ذات صلة معلومات عامة عن الجغرافيا بحث عن الجغرافيا البشرية
الجغرافيا الطبيعية
تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح Physiography وتُعرف أيضاً باسم الفيزيوجغرافيا، وهي علمٌ من العلوم الجغرافية المتخصّصة بدراسةِ تأثير الظواهر الطبيعيّة على التضاريس الجغرافية في الكرة الأرضية، ويهتمّ بمعرفة نسبةِ وجود المسطحات المائية، والسّلاسل الجبلية، والمناطق السهلية. تُعرف الجغرافيا الطبيعية أيضاً بأنّها العلم الذي يُحلل ويدرس دور العوامل الطبيعية والمناخية في التغيير من طبيعة الكرة الأرضية، والتي لا يوجد أي دورٍ مباشرٍ للإنسان أو الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض في التأثير على هذه التغيرات الجغرافية. خصائص الجغرافيا الطبيعية
تتميز الجغرافيا الطبيعية بمجموعةٍ من الخصائص، ومنها:
تُعتبر علماً من العلوم التي تُساعد في دراسةِ العديدِ من التغيرات الجغرافية التي تحدث في الكرة الأرضية. تُساهم في تزويدِ الباحثين، والطلاب بمجموعةٍ مِن المعلومات المُهمة حول التّضاريس الجغرافية في الطبيعة. تُساعد في وضع المقارنات بين الدّراسات الجغرافيّة السابقة والحاليّة لمعرفة التطورات التي ظهرتْ على سطحِ الأرض. فروع الجغرافيا الطبيعية
تُقسم الجغرافيا الطبيعية إلى مجموعةٍ مِن الفروع الدّراسية، أهمها:
علم الأرض: يعرف علمياً بمصطلح جيومورفولوجيا، وهو العلم الجغرافي الطبيعي الذي يَهتم بدراسة التّضاريس الأرضية التي توجد على سطح الأرض، كالجبال، والسّهول، والهضاب، والبحار، والمحيطات، وغيرها، ويحرص هذا الفرع من علم الجغرافيا الطبيعية على متابعة التّطورات التي ظهرت على التّضاريس الأرضية بالاعتماد على تحليل التغيرات التي حدثت عليها مع مرور الوقت، ويهتم أيضاً في دراسة المعالم الجغرافية الثابتة، مثل: المحيطات، والبحار لمعرفة نسبة المياه، والكائنات الحية التي تعيش فيها.
- بحث عن الجغرافيا الطبيعية - موضوع
- فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية كاملة - ملزمتي
- كتب الجغرافيا الطبيعية أسس ومفاهيم - مكتبة نور
- حديث: كان الله ولا شيء معه
- من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المؤمنون - الآية 91
بحث عن الجغرافيا الطبيعية - موضوع
علم الماء: يعرف علمياً بمصطلح هيدرولوجيا، وهو العلم الجغرافي الطبيعي الذي يدرسُ الماء بصفتهِ مكوناً من مكونات الجغرافيا الطبيعية؛ ويقدم وصفاً لطبيعةِ المياه في كافةِ أنحاء العالم، ويساهم في وضع دراساتٍ لتوضيح خصائص الماء، وتفاعله مع البيئة المحيطة بهِ، وتأثير الكائنات الحية والإنسان على المياه في الأرض. علم المناخ: هو العلم الجغرافي الطبيعي المرتبط بدراسةِ المناخ وتأثيره على الكرة الأرضية عن طريق ربطهِ بالغلاف الجوّي والعناصر المكونة له كالطقس، ودرجة الحرارة، وحركة الرياح، والضغط الجوي، كما أنه يهتمّ بدراسة تأثير طبيعة التقلّبات الجويّة في منطقةٍ ما، وتحديد درجة وطبيعة تأثيرها خلال فترةٍ زمنيّةٍ مُعيّنة. علم التّربة: يُعرَف علميّاً بمُصطلح بيدولوجيا، وهو العلم الذي يهتمّ بدراسة التّربة بصفتها من المكونات الأساسية في الجغرافيا الطبيعية، فيدرس خصائص التّربة، والعناصر التي تتكون منها، والعوامل التي أدت إلى تشكل التّربة في المكان الذي وجدت فيه على سطح الأرض. علم الصّخور: هو أحد فروع علم الجغرافيا الطبيعية، والذي يهتم بدراسة طبيعة وأنواع، وخصائص، وصفات، وأشكال الصّخور التي توجد في الكرة الأرضية سواءً على سطحها أو ضمن طبقاتها الدّاخلية.
فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية كاملة - ملزمتي
اقرأ أيضًا: الجغرافيا الاقتصادية ومناهجها
خاتمة عن الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض
كما أن الجغرافيا كعلم ينقسم إلى عديد من الفروع المختلفة منها الجغرافية الاقتصادية والجغرافيا البشرية، وجغرافيا الاستشعار عن بعد وجغرافيا السكان وكل جانب من هذه الجوانب تهتم بجانب معين من الجوانب، التي تحدث داخل الكون.
كتب الجغرافيا الطبيعية أسس ومفاهيم - مكتبة نور
أخر تحديث أبريل 16, 2021
الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض
الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض، تقسم الجغرافيا إلى عديد من الأقسام المختلفة والتي لكل منها دور مختلف عن الأخر لكن بالنهاية جميعها ترتبط بالكون والتغيرات الكونية التي تحدث بها فكل من هذه الأنواع الجغرافية اهتمت بجانب واحداً، لكي تقوم بدراسته بشكل دقيق يساعد في التحليل والتدقيق بشكل كبير لتوقع نتائج صحيحة لأنه يترتب عليها عديد من الإجراءات المختلفة التي يتم اتخاذها بالنسبة إلى الجغرافيا الخارجية. مقدمة عن الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض
كما ان علم الجغرافيا كعلم تم تطويره على مر العصور بشكل كبير وكافي يساعد في تسهيل الحياة، وتوفير الوقت المبذول في السابق ذلك من خلال تأثره ارتباطه بالعلوم الأخرى ارتباطاً وثيقاً يجعله يتأثر به، ويستفاد منه بالقدر الممكن بنفس القدر التي تستفيد منه أيضاً العلوم الأخرى. لقد استفادت الجغرافيا بالعلوم الأخرى بالطبع بشكل هائل وكبير، فعندما ننظر إلى التطور العلمي من حيث علم الفضاء وصعود الإنسان إلى القمر نجد انه اكتشف العديد من الجوانب العلمية سواء الكيميائية او الفيزيائية أو الرياضية. كما أن الجغرافيا كعلم كما أثرت في ذلك الجانب من خلال أن الإنسان أدرك الأحوال التي يتمتع بها الفضاء من حيث العوامل الجغرافية، أيضاً استطاع أن يتوصل إلى الموجات والأحوال التي تعرف عليها بشكل أعلى دقة، مما كان يتم النظر من خلال كوكب الأرض.
تطور الجغرافيا الحيويه
مراجع عن الجغرافيا الحيوية
تختص الجغرافية الحيوية باعتبارها فرع من فروع الجغرافيا
الطبيعية بدراسة ذلك الغلاف الذي ذلك المادة العضوية المنتشرة بأشكالها وأنواعها
شديدة التنوع من حيث الزمان والمكان وبذلك فإن مجالاتها يمكن أن تكون متسعة اتساع
الحياة نفسها، وتضخم مظاهرها وأشكالها وأنواعها فى البيئات المختلفة. وهي بذلك
تدرس الجانب العضوي من مكونات البيئة الطبيعية للإنسان فى علاقاته كأفراد وتجمعات
ومجتمعات بعضها بالبعض الاخر، وفيما بينها وبين العناصر البيئية الاخرى وكذلك
علاقاتها بالإنسان باعتبار أحد عناصرها من جانب وواحد من أكبر العوامل التي تؤثر
فيها من جاب آخر. وقد ظلت الجغرافية الحيوية فرعاً مهملاً لفترة طويلة إلا
أنها تشهد تقدما كبيراً فى الأونه الأخيرة نتيجة التقدم الكبير في دراساتها التي
قام بها الجغرافيون والأيكولوجيون والجيولوجيون وعلماء البيتة باستخدام الملاحظات
الكمية والمناهج التحليلية والتجريبية. وعزى عدم
الاهتمام بهذا الفرع في البداية إلى أن الجيل الأول من الجغرافيين المحدثين كانت
تخصصاتهم تبعد عن تخصصات علم الحياه حيث لم يكن هناك إلا عند قبيل من الجغرافيين
المهتمين بهذه العلوم، إلى جانب تركيز الدراسات على فروع أخرى من الجغرافيا مقل
الجيومورفولوجيا والدراسات الاقليمية، إلى جانب إن علوم الحياة نفسها لم تكن قد
تقدمت بالقدر الذى يساعد الجغرافي البيولوجي أن يخوض فى مجالاتها وبخاصة وأن
الجغرافيا الحيوية كانت تعد مرادفة لجغرافية النباتات والحيوانات وتوزيعها عنى سطح
الأرض، كما لم تكن قد تراكمت المعارف عنها وعن نطاقات تواجدها بصورة مناسبة.
