أحاديث في شر آخر الزمان
– عن أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا". – شكا رجال إلى أنس بن مالك -رضي الله عنه- من سوء ما يلقونه من الحَجّاج، فقال لهم: "اصْبِرُوا، فإنَّه لا يَأْتي علَيْكُم زَمَانٌ إلَّا الذي بَعْدَهُ شَرٌّ منه، حتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِن نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ". – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ".
- احاديث اخر الزمان
- تفسير قوله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً
احاديث اخر الزمان
– ما رواه الإمام علي حول أشراط الساعة أو أحوال العباد في آخر الزمان، فقال: " تكتفي الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء، فعند ذلك الغم الغميم، والبكاء الطويل، والويل والعويل لاهل الزوراء من سطوات الترك، وما هم الترك ؟ قوم صغار الحدق، وجوههم كالمجان المطرقة لباسهم الحديد، جرد مرد يقدمهم ملك يأتي من حيث بدا ملكهم جهوري الصوت، قوي الصولة، عالي الهمة، لا يمر بمدينة. أحاديث أخرى رواها الإمام علي -رضي الله عنه-
– عن علي -رضي الله عنه- قال: (أَحْبِبْ حَبيبَكَ هَوْنًا مَّا عسَى أن يكونَ بغيضَكَ يومًا مَّا وأبغِضْ بغيضَكَ هَوْنًا مَّا عسى أنْ يكونَ حبيبَكَ يومًا مَّا). – عن علي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخذَ حريرًا فجعلَه في يمينِه وأخذَ ذَهبًا فجعلَه في شمالِه ثمَّ قالَ إنَّ هذينِ حرامٌ على ذُكورِ أمَّتي).
توبة فسدت! ضمير مات! ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع نحيا الوداع ولم نكن يوماً نفكر في الوداع المصدر:
يقول تعالى: "مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ • مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" [الروم: 31-32] هنا فإن "مُنِيبِينَ" حال والحال يصف الفاعل أو المفعول به (المأمور هنا هو المقصود من صيغة الأمر "أَقِمْ وَجْهَكَ"). وقد قلنا إن صيغة الأمر الإلهي تخص الاختيار الإنساني؛ لأن من الناس من يقوم بتنفيذ هذا الأمر، ومنهم من يقف دونه. تفسير قوله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً. ومن ثم، لنا أن نفهم من سياق الآية أن كلًا من المسألتين الموضوعيتين: "فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا" و "لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" إضافة إلى المسألة الذاتية "أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا" تشكّل معًا جميعًا، أحد أبعاد "الدِّينُ الْقَيِّمُ". يؤكد هذا أن المسائل الثلاث جاءت معًا (غير معطوفة) في سياق واحد تمثله صيغة أمر تليه جملة خبرية كما يؤكد، أنه تعالى ختم الآية بقوله "وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".
تفسير قوله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً
قوله تعالى: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ
حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ
الله} [30الروم]، إن المعنى على التحقيق لا تبدلوا فطرة الله التي خلقكم عليها
بالكفر.
أو هي التمسك بجميع أوامر الدين وترك نواهيه ظاهراً وباطناً. النزوع إلى التدين ملازم للإنسان
التدين غريزة فطرية في الإنسان،إذ لايمكن أن نتصورإنسان بدون دين ،فهو إما أن يعبد الله أو يعبد غيره من آلهة مادية أو معنوية،وبفطرته هاته فهو مهيأ لتقبل الهدي الإلهي ،مما يستدعي ارسال الأنبياء والرسل لإرشاد الناس إلى الحق وتحذيرهم من الضلال. أهمية التدين في حياة الانسان
أولاً: ما من أمة إلا لها دين يقول الله تعالى(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِير)
ثانياً: الدين يلبي حاجة الفطرة يقول الله تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تبديل لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أكثر الناس لَا يَعْلَمُونَ).