مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 11/9/2014 ميلادي - 17/11/1435 هجري
الزيارات: 261871
تفسير سورة التكاثر للأطفال
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 1 - 8]. ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾
شغلكم عن عبادة الله تفاخركم بالأموال والأولاد. تفسير سورة الهمزة للأطفال | جاوبني هوست. ﴿ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾
واستمر اشتغالكم بالدنيا حتى متم ونقلتم إلى المقابر. ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾
كلا سوف يظهر لكم أن الآخرة خير وأبقى من دنياكم الزائلة. ﴿ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾
وسوف يتبين لكم سوء اختياركم بتقديم الدنيا على الآخرة. ﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾
ما هكذا ينبغي لكم لو كنتم تعلمون حق العلم، ما ألهاكم الولد والمال عن المآل. ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾
والله لتشاهدُنَّ النار بعيونكم، فهل عملتم ما ينجيكم منها؟
﴿ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾
وأقسم لترونَّ النار دون شك فأعدوا الزاد ليوم الميعاد واجتنبوا النار بطاعة الواحد القهار.
- شرح تفسير سورة الهمزة للاطفال | مجلة البرونزية
- تفسير سورة الهمزة للأطفال | جاوبني هوست
- تفسير سوره الهمزه للاطفال - YouTube
- ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للاطفال
- ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ينسي
- ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار خلفة
شرح تفسير سورة الهمزة للاطفال | مجلة البرونزية
تفسير سورة الهمزة للأطفال - YouTube
تفسير سورة الهمزة للأطفال | جاوبني هوست
عدّده: بمعنى أن الإنسان يجمع الأموال ويعدها مرات كثيرة. أخلده: الخلد هو البقاء في الدنيا دون موت وهو محال في حق جميع العباد. النبذ: هو فعل مذموم معناه الرمي والقذف. الحطمة: يقصد الله "عز وجل" هنا بالتحطيم أن النار سوف تأكل جلد الإنسان وتحطمه حتى بصير حطام. تطلع على الأفئدة: تجعل عليها غشاوة لا تنكشف. مؤصدة: مقفلة بقفل شديد. العمد: جمع عمود. ممددة: أي أنا لها طولاً كبير جداً من أولها إلى آخرها. تفسير سوره الهمزه للاطفال - YouTube. قصة سورة الهمزة
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
الله "عز وجل" هنا يتوعد لمن يهمز ويلمز على الناس ويقول فيه أشياء سيئة أنه يعد له عذاباً شديداً في الأخرة. اختلف المفسرون في من نزلت هذه السورة فمنهم من قال أنها نزلت في عطاء الكلبي ومنهم من قال أنها نزلت في الوليد بن المغيرة لأنه كان يتكلم على النبي "صلى الله عليه وسلم" ويقول عنه كلاماً سيئاً، وهناك من قاتل أنها نزلت في الأخنس لأنه كان يقول على الناس كلاماً قبيح. الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ
فإن رب العزة هنا يقول لهم أن لا تظنوا أن الأموال التي جمعتوها هي التي ستحميكم وتجعلكم تتجرؤن على التحدث على الناس وذمهم. فهي لن تحميكم من العذاب والوعيد في الأخرة أبداًَ.
تفسير سوره الهمزه للاطفال - Youtube
﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ﴾
وأما من خف ميزان حسناته، ورجحت به السيئات. ﴿ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴾
فمثواه النار تهوي بصاحبها إلى قعرها. ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ﴾
وما أعلمك ما هذه الهاوية. ﴿ نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾
إنها نار موقدة لا يضعف لهبها، ولا يطفأ وقودها. مرحباً بالضيف
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
فأن الكثير من الناس يظن أن المال الذي جمعه سوف يحميه ويمنع عنه الموت ويحقق له الخلود في الدنيا. لذلك نجد الله "عز وجل " يقول يحسب أي يظن ظناً كاذباً فإن جميع المخلوقات سوف تموت لا محالة ولن يمنع من ذلك مال الأرض كله. شرح الجزء الثاني
كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ
الله "عز وجل" يقصد بالحطمة هنا النار التي أعدها للمشركين في الأخرة الذين لا يريدون لقاء الله ويشككون في وجوده. تفسير سوره الهمزه للاطفال تعليم. فأنهم سوف يدخلون النار وأنها سوف تحطم عظامهم كما يحطم الفأس الخشب. وسوف تحرقهم فإنها قوية جداً. ثم أكد على أنها شديدة بما أراك ما الحطمة أي أنها شئ عظيم لم تشاهد مثله من قبل. نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ
وهو تأكيد آخر من الله "عز وجل" أنه سوف يقذفهم في النار حتى يعلموا أنه لا مجير من عذاب الله. وأنه لن ينفعهم كل الأعمال السيئة التي فعلوها في الدنيا، ولا الأموال التي جمعوها سوف تغني عنهم من عذاب الله " عز وجل". الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ
ويضيف الله "عز وجل" أن هذه النار من شدتها وقوتها فأنها تصل إلى القلوب فتحرقها وتجعلها رماداً يحترق ويخرج منه الدخان.
