السيادة ومن جانبه، قال الدكتور نادر نور الدين، خبير الموارد المائية، إن القانون الدولي يلزم إثيوبيا وأي دولة منبع تقيم سدا على النهر بعدة أمور، أولها المحافظة على المنشآت النهرية السابقة لهذا السد، وهو ما يتطلب الحفاظ على السدود المقامة على نهر النيل في مصر و السودان ، بما لا يعطل أو يقلل كفاءة السدود، حسب ما ينص القانون الدولي للأنهار الصادر 1997، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة 2007. هل ستضرب مصر سد النهضة – بطولات. وأضاف نور الدين، أن مصر طلبت من إثيوبيا ضمان ألا يقل تدفقات النيل الأزرق بعد تشغيل سد النهضة عن 40 مليار متر مكعب كل عام، خاصة أن تدفقات النيل كانت 50 مليار، وتنازلت مصر عن 10 مليار، وهو ما فسره بالخطأ الوزير الإثيوبي بأن المقترح المصري يجعل سد النهضة احتياطي للسد العالي. وشدد خبير الموارد المائية، على أن مصر لا تتدخل في السيادة الإثيوبية، إلا أنها تتحدث عن مورد مشترك عليه سيادة مشتركة، وأنه من حق مصر معرفة كافة التفاصيل بالتدفقات وسنوات المليء وضمان عدم تضرر السدود المنشأة سابقا. الضغط على إثيوبيا وأوضح عطية عيسوي، المتخصص فى الشؤون الأفريقية، إن إثيوبيا تريد ملء الخزان في 3 سنوات، بينما ترى مصر أن هذا وقت غير كاف وأن الأمر يحتاج إلى سبع سنوات حتى تتفادى الخسائر المحتملة"، مشيرا "هدف إثيوبيا من رفض المقترح المصري هو تقصير عملية ملء خزان السد لتسريع تشغيل السد بسرعة، وتشغيل التوربينات الـ 12 بسرعة من أجل توليد كميات كبيرة من الكهرباء وتصديرها إلى دول الجوار مثل السودان الذي تعاقد مع إثيوبيا بالفعل لإمداده بجزء من كهرباء السد بأسعار رخيصة".
هل تضرب مصر «سد النهضة» الأثيوبي؟
ومن ثم فإن حضور الجيش المصري في مشهد تأمين مصالحه الداخلية وامتداداتها الإقليمية، يبدو مألوفا ومكرورا، بل وعادة الخيار الأقرب لذهن الجالس على كرسي حكم هذه البلاد. بل يبدو ضرورة تخضع لوتيرة فيزيائية شبه ثابتة، إذا ما رجعنا بالتاريخ لقرنين للوراء، وأحصينا مرات خروج الجيش المصري وأسبابها وملابساتها.. هل تضرب مصر «سد النهضة» الأثيوبي؟. قد نجد أنفسنا إزاء "ثابت رياضي" يجبرنا على هذا الخيار كل عدة عقود، فيما يشبه المعادلة الكيميائية المستقرة والظاهرة الفلكية المحسومة في مألوف تكرارها. فمنذ المصريين القدماء، والبعثات الحربية (الاستباقية والاضطرارية) تتجه شرقا حتى وصلت العراق وقبلها فلسطين وغربا في ليبيا وجنوبا حتى أعماق النيل. وهو إملاء الجغرافيا بقواعدها التي لا تتبدل، وإرغام مفاهيم الأمن القومي لمن يحكم هذه البلاد على التحرك في كل هذه الاتجاهات، للحفاظ على مصالح ومساحة مصر التي لم تتغير تقريبا، ولم تتطور لأي اتساع إمبراطوري على مدار التاريخ رغم امتلاك المقوم الإمبراطوري قرابة العشر مرات منذ توحيد القطرين في عهد نارمر وحتى وقت قريب! الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه اليوم ليس كما هو الحال منذ خمس سنوات مثلا، الرجل استقر حكمه وزادت ثقته في نفسه، وجرب أدواته وطور جيشه، وأرسله خارج الحدود مرة في ليبيا ومرة لباب المندب (وسط ظلال ما سمي حينها بعاصفة الحزم)، ورتب مناورات عسكرية مع دول عربية وأوروبية وأفريقية ومع قوى عظمى.. ويبدو اليوم كما لو كان يدرك – منذ يومه الأول في الحكم- أنه ذاهب لخيار الحرب لامحالة وسط الإقليم الذي تتغير قواعده تماما ووسط نظام عالمي جديد يشهد صراعات غير مألوفة، ويعي أن مصر مجرجرة إليها لامحالة.
