيجي من القمح، والدور الذي قامت به الشراكات الدولية من خلال تنفيذ الصوامع عالية التكنولوجيا لزيادة قدرات تخزين القمح والحبوب، بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية المستمرة لتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في التنمية.
مخاوف من انحسار موسم الزراعة بسبب قلة المياه
طرحت الحكومة العراقية، أمس، ما وصفتها بـ«الورقة الخضراء» لمواجهة التغيرات المناخية، بعد أن كانت طرحت في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، «الورقة البيضاء» لتكون بمثابة ورقة إصلاح للمشاكل والتصدعات البنيوية في اقتصاد البلاد. في غضون ذلك، تتزايد المخاوف من أن يؤدي موسم الجفاف الذي ضرب البلاد للسنة الثالثة على التوالي إلى انحسار مساحات الأراضي المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير. وبهدف مواجهة أزمة المياه والتحديات المناخية التي تواجه البلاد انطلقت، أمس السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمياه في بغداد. ويرعى رئيس الوزراء الكاظمي المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار «المياه والتغيرات المناخية» وتشارك فيه بعض الدول العربية والأجنبية. ويقول القائمون على المؤتمر إنه يهدف إلى «تحقيق التنمية المستدامة للمياه والتنسيق مع دول الجوار المتشاطئة لتقليل الضرر نتيجة شح المياه إضافة إلى مناقشة التغيرات المناخية وأثرها على الموارد المائية والاستجابة العالمية لهذا الموضوع». ويتوقع أن يناقش المؤتمر موضوع «تبادل الخبرات بين العراق ودول أخرى وكيفية التغلب على مشكلة شح المياه واستدامة المياه السطحية والجوفية والحفاظ على تنوع الأحياء وتطور السياسة المائية بما ينسجم مع التطورات المناخية في العالم».
الثلاثاء 4 ربيع الآخر 1427هـ - 2 مايو 2006م - العدد 13826
د. الفيصل معقباً على الأحمدي والسبيعي:
قرأت ما كتب في صفحة الرأي في جريدة «الرياض» في العدد (13775) وتاريخ 12/2/1427ه وفي العدد (13781) وتاريخ 18/2/1427ه عن خالد بن سنان، وقد شدتني كتابة الأخوين فهد الأحمدي وسعد بن ضيدان السبيعي لأنها تتعلق بعلم من أعلام قبيلة عبس في العصر الجاهلي تلك القبيلة التي ألفت عنها كتاباً يقع في جزءين، وممن شملهم الكتاب (خالد بن سنان العبسي)، وبما أن القارئ الكريم يتطلع إلى هذا النبي الذي ضيعه قومه فلابد من التعريف بخالد بن سنان، فأقول: هو خالد بن سنان بن غيث بن قريطة بن مخزوم العبسي، عاش قبل الإسلام. وقد ذكره هشام بن الكلبي، وقال: «إنه أطفأ نار (الحدثان) وفيه حديث» وفي موضع آخر «يقال إنه نبي ضيعة قومه» وقد عاش خالد بن سنان في بلاد قومه، وكان في زمنه نار تخرج من حرة النار وقد تسمى نار الحرتين، حرة النار، وهي في بلاد عبس كما ذكر البكري، وحرة ليلى وهي في بلاد ذبيان، وقد افتتن بتلك النار بعض العرب فعبدوها تشبهاً بالمجوس فعزم خالد بن سنان على إطفاء تلك النار، فأخذ من كل بطن من عبس رجلاً، فخرج بهم نحوها ومعه درة حتى انتهى إلى طرفها فجعل يضربه بالدرة ويقول: «بدا بدا كل هدا لله تودى أنا عبدالله خالد ابن سنان» وقد سار مع اللهب حتى انتهى إلى قليب، فانساب اللهب فيها.
