من هي المحامية شيهانة العزاز؟ شيهانة صالح بن عبدالله العزاز هي محامية ناجحة ومتميزة في الدفاع عن حقوق الإنسان، ولدت عام 1986 بمنطقة القصيم لأب سعودي وأم سعودية، تشغل منصبي الأمين العام لمجلس الإدارة التابع لصندوق الاستثمارات العامة والمستشار القانوني العام، وعضوة في اللجنة الإدارية التنفيذية للصندوق، ديانتها الإسلام وبرجها الفلكي برج العقرب، وعمرها 35 سنة. أصل شيهانة العزاز من وين. شيهانة العزاز هي شابة سعودية من مواليد المملكة العربية السعودية بمنطقة القصيم، والدها هو المصور الفوتوغرافي الكبير والمتألق صالح العزاز، عاشت شيهانة، عاشت بعد رحيل والدها وسط عائلة مكونة من ثلاث شقيقات هن "شهد وشهلاء وليانا العزاز"، وشقيق واحد هو عبدالله. شيهانه العزاز محامية سعودية تعزز قدراتها بنجاح دولي. اشتغلت في مجال المحاماة لمدة تسعة أعوام في عدد من مكاتب المحاماة الدولية، وكانت رائدة ومتفوقة بشكل كبير ورائع في المجال القانوني والمعاملات والصفقات التجارية، الأمر الذي جعل منها شخصية قوية وقيادية في المجتمع السعودي، كما لقبتها المجلة البريطانية "فاينانس مونثلي" بصانعة الصفقات، لخبرتها الكبيرة والرائعة في جميع المجالات القانونية والتجارية. حضرت يوم الأحد الموافق 24 يناير 2021 الإجتماع الذي حضره ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال جلسة اجتماعية إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة رغم صغر سنها، الذي يتوقع البعض ان يكون أكبر صندوق سيادي في العالم، وخلال الإجتماع لفتت جميع الأنظار إليها كونها السيدة الوحيدة التي حضرت هذا الاجتماع.
- شيهانه العزاز محامية سعودية تعزز قدراتها بنجاح دولي
- سيرة الشيهانة بنت صالح العزاز وانجازاتها | المرسال
- الحركة النسوية في السعودية.. هل هي فعلا متطرفة؟ (فيديو) – فوشيا
- الحركة النسائية العربية: النشأة والتطور والمعوقات
- مسار الحركة النسوية السعودية | موسى السادة | السفير العربي
شيهانه العزاز محامية سعودية تعزز قدراتها بنجاح دولي
منذ سنة واحدة, 27 يناير 2021
حجم الخط |
س
مقدمة:
عقب ظهورها في جلسة اجتماع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة يوم الأحد الموافق 24 يناير الجاري، لفتت السيدة الشيهانة بنت صالح العزاز الأنظار بقوة، حيث شكّلت محور اهتمام المواطنين ووسائل الإعلام، كما استحوذت على نقاشات المستخدمين في وسائل التواصل الاجتماعي. سيرة الشيهانة بنت صالح العزاز وانجازاتها | المرسال. نتائجُ الدراسة:
أولًا: جنسُ المُغرد
كانت الفروق في نسب التفاعل بين الذكور والإناث في عينة الدراسة بسيطة للغاية، حيثُ احتل الذكور المرتبة الأولى بنسبة 50%، والإناث في المرتبة الثانية بنسبة 48%، بينما لم تُظْهِر 2% من العينة جنسها بشكل واضح. ثانيًا: الاتجاهُ
اتسمت الغالبية العظمي من تفاعلات المستخدمين التي تناولت السيدة شيهانة العزاز بالرضا والفخر عما تقوم به لنفسها ومجتمعها وبلدها، وحصل هذا الاتجاه على نسبة 96% من إجمالي العينة المرصودة، مقابل 4% فقط كانت غير راضية وجميعهم من الذكور، مستندين لحُجة غير منطقية، حيث ادَّعى بعضهم أن ما حققته شيء عادي لا يستحق هذه الضجة، فيما ذهب البعض الآخر إلى الزعم بأن مؤهلاتها لا تسمح لها بشغل هذه المناصب. وكان من اللافت أن تعليقات القُرّاء على هذا النمط من التفاعل جاءت رافضة لطرحهم، مع الحرص على عرض ما حققته السيدة شيهانة العزاز من نجاحات، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، والشهادات الدولية بحقها.
