* وكان من هديه صلى الله عليه وسلم, كراهةُ تخصيص يوم الجمعة بالصوم فعلاً منه وقولاً. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
هديه عليه الصلاة والسلام في أيامه ولياليه - إسلام ويب - مركز الفتوى
* وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يدركه الفجر وهو جنب من أهله, فيغتسل بعد الفجر ويصوم. * وكان يُقبل بعض أزواجه وهو صائم في رمضان. * وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إسقاط القضاء عمن أكل وشرب ناسياً, وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أطعمه وسقاه. * وصحّ عنه أنه كان يستاك وهو صائم. * ولم يصحّ عنه أنه احتجم وهو صائم. هديه صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف: * لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطراً قطُّ. * كان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان, حتى توفاه الله عز وجل, وتركه مرة, فقضاه في شوال. * كان يعتكف كل سنة عشرة أيام, فلما كان في العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً. * كان إذا اعتكف... لا يدخل بيته في حال اعتكافه إلا لحاجة الإنسان. * وكان يأمر بخباءٍ فيُضرب له في المسجد يخلو فيه بربه عز وجل, وكان إذا صلى الفجر, ثم دخله,... وكان إذا اعتكف دخل قُبّته وحده. * كانت بعض أزواجه تزوره وهو معتكف,. ولم يباشر امرأة من نسائه وهو معتكف هديه صلى الله عليه وسلم في صوم رمضان: * كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل صوم رمضان إلا برؤية محققة, أو بشهادة شاهدٍ واحد. * كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان, الإكثار من أنواع العبادات, فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارسه القرآن في رمضان, وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة, وكان أجود الناس, وأجود ما يكون في رمضان, يكثر فيه من الصدقة, وتلاوة القرآن, والصلاة, والذكر, والاعتكاف.
* وأوجب نصفه وهو العشر فيما كانت مشقة تحصيله وتعبه وكُلفته فوق ذلك, وذلك في الثمار والزروع التي يُباشر حرث أرضها وسقيها وبذرها, ويتولى الله سقيها من عنده بلا كلفة من العبد, ولا شراء ماء, ولا إثارة بئرٍ ودولابٍ. * وأوجب نصف العشر فيما تولى العبد سقيه بالكلفة والدوالي والنواضح وغيرها. * وأوجب نصف ذلك, وهو ربع العشر, فيما كان النماء فيه موقوفاً, على عمل متصل من رب المال, بالضرب في الأرض تارة, وبالإدارة تارة, وبالتربص تارة, ولا ريب أن كلفة هذا أعظم من كلفة الزرع والثمار, وأيضاً فإن نمو الزرع والثمار أظهر وأكثر من نمو التجارة, فكان واجبها أكثر من واجب التجارة. * وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا علم من الرجل أه من أهل الزكاة أعطاه, وإن سأله أحد من أهل الزكاة ولم يعرف حاله, أعطاه بعد أن يخبره أنه لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب * وكان يأخذها من أهلها, ويضعها في حقها. * وكان من هديه تفريق الزكاة على المستحقين الذين في بلد المال, وما فضل عنهم منها حملت إليه, ففرقها هو صلى الله عليه وسلم. * ولم يكن من هديه أخذ الزكاة من الخيل والرقيق والبغال ولا الحمير, ولا الخضروات,.. ولا الفواكه التي لا تكال ولا تدخر إلا العنب والرطب, فإنه كان يأخذ الزكاة منه جمله, ولم يفرق بين ما يبس منه وما لم يبس.