كما كانت دراسة الأحياء والمنطلق والمنطق الذي أوحى
للعلماء بالبحث والدراسة فى تنمية وترقية الأنواع المحلية بخصائص جديدة قادرة على
مقاومة سلبيات وتحديات البيئة كالجفاف أو البرودة أو الملوحة أو غيرها من المعوقات
البيئية. إذ أن وجود أحياء وازدهارها فى بيئات جافة أو باردة جداً
أو ذات تربات ملحية أو غير ذلك كان دافعاً للبحث عن الوسائل التي يمكن من خلالها
استنباط سلالات جديدة من المحاصيل والحيوانات تتجمع فيها صفات تشريحية تمكنها من
الحياة بنجاح فى ظل هذه البيئات القاسية، بما يدخل فى العلم الحديث المسمى
بالهندسة الوراثية. 4- الجغرافيا الحيوية والترفيه
لا تقتصر الموارد الحيوية عند حد الغذاء والمجالات
الاقتصادية الأخرى وإنما تمتد اهمية الغلاف الحيوي كمصدر للترفيه والسياحة لما
تتسم به الحياة فى البيئات الحيوية من نمط مختلف لنمط الحياة فى المدنية التي
أصبحت صاخبة ومزعجة. اذ يتمتع الانسان فى هذه المناطق الطبيعية بفترات راحة
وهدوء، فضلاً عن ممارسة بعض النشاطات الترفيهية كالصيد مثلاً. وهذا يدعونا إلى
الاهتمام بدراسة الغلاف الحيوي وضرورة المحافظة عليه. وقد دفع هذا بعض الحكومات
الى صيانة ما تبقى بن نباتات وحيوانات برية فى أراضيها من خلال انشاء ما يسمى
بالحدائق القومية أو المتنزهات العامة، أو الغابات المصانة أو المحمية.
زُهدُك في الدنيا هذا، وقرب الأجل عندك، تصدق، وابذل، واجلس على مصلاك، واذكر الله، وخل عنك الهجهجة وراء الدنيا ليل نهار، هذا هو الزهد في الدنيا، اطلبها من طريقها الصحيح، ودع عنك المشتبهات، هذا الزهد، أما التكالب على المشتبه والحرام، والليل والنهار سعي وراء هذه الدنيا، لا أهل يرونه، ولا يجلسون معه، ثم يعتبر الزهد وقصر الأمل بإعداد حنوط وكفن، البلدية تتكفل لك بهذا، ما تحتاج. القضية أن السلف ما كان من هديهم -وهم أزهد الناس- أن يعد الواحد منهم كفنه. طيب هل يحتج بهذا الحديث؟
الجواب: لا؛ لأن هذا الصحابي ما كان هو ولا الصحابة يعدون أكفانهم، إنما اتخذ ذلك؛ لأنه لامس جلد رسول الله ﷺ، فهذا فيه مزية، النبي ﷺ أعطى لابن عبد الله بن أبي بن سلول أعطاه قميصه ﷺ من أجل أن يُكفَّن به أبوه رأس المنافقين، مما يلي جسده. فيُتبرك بآثار رسول الله ﷺ من عرقه، ولباسه، فضلته، وما أشبه ذلك، أما غير النبي ﷺ فلا يتبرك به، لا يتبرك بآثار الصالحين. فهذا الحديث ليس فيه أنه اشترى كفناً ووضعه، وإنما أراد ذلك الذي مس جلد رسول الله ﷺ. والله تعالى أعلم. أخرجه البخاري، كتاب الجنائز، باب من استعد الكفن في زمن النبي ﷺ فلم ينكر عليه (2/ 78)، رقم: (1277).
حديث: كان الله ولا شيء معه
تاريخ النشر: ١٩ / ذو الحجة / ١٤٢٩
مرات
الإستماع: 26132
من كان معه فضل ظهر
أن أمرأة جاءت إلى رسول الله ببردة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب الإيثار والمواساة أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن في سفر مع النبي ﷺ إذ جاء رجل على راحلة له فجعل يصرف بصره يميناً وشمالاً، فقال رسول الله ﷺ: من كان معه فضل ظهر فليَعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له، فذكر من أصناف المال ما ذكر، حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل ، رواه مسلم. فقوله: إذ جاء رجل على راحلة له، فجعل يصرف بصره يميناً وشمالاً ، بمعنى: أن هذا الرجل جلس يتلفت يبحث عمن يطعمه، أو يعينه، أو يؤويه، أو يكسوه، أو نحو ذلك، بحسب حاجته. جلس يتلفت، ينتظر أحداً، لعله يحسن إليه، فهو رجل محتاج، فقال النبي ﷺ: من كان له فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له ، من عنده مركوب زائد فليدفعه لمن لا مركوب له. ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له ، عنده طعام زائد عن حاجته يعطيه من يحتاجه، وقل مثل ذلك في أصناف المال، من كان عنده فضل ثياب فليعد بها على من لا ثوب له، وهكذا.