هل ستضرب مصر سد النهضة – بطولات
وأوضح عبد الرحمن -خلال منشور على يسبوك- أن المحور يضم إثيوبيا وإريتريا والصومال كما، أنه يغازل جنوب السودان. وجاءت تحذيرات الباحث المصري في سياق أنباء -تبين عدم صحتها لاحقا- عن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي لجنوب السودان، بالتزامن مع زيارة السيسي للخرطوم، في سياق إعادة تشكيل تحالفات القرن الأفريقي. وقال إن "التقارب المصري السوداني بما في ذلك زيارة السيسي للخرطوم، يعد بمثابة الضربة القاضية لهذا المحور المتصدع من الأساس". واتهم عبد الرحمن رئيس الوزراء الإثيوبي بأنه "يتجنب جميع مناشدات الوساطة (في إشارة إلى ملف سد النهضة)، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال حملته لهزيمة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي". نفاد كل الخيارات
بدوره، أشار الباحث السوداني في الشؤون الإستراتيجية والدولية أبو بكر عبد الرحمن إلى أن الأزمة الداخلية في إثيوبيا قد تدفعها إلى عدم المخاطرة بعداء المجتمع الدولي. واستشهد عبد الرحمن في هذا الصدد بتقارير أممية صدرت مؤخرا تتهم الحكومة المركزية بارتكاب جرائم خارج نطاق القانون، عبر استعانتها بقوات إريترية وقوات خاصة ومليشيات من إقليم أمهرة في الحرب على تيغراي.
وأشار المتخصص فى الشؤون الأفريقية، إن مصر تستطيع تقديم شكوى للبنك الدولي من أجل وقف تمويل أي مشاريع في إثيوبيا لحين تلتزم أديس أبابا بقوانينه، وقد تلجأ مصر إلى الصين للضغط على إثيوبيا من خلال التهديد بوقف إنشاء المشاريع الصينية الكبرى هناك. سدود 4 بينما أشار الدكتور محمد حافظ، خبير السدود الدولى، أنه قبل استكمال تشغيل الــ 16 تروبين لـ سد النهضة على إثيوبيا بداء بناء سد (مانديا) والذي يعلو سد النهضة ويبعد عنه قرابة 250 كم داخل الحدود الإثيوبية، وذلك لمنع وصول كميات (طمي) ضخمة لـ سد النهضة تسبب تعطل التروبينات. وأضاف حافظ، أن سد مانديا سيحتاج لقرابة 35 مليار متر مكعب ليمتلء خزانه، وقبل اكتمال سد مانديا سيبدأ بناء سد (مابيلا)، وقبل إكتمال سد (مابيلا) سيبدأ بناء سد (كارادوبي). وتابع: إجمالي التخزين في تلك السدود الأربعة تعادل 150 مليار متر مكعب يضاف عليهم فواقد تقدر بقرابة 30 مليار متر مكعب يعني بنتكلم في قرابة 180 مليار متر مكعب وقد تصل لقرابة 200 مليار متر مكعب بسبب عدم وجود دراسة حقيقية لحجم الفواقد في تلك المنطقة الجيولوجية الهاشة. وأوضح خبير السدود الدولى، أنه سيتم حجز قرابة 180 مليار متر مكعب من مصر والسودان على مدار الـ 6 سنوات التي تلي بدأ التخزين ببحيرة سد النهضة ، وحتى السودان نفسها لن تتسلم أكثر من 10 مليار متر مكعب بعد استكمال تلك المنظومة.
قائمة أعمال محمد سعيد رمضان البوطي
الأعمال
المصادر والمراجع
ألف محمد سعيد رمضان البوطي العديد من الكتب، في مختلف المجالات من علوم الشريعة، والآداب، والتصوف، والفلسفة، والاجتماع، وتتضمن القائمة أدناة أبرز مؤلفاته.
محمد سعيد رمضان البوطي ابيض واسود
محمد سعيد رمضان البوطي (Author of فقه السيرة النبوية)
Discover new books on Goodreads
See if your friends have read any of محمد سعيد رمضان البوطي's books
محمد سعيد رمضان البوطي's Followers (983)
Jilka, Turkey
الإمام الغزالي، عبد الله ابن المبارك، الفضيل ابن عياض
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق.