سيرة الشيهانة بنت صالح العزاز وانجازاتها | المرسال
من هي الشيهانة بنت صالح العزاز
تعتبر السيدة الشيخان بنت صالح العزاز من أبرز الشخصيات النسائية السعودية ، التي أثبتت جدارتها داخل المملكة العربية السعودية ، وخارجها ، فقد كانت المرأة الوحيدة التي حضرت جلسة اجتماع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة ، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وُلِدت الشيهانة بنت صالح العزاز ، ونشأت في الرياض ، في المملكة العربية السعودية ، وهي البنت الكبرى للمصور الفوتوغرافي السعودي ؛ صالح العزاز ؛ وقد اشتهر بأنه كان مؤيدي المرأة ، وله ثلاث بنات غير الشيهانة ، وولد ، وهم ؛ شهد العزاز ، وشهلاء العزاز ، وليانا العزاز ، وعبد الله العزاز. وقد قامت السيدة الشيهانة بنت صالح العزاز ، برفع اسم والدها عاليا ، من خلال عملها ، ونجاحها المتتالي في مجال المحاماة ، والاستشارات القانونية ، وثبات ما يمكن للنساء فعله في مجال الأعمال. وتعتبر السيدة الشيهانة بنت صالح العزاز ، اول امرأة سعودية تدخل مجال المحاماة في المملكة العربية السعودية ، كما أنها من أبرز النساء الناجحون في الاقتصاد ، وعمل الاستشارات القانونية. عملت الشيهانة بنت صالح العزاز في مجال القانون ، والمحاماة ، وجدير بالذكر أنه في هذا الوقت ، كانت المرأة السعودية غير مسموح لها بمزاولة مهنة المحاماة ، بالمملكة العربية السعودية ، وقد كانت السيدة الشيهانة العزاز كانت دافعا لإعطاء الحق للمرأة السعودية ، في مزاولة مهنة المحاماة بالمملكة.
كشفت « فوربس الشرق الأوسط » عن قائمتها لـ أقوى 100 سيدة أعمال في المنطقة لعام 2020، استناداً إلى معايير عدة، تقوم على حجم الأعمال التجارية التي ترأستها تلك النساء، وإنجازاتهن خلال العام الماضي، والمبادرات التي يناصرنها، وخبراتهن العملية الشاملة. وتضم قائمة هذا العام 22 وجهاً جديداً وتشمل 23 جنسيةً مختلفةً عبر 28 قطاعاً متنوعاً، وتُشكل السيدات العصاميات الجزء الأكبر من القائمة، بواقع 79 سيدة، من بينهم 16 سيدةً أنشأت شركتها بنفسها، و21 سيدةً تعمل في شركة عائلية، كما شملت القائمة أيضاً الشركات من القطاع العام، مع قيادة 13 سيدةً في القائمة المؤسسات الحكومية.
