قد يهمك ايضًا: الفرق بين المحلول المشبع والغير مشبع مع الشرح الكامل
معاني الإضافة
قام الأستاذ المعروف مصطفي الغيلاني بالتوصل إلى أربع معاني للإضافة وهي:
اللامية: وهذا يعني الملكية ويرجع تسميتها باللامية حيث كان مقدرا وضع حرف اللام لإظهار الملكية مثل: حقيبة الفتاة فهذا يصلنا لمعرفة أن هذه الحقيبة لفتاة وهكذا. التشبيهية: ويعني أنه كان يمكن الوصول للمعنى بوضع كاف التشبيه. أحكام وإعراب المضاف والمضاف إليه - حياتكِ. البيانية: وهو أنه يمكن الوصول للمعنى بوضع حرف النون مثل: أثواب قطن فيعني أن هذه الأثواب من القطن أو كوب ماء فهذا يعني كوب من الماء. الظرفية: هذا يعني أن المضاف إليه هو ظرف للمضاف ويعطي نفس المعنى إذا وضعنا حرف (في). قد يهمك ايضًا: توجد طبقة الأوزون في طبقة مع الشرح الكامل
أنواع الإضافة
يتم تصنيف الإضافة في اللغة العربية إلى نوعين هما:
الإضافة المعنوية: يطلق عليها أيضا الإضافة المحضة ومعناها أنه كان يمكن إضافة حرف جر وتعطي نفس المعنى وتشمل معاني الإضافة الأربعة السابقة اللامية وكاف التشبيهية ونون البيانية وفي الظرفية
الإضافة اللفظية: وهي الإضافة غير المحضة والمضاف هنا يعمل كمشتقات الفعل والمضاف إليه يكون معموله ومشتقات الفعل هي:اسم الفاعل، اسم المفعول، صيغة مبالغة من اسم الفاعل، صفة مشبهة بالفعل.
اعراب المضاف والمضاف اليه In English
أحترمُ علماء الشريعة: أفاد المضاف إليه (الشريعة) في هذه الجملة تعريف المضاف (علماء)، فالمقصد من هذه الإضافة هو تعريف الاسم النكرة (علماء). قرأتُ كتابَ الأدبِ: أفاد المضاف إليه (الأدب) في هذه الجملة تعريف المضاف (كتاب)، وكان المقصد من هذا التركيب تعريف المضاف النكرة (كتاب). رافقتُ صديقَ خيرٍ: أفاد المضاف إليه (خير) في هذه الجملة تخصيص المضاف (صديق)، فكان المقصد من هذا التركيب هو تخصيص المضاف لا تعريفه.
اعراب المضاف والمضاف اليه للصف الخامس الابتدايي
يأتي المضاف والمضاف إليه نكرة، مثل قلم حبر، هنا جاء اسمين نكرات، لكن الاسم النكرة الذي جاء في الكلمة الثانية خصص الكلمة الاولى، ويوجد نوعان للإضافة، وهما:
الإضافة اللفظية الغير حقيقية. الإضافة المعنوية والحقيقية. إعراب المضاف إليه مجرور دائما ولكن علامة إعرابه تختلف حسب نوع الكلمة، في حالة كان المضاف إليه اسم مفرد يكون إعرابه، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وفي حالة كان مثنى أو جمع مذكر سالم يجر بالياء.
المضاف و المضاف إليه شرح بالتفصيل ـ سلسلة تعلم الإعراب 25 - YouTube
الشيخ حسن صالح - وسيق الذين اتقوا ربهم الي الجنة زمرا |Surat Az-Zumar - YouTube
وسيق الذين اتقوا ربهم ناصر القطامي
وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا - YouTube
وسيق الذين اتقوا ربهم مكتوبة
وحتى تتم الحجة وينقطع العذر على الأمم المكذبة ( جِيءَ بِالنَّبِيِّينَ) في ذلك اليوم ليُسألوا عن التبليغ، وعن أممهم، فيشهدوا عليهم أنهم بلغوهم فأنذروا من عصى وبشروا من أطاع. وجيء أيضا بالشهداء من الملائكة الكاتبين الحافظين, فتشهد عليهم بما كتبوا ودونوا، ومن الشهداء الأعضاء: الأيدي والأرجل والجلود فتنطق بما جرحت، ومن الشهداء الأرض التي أطاع عليها الطائعون وعصى عليها العاصون, ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا) [الزلزلة: 4، 5] فلا مجال للإنكار ولا سبيل إلى التحايل. ( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ) أي: بالعدل التام ( وهم لا يظلمون) فلا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم ( وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ). ولما كان الناس في الدنيا مفترقين بين مؤمن وكافر وبر وفاجر فرق الله بينهم يوم القيامة فقال: ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ) أي: سوقا عنيفا، يضربون بالسياط الموجعة، من الزبانية الغلاظ الشداد، إلى شر محبس وأفظع موضع، وهي جهنم التي قد جمعت كل عذاب، وحضرها كل شقاء، وزال عنها كل سرور، كما قال تعالى: ( يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) [الطور: 13] أي: يدفعون إليها دفعا، وذلك لامتناعهم من دخولها.
وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا
تفسير: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا. تفسير السعدى:
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ
زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ
لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
ثم قال عن أهل الجنة: { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ}
بتوحيده والعمل بطاعته، سوق إكرام وإعزاز، يحشرون
وفدا على النجائب. { إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا}
فرحين مستبشرين، كل زمرة مع الزمرة، التي تناسب عملها
وتشاكله. { حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا} أي: وصلوا لتلك الرحاب
الرحيبة والمنازل الأنيقة، وهبَّ عليهم ريحها ونسيمها،
وآن خلودها ونعيمها. { وَفُتِحَتْ} لهم { أَبْوَابُهَا} فتح إكرام، لكرام الخلق، ليكرموا فيها. { وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا} تهنئة لهم وترحيبا: { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} أي: سلام من كل آفة وشر حال. عليكم { طِبْتُمْ} أي: طابت قلوبكم بمعرفة اللّه ومحبته وخشيته، وألسنتكم بذكره، وجوارحكم بطاعته. { فـ} بسبب طيبكم { ادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} لأنها الدار الطيبة، ولا يليق بها إلا الطيبون. وقال في النار { فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} وفي الجنة { وَفُتِحَتْ}
بالواو، إشارة إلى أن أهل النار، بمجرد وصولهم إليها،
فتحت لهم أبوابها من غير إنظار ولا إمهال، وليكون
فتحها في وجوههم، وعلى وصولهم، أعظم لحرها، وأشد لعذابها.
وسيق الذين اتقوا ربهم وصلة
وأما الجنة، فإنها الدار العالية الغالية، التي لا يوصل إليها
ولا ينالها كل أحد، إلا من أتى بالوسائل الموصلة إليها،
ومع ذلك، فيحتاجون لدخولها لشفاعة أكرم الشفعاء عليه،
فلم تفتح لهم بمجرد ما وصلوا إليها، بل يستشفعون إلى
اللّه بمحمد صلى اللّه عليه وسلم، حتى يشفع، فيشفعه اللّه تعالى. وفي الآيات دليل على أن النار والجنة لهما أبواب تفتح وتغلق،
وأن لكل منهما خزنة، وهما الداران الخالصتان، اللتان
لا يدخل فيهما إلا من استحقهما، بخلاف سائر الأمكنة والدور.
وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا
ويساقون إليها ( زُمَرًا) أي: فرقا متفرقة، كل واحد مع المجموعة التي تناسبه وتشابهه وهم في أثناء ذلك يلعن بعضهم بعضا، ويبرأ بعضهم من بعض. ( حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا) أي: وصلوا إلى ساحة النار ( فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) ليذوقوا الهوان والذل والعذاب ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا) مهنئين لهم بالشقاء الأبدي، والعذاب السرمدي، وموبخين لهم على الأعمال التي أوصلتهم إلى هذا المحل الفظيع: ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ) أي: من جنسكم تعرفونهم وتعرفون صدقهم ( يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ) التي أرسلهم الله بها، الدالة على الحق اليقين بأوضح البراهين. ( وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا) أي فلم لم تتقوا شر هذا اليوم بالإيمان والعمل الصالح (قَالُوا) مقرين بذنبهم، وأن حجة الله قامت عليهم: ( بَلَى) قد جاءتنا رسل ربنا بآياته وبيناته، وبينوا لنا غاية التبيين، وحذرونا من هذا اليوم. ( وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ) أي بسبب كفرهم وجبت عليهم كلمة العذاب، التي هي لكل من كفر بآيات الله، وجحد ما جاءت به المرسلون، فاعترفوا بذنبهم وقيام الحجة عليهم. فـ ( قِيلَ) لهم على وجه الإهانة والإذلال: ( ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ) كل طائفة تدخل من الباب الذي يناسبها ويوافق عملها.
الصور قرن عظيم، لا يعلم عظمته إلا خالقه، ومن أطلعه الله على علمه من خلقه، فينفخ فيه إسرافيل -عليه السلام, أحد الملائكة المقربين، وأحد حملة عرش الرحمن- فإذا نفخ فيه مات ( مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ) لشدة صوتها وإفزاعها ( إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) من خلقه ( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ) أي النفخة الثانية وهي نفخة البعث ( فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ ينظرون) أي: قاموا من قبورهم لبعثهم وحسابهم، قد تمت منهم الخلقة الجسدية والأرواح، وشخصت أبصارهم ( يَنْظُرُونَ) أي ينتظرون ماذا يفعل الله بهم. ( وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا) أي يكون الناس في ظلمة عظيمة, الشمس قد كورت, والنجوم اندثرث, والكواكب انتثرت, فإذا جاء ربنا للفصل بين عباده أشرقت الأرض بنوره -سبحانه-. ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ) أي: كتاب الأعمال وديوانه، وضع ونشر، ليقرأ كل عبد ما له من الحسنات وما عليه من السيئات، كتاب يحصي على العبد مثاقيل الذر من الخير والشر, كما قال تعالى: ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49] ويقال للعامل من تمام عدل الله وإنصافه: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) [الإسراء: 14].