موقع الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
للبوطي أسلوب مميز و نادر في التأليف, كتاباته تتميز بالموضوعية و المنهجية فهو يناقش جميع الإحتمالات والأفكار دون تحيز أو تأثر برأي مسبق أو توجه معين. و لكن أسلوبه يصعب فهمه أحيانا على غير طلبة العلم, فهو يحلق في عوالم الفلسفة و المنطق بطريقة احترافية لهذا من العسير قراءة العديد من كتبه لدى الكثير من البسطاء والعوام. الثورة السورية
في مارس 2013، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، فتوى حول الدعوة للجهاد إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد ضد قوات المعارضة السورية. حيث أصدر المجلس فتوى تعتبر «الدفاع عن سوريا الموحدة وعن الشعب السوري فرض عين على السوريين والعرب والمسلمين»، كما حذر مجلس الإفتاء في بيان بث عبر وسائل الإعلام الرسمية اول من أمس «من أن الوقوف في وجه جيشنا العربي السوري خيانة». [7]
فتاواه
أثارت عدة فتاوى أصدرها الشيخ البوطي حفيظة المتظاهرين في مدينة دير الزور ، ما دعاهم إلى إحراق كتبه في جمعة "أحفاد خالد". وكان أغرب هذه الفتاوى الصادرة عن الدكتور البوطي، بحسب رأي الكثير من المحتجين، إجازته السجود على صور الرئيس بشار الأسد. وجاءت فتوى البوطي رداً على سؤال وُجِّه له عبر موقع إلكتروني سوري، من سائل من دوما يسأل عن حكم الإثم الذي لحقهم بعد إجبار الأمن لهم بالسجود على صورة بشار، وأجاب البوطي بقوله: "اعتبر صورة بشار بساطاً.. ثم اسجد فوقه".
محمد سعيد رمضان البوطي الكتب
وفاته
قُتل الشيخ البوطي في 21 مارس 2013 أثناء إعطاءه درساً دينياً في مسجد الإيمان بحي المزرعة في دمشق ، بعد تفجير انتحاري، بحسب التلفزيون السوري، قد أودى بحياة البوطي و42 آخرين. [8]
نفى الجيش السوري الحر ضلوعه في تفجير دمشق الذي راح ضحيته البوطي. كما أدان الجيش الحر بشدة الاعتداء الإرهابي على مسجد الإيمان بدمشق، مؤكداً أن التفجير جزء من مخطط يهدف إلى إفشال الثورة. [9]
المصادر
^ Miriam Cooke and Bruce B. Lawrence, Muslim Networks from Hajj to Hip Hop, p 259. ISBN 080785588X
^ Andreas Christmann, 'Islamic scholar and religious leader: A portrait of Shaykh Muhammad Sa'id Ramadan al-Būti', Islam and Christian-Muslim Relations (Publisher: Routledge), Vol. 9, No. 2, (1998) p. 150. ^ Thomas Pierret, Religion and State in Syria: The Sunni Ulama from Coup to Revolution, p 79. ISBN 1107026415
^ أ ب ت ث Andreas Christmann, 'Islamic scholar and religious leader: A portrait of Shaykh Muhammad Sa'id Ramadan al-Būti', Islam and Christian-Muslim Relations (Publisher: Routledge), Vol. 155. ^ أ ب موقع الدكتور البوطي: السيرة الذاتية.
كلمات في مناسبات. مشورات اجتماعية من حصاد الانترنت؛ مع الناس مشورات وفتاوى الجزء الثاني. منهج الحضارة الإنسانية في القرآن. هذا ما قلته أمام بعض الرؤساء والملوك. يغالطونك إذ يقولون. آراؤه
يعتبر البوطي ضالعا في العقائد والفلسفات المادية بعد أن قدم رسالته في الدكتوراه في نقد المادية الجدلية، لكنه من الناحية الفقهية يعتبر مدافعا عنيدا عن الفقه الإسلامي المذهبي التقليدي والعقيدة الأشعرية في وجه الآراء السلفية. وله كتاب في ذلك "اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية" وآخر بعنوان "السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي" ، ولم تكن علاقته أيضا بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا جيدة، وكان أبدا من نابذي التوجهات السياسية والعنف الجهادي، و قد سبّب ظهور كتابه "الجهاد في الإسلام" عام 1993 في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية. علاقته بآل الأسد
ظهر البوطي في بداية التسعينات ضمن وسائل الإعلام السورية وبدا نوع من التقارب بينه وبين الرئيس حافظ الأسد ، ويرى مراقبون أن تقارب البوطي مع السلطة السياسية في سوريا كان له تأثير في المحافظة على سياسة سوريا المتعلقة بدعم حركات المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي [6] في ذات الوقت الذي كان فيه معارضي أفكاره يقفون موقفا سلبيا من تلك الحركات.