وفي رواية الترمذي: قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يُدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: اللهم أعني على غمرات الموت أو سكرات الموت. وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي جعل يتغشاه الكرب، فقالت فاطمة رضي الله عنها واكرب أباه، فقال: ليس على أبيك كرب بعد اليوم، فلما مات قالت يا أبتاه أجاب رباً دعاه، يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه، فلما دفن، قالت رضي الله عنها أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟. من أحب لقاء الله. فإذا كان هذا ما وقع لأحب الخلق وأكرمهم على الله، فكيف يكون حال الواحد منا في ذلك الموقف الشديد؟ إن ذلك الموقف هو بمثابة كأس سيشرب الخلق جميعاً منه بلا استثناء، وسيتجرع مرارته ويكابد شدائده الناس كلهم جميعاً، وهذا ما أكدّه الحق سبحانه بقوله:"وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ"(ق:19). فاللهم عونك ورحمتك. بالموت سيغادر الناس الحياة الدنيا، وينقلبون إلى حياة جديدة، وعند الموت يختلف حال المؤمنين الطائعين عن الفاسقين العاصين، فالمؤمنون المحسنون الصادقون الصائمون يُبشرون برضوان الله ومغفرته له فيشتاقون إلى ما أعده الله لهم ويطيرون شوقاً للقائه، فيحب الله لقاءهم.
- من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
- قف على ناصية الحلم و قاتل – ALJAWHARAH
- كان ماسوف يكون - محمود درويش - الديوان
من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
في القرآن الكريم وصف الله الخاشعين بأنهم" الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"(البقرة: 46)، فيقينهم بأنهم سيلاقون ربهم فيجازيهم بأعمالهم الجزاء الأوفى، هو الذي يحملهم على القيام بالطاعات وأداء الواجبات، وتحمل المصائب والابتلاءات، لقاء الله هو الطمع فيما أعده الله لعباده المؤمنين من كرامته وحسن ضيافته، وجزيل عطائه، أفلا يشتاق المؤمنون إلى لقاء ربهم ليهنئوا بحياة النعيم المقيم والخلود الأبدي الذي لا يفنى أبداً؟ ولندعُ بما كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه الطويل:"واسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك". كاتب اردني
وفي الحَديثِ: أنَّ المجازاةَ مِن جِنسِ العملِ؛ فإنَّه قابَلَ المحبَّةَ بِالمحبَّةِ، والكراهةَ بِالكراهةِ. وفيه: الترغيبُ فيما عند اللهِ عزَّ وجَلَّ في الآخِرةِ. وفيه: إثباتُ صِفةِ الحُبِّ والكُرهِ للهِ عزَّ وجَلَّ على ما يَليقُ به سُبحانَه.
و أنا أُفكر بناصية الحلم و ما إذا وقفت عليها يومًا هل علي التراجع للخلف أم القتال, إن فكرنا بجدية و بواقعية سنجد أن الانسحاب للخلف هو الحل الأمثل فما الفائدة وراء القتال!! ظللت أُفكر حتى مل مني التفكير و على وزن (احبتني لم تحبني) ظللت اقول لنفسي أُقاتل أَمْ انسحب أُقاتل أَمْ انسحب! لو كان يعلم درويش عن مدى انشغالي بمقولته هذه لقال ( يا كلمة ارجعي مكانك) و ربما كان ليحبسها في قلبه ولما أطلقها يومًا, قررت أن انسى كعادتي, فخطرت على بالي عبارة جديدة بعد فترة و الغريب أنني احفظها و كنت أرددها عن ظهر قلب (كان ما سوف يكون) لكن كعادة ذاكرتي الخائنة خذلتني فلم أجد سوى العم قوقل لسؤاله فهو حتمًا سيعطيني جواب وافي و ليس كذاكرتي الخائنة, فهو وحده القادر على أن يقول لي مصدر العبارة فإذا ما كانت من كتاب سيمدني بعنوانه و إذا ما كانت مقولة سيذكر لي اسم صاحبها. قف على ناصية الحلم و قاتل – ALJAWHARAH. و ظهرت لي قصيدة موقعة باسم محمود درويش و كانت المقولة عنوانها. بدأت أقرأها حتى صدمتني تلك العبارة التي قررت نسيانها ( قف على ناصية الحلم و قاتل) و كأنها تقول لي لن انساك ويمنع تغير أي جزء من اجزائي فمن يقف على ناصية الحلم يقاتل ولا ينسحب. كنت أعلم انها عبارة في قصيدة لدرويش لكن لم أتوقع أن ألقاها في هذه القصيدة بالذات.
