حل سؤال//تمحوا التوبة الصادقة؟
الإجابة هي:جميع الذنوب إلا الكبائر.
- التوبه الصادقه تمحو الذنوب الا الكبائر – المحيط
- التوبة الصادقة تمحو الذنوب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حل سؤال التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر - منبر العلم
- انما يخشى الله من عباده العلماء نوع القصر
- اية انما يخشى الله من عباده العلماء
- إنما يخشى الله من عباده العلماء
- قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء
التوبه الصادقه تمحو الذنوب الا الكبائر – المحيط
وذلك يوضح لنا صفات عباد الرحمن وأنها هي:
لا يقتلون النفس التي حرم الله سبحانه وتعالى قتلها إلا بما يحق قتلها به. المؤمنون لا يزنون ولا يمكنهم الاقتراب من مواطنه. ولكن عندنا يقوم أحدهم بارتكاب كبيرة من الكبائر فإنه يلقى جزاء ذلك في الآخرة. قد كتب له الله عز وجل أن يكون ذليلًا حقيرًا وتوعده الله بالخلود لمن فعل الكبائر وهو يعتقد أنه يتمكن من حلها وكذلك لمن أشرك بالله. ولكن يمحو الذنوب مهما كبرت عنه إذا تاب عنها إلا جانب أنه يبدلها حسنات بسبب توبتهم عنها وندمهم. بالإضافة إلى أنهم عند تذكر ذلك الذنب فإنهم يستغفرون عنه ويندمون فإن الله هو الغفور الرحيم. التوبة الصادقة تمحو الذنوب الا الكبائر. فمن ندم على ذنبه وتاب عنه وظهر من أفعاله تركه لهذا الذنب وتنفيذ الطاعات التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى. ذلك هو التائب الحق ولذا فإن الله يقبل توبته ويكفر جميع ذنوبه. صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان 1 ثانوي
أوضح الله عز وجل لنا في صورة الفرقان صفات عباد الرحمن وبعد أن بين الله لنا ما هي صفات المؤمنين فقد أوضح لنا ما هو جزاء ذلك وما هي مكانتهم، فقد جاء في سورة الفرقان أن صفات عباد الرحمن هي:
هم من لا يشركون بالله ولا يعبدون غيره سواء كان الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر.
التوبة الصادقة تمحو الذنوب - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة" (6/ 210-216) - في معرض كلامه على مكفِّرات الذنوب -: "... فالمقصود كمال النهاية لا نقص البداية؛ فإنَّه - تعالى - يحب التوَّابين ويحب المتطهِّرين، وهو يبدل بالتَّوبة السيئات حسنات، والذَّنب مع التَّوبة يوجب لصاحبِه من العبوديَّة والخشوع، والتَّواضُع والدعاء وغير ذلك - ما لم يكن يَحصل قبل ذلك؛ ولهذا قال طائفة من السَّلف: إنَّ العبد ليفعل الذَّنب فيدخل به الجن َّة، ويفعل الحسنة فيدخل بها النار؛ يفعل الذنب فلا يزال نصْب عينيه، إذا ذكره تاب إلى الله ودعاه وخشع له، فيدخل به الجنة، ويفعل الحسنة، فيُعْجب بِها، فيدخل النَّار. وفي الأثر: ((لَو لم تذنِبوا، لخِفْت عليْكم ما هو أعظم من الذَّنب، وهو العجْب))، وفي أثر آخر: ((لو لَم تكُن التَّوبة أحبَّ الأشياء إليه، لما ابتلى بالذَّنب أكرم الخلْق عليه))، وفي أثر آخر يقول الله - تعالى -: ((أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي؛ إن تابوا فأنا حبيبُهم، فإن الله يحب التَّوابين ويحب المتطهِّرين، وإن لَم يتوبوا فأنا طبيبُهم، أبتليهم بالمصائب لأُطهِّرَهم من المعايب))، والتَّائب حبيب الله، سواءٌ كان شابًّا أم شيخًا.