خالد بن سنان - المعرفة
مسجد و ضريح خالد بن سنان وبمثل ذلك جزم العلامة الشيخ مصطفى الرماصي القلعي الجزائري في حاشيته على عقائد السنوسي حيث يفيدنا أنّ رجلاً من أهل الزاب حدّثه أنّ بين بلده وضريح خالد مسير يوم إهـ. ويؤكّد بعض شرّح الوظيفة الزروقيّة ما ذكرناه ولفظه: وهذا النبي الكريم في بلاد الزاب ليس بيننا وبينه إلاّ مسير نحو اليوم ونحن نزور قبره كلّ عام إهـ. وهذا علاّمة المعقول والمنقول الإمام سيدي عبد الرحمن الأخضري صاحب التأليف العديدة، والمصنّفات المفيدة، التي قال عنها الرحّالة الشيخ الحسين الورتلاني: المُنتفع بها -أي تأليف الأخضري- شرقاً وغرباً سمي بمحروسة مصر في الجامع الأزهر إذ قد أقبلوا على تلك التآليف إقبالاً كلياً تدريساً وبحثاً وشرحاً وتعليقاً إهـ. قلت يؤكّد الشيخ الأخضري في القرن العاشر هجري نبوة خالد ويظهر قبره حيث هو بالقرية المعروفة باسمه. ومن كتاب -نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار- المعروف بالرحلة الورتلانية للرحّلة الشيخ الحسين الورتلاني نقتطف ما يلي: مشينا لزيارة النبي سيدي خالد عليه السلام على القول بنبوته، وقد شهر غير واحد من النؤرخين رسالته بجبل «الرص» الملّقب الآن «أوراس» وكانت معجزته نارًا وكانت رسالته قبل رسالة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم بمدة قليلة، والذي شهر رسالته صاحب التآليف المشهورة والتصانيف المذكورة، سيدي عبد الرحمن الأخضري رضي الله عنه، وإنّا سمعنا أنّه هو الذي أظهر قبره بعلم التربيع وهو مقام عظيم و الوفود تأتيه من المشرق والمغرب للزيارة إهـ.
اين دفن خالد بن سنان - إسألنا
الأمر المؤكد أن الشعوب التي عاشت آلاف السنين في هذه المنطقة احترمت هذه الآثار ولم تسء لها، فأحد الشباب التركمان الذين شاهدناهم في مقام النبي خالد قال لنا "نحن نزور دائماً مقام النبي خالد بن سنان لكن لا نذهب إلى المقبرة، الطريق وعرة وليس هناك شيء لتشاهده". وعن تخريب المقبرة، قال أحدهم "نحن لم نقم بذلك ابداً هناك متشددون جاؤوا مؤخراً إلينا، يجب على المعنيين الاهتمام بها، فهذا الأمر ليس من واجب الناس". يعود الشاب التركماني إلى عائلته التي تعد طعام الغداء، يبدو أنهم في رحلة وليست زيارة دينية قصيرة، الامر يختلف عما تشاهده في بقية الزيارات الدينية في إيران، فكل شيء بسيط لم يتم ترميم بناء المقام الديني بالرخام ولم يزين بأفخر أنواع السجاد كما هو الامر في أغلب المزارات الدينية في ايران، فقط صندوق التبرعات هو من يساهم في تقديم الخدمات. يقول المدير العام للتراث الثقافي في محافظة كلستان ابراهيم كريمي: "عام 2015 وضعنا سياجاً للمقبرة التاريخية وخصصنا حراسة لها ونسعى الآن لتسهيل الطريق المؤدية إليها، لكن مدفن خالد نبي لم يوضع على لائحة التراث الثقافي في ايران ومسؤوليته تقع على أشخاص محليين دون أي صفة رسمية".
وتقول العديد من الروايات أن هذه العنقاء جعلها الله في عصر موسى، وهي من الأشياء التي فضل الله بها بني إسرائيل، فلم تزل العنقاء ترعب أعداء بني إسرائيل في ذلك الوقت وقد أكثر الله من نسلها. حتى إذا مات موسى في التيه انتقل ذلك الوحش إلى أماكن أخرى يأكل فيها البهائم ويرعب البشر، فكان بمثابة لعنة تصيب أية منطقة يحط رحاله فيها. حتى ظهر هذا الوحش في جزيرة العرب. وهنا انطلق العرب إلى خالد بن سنان وشكوا إليه ما تفعل العنقاء بهم وبأطفالهم وبدوابهم. فدعا الله عليها أن يقطع نسلها. فاستجاب الله لدعائه وبقيت صورتها تحكى وكأنها ضرب من ضروب المستحيل. والفضل في ذلك يعود إلى خالد بن سنان. اقرأ أيضاً: دار الأرقم بن أبي الأرقم: أول دار للدعوة في تاريخ الإسلام
موت خالد بن سنان
وتروي الحكايات قصة موت خالد بن سنان. حيث تقول إنه حين اقترب موته جمع قومه وطلب منهم أن يدفنوه في تل من هذه الرمال، وأن يحرسوا قبره أياماً فإذا رأوا حماراً أشهب أبتر يدور حول هذا التل الذي فيه قبره فاجتمعوا وانبشوه واخرجوني إلى شفير هذا القبر واحضروا كاتباً معكم لأملي عليكم ما يكون وما يحدث إلى يوم القيامة. وحين مات فعل قومه ما أمرهم به وشرعوا في مراقبة القبر حتى مرت أياماً فإذا بذلك الحمار الأشهب يرعى حول هذا التل قريباً من القبر، ولما هم الناس في نبش هذا القبر ثار نفر من ولده وأشهروا سيوفهم قائلين: والله لا نترك أحداً ينبش هذا القبر.