قف على ناصية الحلم و قاتل – Aljawharah
ت + ت - الحجم الطبيعي
طرحت صديقة على صفحتها في «تويتر» سؤالاً ومضت، الذين قرأوا السؤال توقفوا وحاولوا عبوره ببعض الأجوبة، لكل الأسئلة أكثر من جواب، فالباب حين يفتح لا يشترط مقاساً للأقدام التي تلجه، ولا يضع شروطاً للخطوات، لذلك فكل ميسر لجوابه الذي يعبر عنه، فالجواب نافذة الداخل أما السؤال فمفتاح الدخول!
كان ماسوف يكون - محمود درويش - الديوان
فاحلم فلا يمكنك أن تخسر ما ليس لديك؛ مما يجعل التمسُّك بالحلم أمر أدعى للقبول. كان كولومبوس يحلم بإيجاد طريقٍ مختصرٍ للهند، فانتهى به الحال وقد اكتشفَ العالم الجديد، هل ترى الحُلمَ لا يغيرُ الواقع؟! أنت الآن وقد حددت هدفك واستعنت بحلمك – بعد الاستعانة بالله أولاً – في رسم الموضوع، وتأطير صورةٍ ذهنيةٍ مشرقةٍ عن هدفك، مشفوعةً بخطواتٍ تنفيذية لإسقاط الحلم على أرض الواقع والاستفادة منه، تكون قد حققت حلمك. كان ماسوف يكون - محمود درويش - الديوان. وإليك طريقةً سهلةً في التعامل مع هدفك الرئيس بشكلٍ يومي؛ عليك أن تستيقظ في الصباح متفائلاً مهما كانت العقبات؛ فأنت تثقُ في قدراتك التي لا تنهزم أمام جحافل اليأس والإحباط، ثمّ فاجئ نفسك بهذا السؤال: ماذا سأقدّم اليوم من خطوات تسير بي نحو هدفي الرئيس؟ أتبِع ذلك بسيلٍ من الأفكار التي قد تساعدك بشكلٍ مدهش. أنت هنا لا تتخذ قرارات فجائية من شأنها أن تتلاعبَ بمصير هدفك النهائي. أنت تسعى من خلال ذلك للتنويع بين الأفكار والموازنة بينها، وعمل جلسة عصف ذهني سريعة تنشط شغفك بالهدف المراد تحقيقه، وفي ذات الوقت فإن الهدف الرئيس قد قمت بترسيخ وجوده في عقلك الباطن من خلال البطاقات التذكيرية، والرسائل الإيجابية المختصرة والمحددة التي ترسلها بين دقيقةٍ وأخرى لعقلك الباطن، حتى لا يحيد عن الهدف المنشود.
ايمان علي بوحميد – طالبة إعلام بجامعة البحرين. أنور مرهون مصور مبدع يبلغ من العمر 22 عاماً ، بدأ بمشروعه الخاص في عمر العشرون عاماً و هو من الشباب البحريني الطموح ، حيث أنه تعلم فنون التصوير و المونتاج من المواقع الإلكترونية و طور مهاراته من خلال الممارسة و تحدى كل الظروف للوصول الى غايته. - ماذا يعني لك مجال التصوير ؟
التصوير هو جزء من حياتي و هو مستقبلي القادم. - في أي عمر شعرت بشغفك للتصوير و متى بدأت في هذا المجال ، و كيف كانت بدايتك مع عدسة الكاميرا ؟
شعرت بشغفي للتصوير منذ أن كان عمري 12 عام ، و بدأت في هذا المجال في عمر العشرون عاماً ، حيث أنني بدأت بممارسة التصوير على ساحل كرباباد و قد كنت أصور الأطفال و أطبع الصورة مباشرة و أبيعها للزبون بسعر دينار واحد فقط ، و استمريت على هذا الحال لمدة 5 شهور تقريباً. - هل تمارس التصوير كهواية أم أنك تعتبرها مهنة فقط ؟
بدايتي في مشوار التصوير كان بسبب هوايتي و شغفي للتصوير ، و الى الآن ما زال التصوير من هواياتي المفضلة و لكنني استغليت موهبتي و حبي للتصوير و طورت من نفسي الى أن اصبحت أعمل في هذا المجال و أصبح التصوير هو مصدر رزقٍ لي. - هل درست أساسيات التصوير ؟ أم أنك تعلمتها من خلال الممارسة ؟
لم أدرس أساسيات التصوير و لكنني تعلمتها من خلال مشاهدة قنوات تعليمية في مواقع الانترنت و من خلال ممارستي للتصوير منذ الصغر.