حل سؤال التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر - منبر العلم
هذا، وللمحافظة على توبتك ننصحك بأن تتخذ رفقة صالحة من الشباب المستقيم المتمسك بدين الله تعالى، فإن صحبتهم من أعظم أسباب الاستقامة بعد الله تعالى، فاعبد الله معهم وتعاون معهم على فعل الخيرات وطلب العلم النافع فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية. هذا، واعلم أن الندم عمل قلبي وشعور داخلي بالتفريط في حق الله ويتولد عن ذلك الأسف والحزن كلما تذكر العبد تفريطه وينتابه بسببه الخوف من أن يناله عقاب الله تعالى، وهذا الندم هو أهم شروط التوبة من الذنوب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الندم توبة. فاجتهد في تحصيل الإشفاق من الذنوب وتوابعها لتحقيق الندم على أي ذنب تقع فيه. التوبة الصادقة تمحو الذنوب - إسلام ويب - مركز الفتوى. واجتهد فيما يقوى إيمانك وراجع الفتوى رقم: 10800. والله أعلم.
وقال الرافعي: "المنِيُّ إن خرج بالاستمناء أَفْطَرَ؛ لأن الإيلاجَ من غير إنزالٍ مُبْطِلٌ، فالإنزال بنوع شهوةٍ أوْلى أن يكون مُفطرًا". وكفَّارَتُهُ هي التَّوبَةُ الصَّادِقَةُ، والإتيان بالحسنات اللاتي يُذْهِبْنَ السيئاتِ، وحيثُ وقعَ في نهار رمضان؛ فالذَّنبُ أكبرُ إثماً، فيُحتاج إلى توبةٍ نصوحٍ، وعملٍ صالحٍ، وإكثارٍ من القُرُبَاتِ والطاعات، وحظرٍ للنَّفس عن الشَّهوات المحرَّمة والمثيرات، واللهُ يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، ف فتنةَ الشَّهَوَاتِ إنما تُدْفَعُ بالصَّبرِ على الفتن وبِكَمَالِ العَقْلِ والنظر في عواقب الأمور، والموازنة بين لذَّة المعصية وما يتولّد عنها من الخوف والوحشة، فمن باع أنسَ الطَّاعة وأمنَها وحلاوتَها، بوحشة المعصية وخوفها، فقد عظم غبنه.
وقال القرطبي: يعني بالعلماء الذين يخافون قدرته، فمن علم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على معصيته، كما روي عن ابن عباس "إنما يخشى الله من عباده العلماء" قال: الذين علموا أن الله على كل شيء قدير. وقال أنس: من لم يخش الله فليس بعالم، وقال مجاهد: إنما العالم من خشي الله عز وجل، وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله تعالى علما، وبالاغترار جهلاً...... وقال الزمخشري في الكشاف: والآية سيقت للحث والتحريض على النظر في عجائب صنع الله تعالى، وآثار قدرته ليؤدي ذلك إلى العلم بعظمة الله وجلاله، ويؤدي العلم إلى خشية الله تعالى، ولذلك ختمها بقوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ فتدبر سر القرآن.