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك يسخر إلى ما يشاء الله من الأراضي والأماكن ، كما يصرفه تعالى: ( لآيات لقوم يعقلون) أي: في هذه الأشياء دلالات بينة على وحدانية الله تعالى ، كما قال تعالى: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) [ آل عمران: 190 ، 191]. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للاطفال. وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه: أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا أبو سعيد الدشتكي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: أتت قريش محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد إنما نريد أن تدعو ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا ، فنشتري به الخيل والسلاح ، فنؤمن بك ونقاتل معك. قال: " أوثقوا لي لئن دعوت ربي فجعل لكم الصفا ذهبا لتؤمنن بي " فأوثقوا له ، فدعا ربه ، فأتاه جبريل فقال: إن ربك قد أعطاهم الصفا ذهبا على أنهم إن لم يؤمنوا بك عذبهم عذابا لم يعذبه أحدا من العالمين. قال محمد صلى الله عليه وسلم: " رب لا ، بل دعني وقومي فلأدعهم يوما بيوم ".
ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للاطفال
لذلك شاء الحق أن يملك قومٌ طعام غيرهم، لأن الجسم يمكنه أن يصبر على الطعام لمدة قد تصل إلى الشهر ويعتمد في ذلك على إذابة الدهن المتراكم بداخله، عكس ما اخترع البشر من آلات، فالسيارة لا يمكن أن تسير لمتر واحد دون وقود، أما الجسم فيتحمل لعل مَنْ يملك الطعام يخفف من القيود، أو لعل الإنسان الجائع يجد طريقه لينال ما يقتات به. أما الماء فقد شاء الحق أن يقلل من احتكار البشر له؛ لأن الإنسان أكثر احتياجاً للماء من الطعام. أما الهواء فسبحانه وتعالى لم يُملِّك الهواء لأحد؛ لأن الهواء هو العنصر الأساسي للحياة؛ ولذلك اشتق منه لفظ النّفس، ونَفْس ونَفَس. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ينسي. ولو نظرتَ إلى الهواء في الوجود كله لوجدته عامل صيانة لكل الوجود من ثبات الأرض، إلى ثبات المباني التي عليها، إلى ثبات الأبراج، إلى ثبات الجبال، كل ذلك بفعل الهواء؛ لأن تياراته التي تحيط بجوانب كل الأشياء هي التي تثّبتها، وإنْ تخلخل الهواء في أي ناحية حول تلك المباني والجبال فهي تنهدم على الفور. إذن: الهواء هو الذي يحفظ التوازن في الكون كله. ولذلك قلنا: إنك لو استعرضتَ ألفاظ القرآن لوجدت أن الحق سبحانه حينما يتكلم عن تصريف الرياح، فهو سبحانه يتكلم بدقَّةِ خالقٍ، بدقة إله حكيمٍ، فهو يرسل من الرياح ما فيه الرحمة، مثل قوله الحق: { وَأَرْسَلْنَا ٱلرِّيَاحَ لَوَاقِحَ... } [الحجر: 22].
ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ينسي
♦{ قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ [1] عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} [يونس: 101]. ♦{ وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 20 - 21].
ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار خلفة
كما قال تعالى: ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون) [ يس: 33 - 36]. ( وبث فيها من كل دابة) أي: على اختلاف أشكالها وألوانها ومنافعها وصغرها وكبرها ، وهو يعلم ذلك كله ويرزقه لا يخفى عليه شيء من ذلك ، كما قال تعالى: ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) [ هود: 6] ( وتصريف الرياح) أي: تارة تأتي بالرحمة وتارة تأتي بالعذاب ، تارة تأتي مبشرة بين يدي السحاب ، وتارة تسوقه ، وتارة تجمعه ، وتارة تفرقه ، وتارة تصرفه. [ ثم تارة تأتي من الجنوب وهي الشامية ، وتارة تأتي من ناحية اليمن وتارة صبا ، وهي الشرقية التي تصدم وجه الكعبة ، وتارة دبور وهي غربية تفد من ناحية دبر الكعبة ، والرياح تسمى كلها بحسب مرورها على الكعبة. القران الكريم |إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ. وقد صنف الناس في الرياح والمطر والأنواء كتبا كثيرة فيما يتعلق بلغاتها وأحكامها ، وبسط ذلك يطول هاهنا ، والله أعلم]. ( والسحاب المسخر بين السماء والأرض) [ أي: سائر بين السماء والأرض].
وحاصل ما تقدم، أن في الآيتين الكريمتين إبطال لدعوى اليهود من أساسها، وتقرير لحقيقة هذا الوجود، وما بثَّ فيه سبحانه من مخلوقات، تدل على أنه هو الأول والآخر، وأنه هو القابض والباسط، وأنه هو المغني والمفقر، وأنه على كل شيء قدير، وتعالى الله عن كل قول يناقض ذلك ويخالفه. هذا هو التصور الإسلامي الصحيح لخالق هذا الكون، ولا تصور سواه، وهو التصور الذي تقر به الفِطَر السليمة، ولا تقبل بسواه من التصورات والمعتقدات.