من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز
فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل ، وهذا يدل على طلب الشارع لمواساة المحتاجين، ولو أن الأمة طبقت مثل هذا لم يعد فيها فقير محتاج. في الحديث الذي قبله في الليلة قبل الماضية: طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية [1] ، هذا في القناعة والتقلل، والاكتفاء بالقليل، وهنا في هذا الحديث الزيادة التي لا يحتاج إليها الإنسان يدفعها لمن يحتاج إليها. والحديث الذي بعده:
وهو حديث سهل بن سعد : أن أمرأة جاءت إلى رسول الله ﷺ ببردة منسوجة، فقالت: نسجتها بيدي لأكسوكها، فأخذها النبي ﷺ محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها إزاره، فقال فلان: اكسنيها ما أحسنها! فقال: نعم فجلس النبي ﷺ في المجلس، ثم رجع فطواها، ثم أرسل بها إليه: فقال له القوم: ما أحسنت! لبسها النبي ﷺ محتاجا إليها، ثم سألته وعلمت أنه لا يرد سائلا، فقال: إني والله ما سألته لألبسها، إنما سألته لتكون كفني، قال سهل: فكانت كفنه. رواه البخاري
والبردة كساء فيه خطوط أو كساء مربع، الشاهد جاءت بهذه البردة منسوجة، "فقالت: نسجتها بيدي لأكسوكها، فأخذها النبي ﷺ" فهي هدية، وكان من هديه ﷺ أنه يقبل الهدية، "أخذها ﷺ محتاجاً إليها"، وهذا القيد يدل على أن النبي ﷺ ما أخذها وهي زائدة عن حاجته، أو أخذها ليعطيها لأحد آخر، وإنما أخذها محتاجاً إليها.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المؤمنون - الآية 91
السؤال: وأول سؤال نطرحه على فضيلته ورد إلينا من المستمع (ن. س.
وقال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: فإذا آمَن بأنَّ الله معه؛ أي: عالمٌ به ومطَّلع عليه ورقيب على أعماله، فإنَّ ذلك يحمله على مراقبة الله، وعلى خوفه، وعدم الخروج عن طاعته، وعدم ارتكاب شيء من معاصيه... ويحمله هذا على إصلاح الأعمال وعدم إفسادها، وعلى الإكثار من الحسنات والبعد عن السيئات، هذه فائدةُ الإيمان بالمعيَّة. وقال الشيخ صالح فوزان الفوزان: فمَن عَلِمَ ذلك استَوَت علانيتُه وسريرته؛ فهابَهُ في كلِّ مكان. أما مَن ضَعُف إيمانه، وقلَّ يقينُه، فإنَّ مخافةَ الخلق عنده أعظمُ في نفسه مِن مخافة الله جل جلاله، فهو يستخفي بقبائحه من الناس، ويجاهر اللهَ بها، وهو مطَّلع عليه، عالم بما في نفسه؛ قال الله عز وجل: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ ﴾ [النساء: 108]، فليحذر العبد من هذا؛ فالله مطَّلع عليه، لا تخفى عليه خافية. المعية الثانية: المعيَّة الخاصَّة لأنبيائه وأهل طاعته، وتقتضي النصر والتأييد، والعناية والتوفيق. وهذه المعية مَن نالها فلها آثار؛ منها:
زوال خوف البشر من قلبه، وثباته وقوَّته في الشدائد؛ قال الله عز وجل: ﴿ قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ [طه: 45، 46]؛ قال الإمام الشوكانيُّ رحمه الله: فمَن كان الله معه، لم يخش من الأهوال وإن كانت كالجبال.
تاريخ النشر: الأحد 10 جمادى الآخر 1423 هـ - 18-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21199
75455
0
444
السؤال
ما مدى صحة هذه العبارة, ولماذا؟ (كان الله ولا شيء معه, وهوالآن على ما كان عليه)
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم. قالوا: قد قبلنا يا رسول الله. قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر. قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض. وفي رواية: لم يكن شيء قبله. قال ابن حجر: وفي رواية غير البخاري: ولم يكن شيء معه. وقال أيضاً: تنبيه: وقع في بعض الكتب في هذا الحديث: كان الله ولا شيء معه، وهو الآن على ما عليه كان. وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث، نبه على ذلك العلامة تقي الدين ابن تيمية ، وهو مسلَّم في قوله:" وهو الآن"... إلىآخره. وأما لفظ "ولا شيء معه" فرواية الباب بلفظ ولا شيء غيره بمعناها. انتهى من فتح الباري. ولا شك أن جملة وهو الآن على ما كان عليه لا تصح بحال، فقد خلق الله السموات والأرض وغيرهما، كما هو معلوم،وكيف يسوَّى بين أول الأمر - كما جاء في الحديث، وبين وقت النبي صلى الله عليه وسلم المعبر عنه بلفظ الآن ؟!