إلاّ أن ما نجحت فيه الحركة النسوية كحركة حداثية البنية، هو في انها كانت أول حركة سعودية منذ عقود تكسر كل الحواجز الطائفية والمناطقية بل وحتى الطبقية، وتكوِّن جمهوراً واسعاً من الجنسين من ذوي التوجهات الأكثر تقدمية والمتجاوزة لخطابات وعصبيات التيارات الرجعية الدينية وغير الدينية السائدة. على الرغم من المظهر البسيط للمطالب الأوّلية للحراك النسوي، أي الحق في قيادة السيارة، إلا أنه صار أحد أعمق التحركات المعارضة للبنى الحاكمة، وهزها جميعاً، وأطلق شرارة حركة ثقافية واسعة. أوقع هذا النجاح السلطة في ورطة تتتعلق بكيفية التعامل مع هذه الحركة الناشئة، فلم يعد اللعب على التناقضات الطائفية والمناطقية أو على الفتاوى الدينية مجدياً امام تيار عريض عابر لكل شرائح المجتمع. بل ان ورطة السلطات امتدت الى ان هذا الحراك "يزايد" على حداثة تنسبها الدولة لنفسها. فقد كان هذا الحراك من الوعي بحيث أنه افشل محاولة ولي العهد محمد بن سلمان لركوب الموجة وتصوير نفسه كالمجدد. ولا تنحصر ميزة هذا الحراك في فعاليته أمام السلطة، بل هو مثّل ضربه لعدة عصافير بحجر واحد، فهو ساهم في هز جميع البنى التقليدية في السعودية في آن واحد، من السلطة الى الحركات الدينية والعصبيات القبلية، وصولاً للبنية الأبوية للدولة التي تتقنع بقناع الحداثة والليبرالية وقد أجبرهم جميعاً على اتخاذ مواقف دفاعية.
الحركة النسوية في السعودية.. هل هي فعلا متطرفة؟ (فيديو) – فوشيا
في ردها على تهمة صغر سن مريدي الحركة النسوية، تقول الناشطة المعتقلة نسيمة السادة: "هذا أمر إيجابي، فسابقاً لم تكن الفتيات تعلمن من أين تأتي معاناتهن.. اليوم هن يعلمن أن المشكلة تكمن في نظام ولاية الرجل". لكن حمق المركز الحاكم في الرياض وعنجهيته لم يكتفِ باسكات الناشطات، بل بدأت حملة انتقام ممنهجة بدأت من منع الناشطات من السفر وصولاً الى اقتحام بيوتهن واعتقالهن، بشكل متزامن مع ضجيج حملات السلطة الاعلامية الضخمة الفرحة بانتصار الامير الشاب للمرأة. هذه الحملة بوركت بشكل مباشر من العديد من الوجوه النسائية "المشهورة"، من عضوات مجلس شورى ومن ممثلات ومغنيات ومشاهير وسائل التواصل السعودي منها والعربي، و لعل صورة الأميرة السعودية هيفاء آل سعود خلف مقود السيارة على غلاف مجلة "فوغ" الفرنسية أحدى أهم مظاهر محاولة خطف طبقة المترفين لجهود آلاف السعوديات. ان الاعتقال من جهة ومحاولة احتكار الحدث واختطاف جهود النسويات، شكلت مرحلة جديدة من الوعي في الحركة النسوية، وزادت من استشعار البعد الطبقي لـ"اصلاحات" بن سلمان، وبالاضافة الى خوائها..
شكّل هذا الوعي دفعة جديدة للحركة النسوية بما أن حملة السلطات الشعواء على النسويين والنسويات لم تُنهِ هذه الحركة، بل على العكس أعطتها زخماً جديداً ودفعتها نحو مزيد من التجذر، وهو ما عبرت عنه الناشطة منال الشريف بقولها "ان المسألة لم تعد مطالبات حقوقية بل أنها تحتاج الى تغيير سياسي حقيقي".