ج – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في أفعاله في الصَّلاةِ. | موقع نصرة محمد رسول الله
* وكان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المصلى, أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة, ولا قول: الصلاة جامعة, والسنة: أنه لا يفعل شيء من ذلك. * ولم يكن هو ولا أصحابه يُصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها. * وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة. * وكان يصلي ركعتين يكبِّر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح,.. وخمساً في الثانية,.. يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيرة,.. ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات. هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف: * لما كسفت الشمس, خرج صلى الله عليه وسلم إلى المسجد مُسرعاً فزعاً يجُرُّ رداءه. * صلى ركعتين, قرأ في الأولى بفاتحة الكتاب, وسورة طويلة, جهر بالقراءة. * كان في كُلِّ ركعة ركوعان وسُجودان, فاستكمل في الركعتين أربع ركعات وأربع سجدات. * رأى في صلاته تلك الجنة والنار, ورأى أهل العذاب في النار, فرأى امرأة تخدشُها هَّرة ربطتها حتى ماتت جُوعاً وعطشاً, ورأى عمرو بن مالك يجر أمعاءه في النار, وكان أول من غير دين إبراهيم, ورأى فيها سارق الحاج يُعذب. * لما انصرف من صلاته خطب بهم خطبة بليغة, حُفظ منها قوله: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد, ولا حياته, فإذا رأيتم ذلك, فادعوا الله وكبروا, وصلوا, وتصدقوا, يا أُمة محمد, والله ما أحد أغير من الله أن يزني عبده, أو تزني أمته, يا أُمة محمد, والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً, ولبكيتم كثيراً. )
* كان إذا صلى الفجر, جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس. * لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميضُ عينه في الصلاة. * وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى إلى الجدار, جعل بينه وبينه قد ممر الشاة, ولم يكن يتباعد منه, بل أمر بالقرب من السترة. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
هديه - صلى الله عليه وسلم - في الأذان وأذكاره
وقد روى الترمذي من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده أن رسول الله كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة ، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة. قال الترمذي: سألت محمدا -يعني: البخاري- عن هذا الحديث فقال: ليس في الباب شيء أصح من هذا ، وبه أقول اهـ. وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أكمل الصلاة انصرف ، فقام مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم ، ويأمرهم وينهاهم ، وإن كان يريد أن يبعث بعثا بعثه ، أو يأمر بشيء أمر به. ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه ، ولم يكن يخرج منبر المدينة ، وإنما كان يخطبهم قائما على الأرض قال جابر: شهدت مع رسول الله الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن. متفق عليه. وقال أبو سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كان النبي يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ، فأول ما يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم.. الحديث رواه مسلم. وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتتح خطبه كلها بالحمد لله ، ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير.
وإنما روى ابن ماجه في سننه (1287) عن سَعْدٍ القَرَظ مُؤَذِّنِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ بَيْنَ أَضْعَافِ الْخُطْبَةِ يُكْثِرُ التَّكْبِيرَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ). ضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه. ومع ضعف الحديث فإنه لا يدل على أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفتتح خطبة العيد بالتكبير. وقال في تمام المنة: "ومع أنه لا يدل على مشروعية افتتاح خطبة العيد بالتكبير ، فإن إسناده ضعيف ، فيه رجل ضعيف وآخر مجهول ، فلا يجوز الاحتجاج به على سنية التكبير في أثناء الخطبة" اهـ. قال ابن القيم:
"وقد اختلف الناس في افتتاح خطبة العيدين والاستسقاء فقيل يفتتحان بالتكبير وقيل تفتتح خطبة الاستسقاء بالاستغفار وقيل يفتتحان بالحمد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو الصواب.. وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتتح خطبه كلها بالحمد لله اهـ. ورخص النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة ، أو أن يذهب. روى أبو داود (1155) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِيدَ ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ: ( إِنَّا نَخْطُبُ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ).
مشاهدة وتحميل الحلقة الخامسة 5 من الموسم 1 الاول من مسلسل لا احد يعلم مترجم. مسلسل لا احد يعلم مترجم كامل اون لاين
حلقة تليفزيونية
تاريخ اصدار الحلقة: ٠٩ يوليو ٢٠١٩
الموسم رقم: 1
الحلقة رقم: 5
مسلسل لا احد يعلم الحلقه 17 مترجم
مسلسل لا احد يعلم الحلقة 18 كاملة مترجمة | جودة عالية | HD - YouTube
لدخول الموقع مرة ثانية اكتب فى محرك البحث Google.