انما يخشى الله من عباده العلماء نوع القصر
تاريخ النشر: الخميس 21 جمادى الآخر 1423 هـ - 29-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21642
234551
0
774
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ/ماالمقصود بقوله تعالى:(إنما يخشى الله من عباده العلماء)؟ أفادكم الله. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذه الجملة:"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" جاءت في سياق قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ*وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر:28]. ومعنى "إنما يخشى الله من عباده العلماء" كما قال المفسرون: لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته. قال ابن كثير: أي "إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر. "
اية انما يخشى الله من عباده العلماء
قائمة بأكثر القراء إستماعاً المزيد من القراء
119067
725132
77854
686752
71872
654464
74859
646590
67741
631078
59259
605135
استمع بالقراءات
الآية رقم ( 8) من سورة الصف برواية:
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2022 - 2005)
اتفاقية الخدمة
وثيقة الخصوصية
إنما يخشى الله من عباده العلماء
من هم العلماءُ الذين يُشيرُ إليهم قولُه تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) الواردُ في الآيةِ الكريمة ٢٨ من سورة فاطر؟ وهل هم العلماءُ الذين هم على شاكلةِ نيوتن وآينشتاين وداروين وأديسون وغيرِهم من علماءِ الفيزياءِ والكيمياءِ والرياضيات وغيرِ ذلك من التخصصات؟ أم هم غيرُ ذلك؟ يُعين على الإجابة على هذه الأسئلةِ أن نستذكرَ الحقيقةَ القرآنيةَ التي مفادها أن العلمَ في القرآنِ العظيم هو غيرُ "العلمِ" الذي شاعت فينا وراجت تصوراتٌ بشأنه جعلته مقصوراً على كلِّ ما هو "ماديٌ" و"دنيويٌ" فحسب! فالعلمُ الذي يرد ذكره في القرآنِ العظيم رجاله هم الذين فصلت حالَهم مع الله تعالى سورةُ آل عمران في الآيات الكريمة ١٩٠-١٩٤ منها: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ.
قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
سائلٌ يَسأل عن قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، وسبب وجود لفظ: (إنما)، و(يخشى). ♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما الفرق في الدلالة بين القراءتَينِ في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] بالضم، و﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾ [فاطر: 28] بالنصب؛ مِن حيثُ: لماذا وضع لفظ (إنما) ؟ ولماذا (يخشي) ؟ ولماذا التقديم والتأخير؟
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
القراءةُ المعروفةُ هي: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] برفع (العلماء) على الفاعلية، ومعنى هذه القراءةِ واضحٌ؛ وهي: أنَّ العلماءَ يَخْشَوْنَ الله عزَّ وجلَّ. وأما قراءة: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾ [فاطر: 28] بنصب (العلماء) ، فليستْ مِن القراءاتِ المشهورةِ، وإنما حُكِيَتْ في بعض كُتُب التفسير والقراءات على أنها قراءةٌ شاذَّةٌ، وقد فسَّرها بعضُ العلماء بأن المقصودَ بها (التعظيم) ؛ على الاستعارة والتوسُّع؛ أي: إنَّ الله عز وجل يُعَظِّم العلماءَ مِن عبادِه، ويَرْفَعُهم على مَن سِواهم ممن لم يتَّصِفْ بصفة العلم، فالمقصودُ بالخشية هنا: التعظيم والتوقير.
رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ). فهؤلاءِ هم العلماءُ حقاً وحقيقة. فالعلماءُ الذين يمتدحُهم القرآنُ العظيم هم الذين إذ ينظرونَ إلى السماواتِ والأرض فإنهم لا ينسونَ أن اللهَ الذي خلقهُما هو مَن ينبغي أن يخشونه ويخافونه، ولذلك فهم لا ينشغلون بما يرون من عجيبِ صُنعِ الله تعالى عن الاستعداد ليوم القيامةِ خوفاً وفَرَقاً من كُرباته وأهواله. وهؤلاءِ العلماءُ هم أولو الألباب الذين إذ يتفكرون في ملكوت السماواتِ والأرض فإنهم يُدركون أن مَن خلقهما لا يمكن أن يكون قد فعل ذلك باطلاً وعبثاً وأن ما يرونه من تجلياتِ عظمةِ هذا الخالق تجعلُهم مستيقنين مِن أنه جامعُ الناسِ ليوم الحساب لا ريب فيه. ولذلك كان المعيارُ الذي يُحتكم إليه في مسألةِ تحديدِ من هم العلماء الذين يمتدحُ القرآنُ العظيم حالَهم مع الله هو معيارُ الخشيةِ والخوفِ منه وتقواه.