الحركة النسائية العربية: النشأة والتطور والمعوقات
ويضاف لمساعيها إلغاء الفروق بين الجنسين، والإنكار التام لوجود جنسين مختلفين، وإلغاء مُسمى ذكر وأُنثى، ورفض حقيقة اختلاف الذكر والأنثى، وعبر مفهوم "الضحية" الذي تبنَّت الحركة منه آلية الانتقاد العام للرجال، وعمَّقت الشعور بالكراهية تجاه الرجل، ووجهت جهودها لخدمة هذا التوجه الجديد، وتأكيد نظريتها التي تقول: "إن المرأة ضحية لوجود الرجل". وجهة نظر
كثيرة هي الكتب والمقالات والآراء التي طرحت بشأن "الحركة النسوية"؛ ومن بين ما نُشر ما ذكره المفكر العربي عبد الوهاب المسيري، الذي يرى أن التعامل الأمثل مع قضية "التحرير النسوي" يجب أن يكون بدراسة الأمر "وفق نموذجنا المعرفي ومنظومتنا القيمية" التي يسبق فيها المجتمع والأسرة الفردَ والمادة. ويرى المسيري في إحدى كتاباته أن الطريقة الأنسب لمحاربة ما أسماه (الطغيان/الإهمال) الذكوري ضد الأنثى، "يتجلى في سحب الرجل نحو الأسرة وواجبه المجتمعي، وليس بإخراج الأنثى من سياقها ووضعها في مقابلة تنافسية معه؛ لأنه في هذه الحالة ستتفكك الأسرة، التي تتصف بمحوريتها بالنسبة إلى الأمة، ويؤثر تفككها على تفكيك الدور المنوطة به هذه الأمة؛ لأنها الحلقة الوسيطة بين الفرد والمجتمع التي يتحول بدونها لمجموعة من العناصر المتنافرة".
مسار الحركة النسوية السعودية | موسى السادة | السفير العربي
نضال مستمر
تقبع اليوم أغلب الناشطات والناشطين في الحركة النسوية ما بين السجون والغربة. لكن مرحلة الاعتقال هذه انما هي جزء من المخاض العسير الذي تخوضه نساء المجتمع العربي ككل نحو التغيير، فليست عذابات لجين الهذلول وغياب سمر بدوي ونسيمة السادة وايمان النفجان عن اطفالهن، ومعاناة عزيزة اليوسف ونوف عبد العزيز في المعتقل الى جانب غيرهن سوى تضحيات نبيلة في سبيل انهاء الظلم الممنهج التي تعانيه المرأة العربية وبناء مواطنة حقيقية تحتفي بها الأجيال القادمة.
بل ومعتمدة في غالب الأحيان على موجة "محاربة الإرهاب" ليصبح كل حراك سياسي إرهاباً، فإن كان من من طائفة معينة يصبح مرتبطاً بالقاعدة وإن كان من أخرى يصبح ولاء لدولة خارجية..
وتمتد هذه التجليات لخارج البنية الخاصة بالأسر. فهي تلحظ حتى في عمران البيوت في المدن السعودية وتصفيحها لمنع انكشاف العائلة على الجيران والجتمع، وعمران المباني التعليمية الخاصة بالبنات وتسويرها على شكل سجون ضخمة، وصولاً الى الفصل في الأسواق والطوابير والمحلات التجارية. وحتى عمليات فرض وشكل الحجاب وغطاء المرأة التام والمتسم بالسواد حين خروجها للفضاء العام، يعكس حجم خصخصة هذا المجال للرجال، فهو يحتم على المرأة اضفاء ستار حول نفسها اذا ما أرادت الخروج لهذا الفضاء. لكل هذه التجليات انعكاسات على علاقة السعوديين بالسعوديات. فحجم الفصل انتج تصورات نمطية بين الطرفين، تصل حتى الى داخل بناء العلاقات الزوجية التقليدية، بحيث أنه جعل من حالة لقاء الزوجين بعد الزواج هو في الواقع أول اتصال مباشر لكل منهما بفرد من الجنس الآخر منذ بلوغهما. أخيرا صوت السعوديات يُسمع
مكنت الاتصالات الحديثة من خلق فضاء افتراضي يخترق الحواجز المفروضة حول النساء، وشكلت لأول مرة منصة لتُسمِع السعوديات أصواتهن للمجتمع.