ويقول الإمام علي: "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه".
Almashreq.Press .:. الأخبار .:. حديثُ اليوم: لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
ليس أكثر من الأحلام سوى الكوابيس على الطريق الى الإنتخابات النيابية والرئاسية، فوق كابوس اللاإنتخابات والشغور الرئاسي. ولا أخطر من أن تكون أحلام التغيير نحو الأفضل عند الناس كوابيس عند الحالمين بالمزيد من الهيمنة سوى أن تصدمنا الوقائع بكون الخيار في لبنان صار بين السيئ والأسوأ والأقل سوءاً. فما نحلم به هو ما يجب أن نصنعه بأنفسنا، وإلا بقي قصوراً في الرمال. وما نخشى من الوقوع في المزيد منه هو ما وقعنا فيه بظروف لعبة أكبر منا وتخطيط لاعبين صنعوا قوتهم بضعفنا. Almashreq.press .:. الأخبار .:. حديثُ اليوم: لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه. وأقل ما على طريق الإنتخابات خمس حقائق قاسية في بلد منكوب، ليس فقط بكارثة مالية إقتصادية بل أيضاً بكارثة سياسية هي الأساس. الحقيقة الأولى هي أن أمراء الطوائف-الأحزاب يتصرف كل منهم على أساس أنه أهم من طائفته وحزبه، وأن حزبه أهم من طائفته، وطائفته أهم من لبنان. الثانية هي أن تصويت الطوائف والمذاهب والقبائل والعائلات على طريقة "بلوكات" كاملة أو شبه كاملة يجعل الديمقراطية في لبنان نوعاً من ديمقراطية الديكتاتوريات المتجاورة والأحاديات التي لا تصنع تعددية. أليس ما يجاهر "الثنائي الشيعي" بالإصرار عليه هو العمل بكل الوسائل لمنع أي طرف خارجه من الفوز بمقعد واحد من بين المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية؟ أليس في طوائف أخرى من لديه مثل هذا الطموح؟
والثالثة هي أن قانون الصوت التفضيلي بالشكل الذي هو عليه خلق ظاهرة "الأكروبات الإنتخابي".
&Quot;لا تستوحشوا طريق الحقّ لقلة سالكيه.&Quot; - Youtube
هذا توجيه عظيم من الامام عليّ ومعرفته وإلمامه بالنفس الانسانية
وطريق أهل البيت هو طريق ا لمظلومين وطريق المضطهدين ، والمنصورين بإذن الله وأكبر دليل هي شهادة الامام الحسين عليه السلام ، يوم انتصار الدمّ على السيف!! والنصر مو بالضرورة يكون عسكري وظاهري بل يتعدى هذا الشيء إلى توعية الأمة الإسلامية والذكر والتخليد ، والأهم من هذا كله وهو محك الموضوع هو العمل بالتكليف ولو قل عدد الناس اللي فيه ولو كان الظاهر الإحباط والهزيمة
لك تحياتي شيخنا الجليل
وكتبه الله في ميزان أعمالك
ليجولاس
#7
السلان عليكم
انشاء الله
مشكور شيخنا الكريم ابو علي
على ما خطتة يداك
لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه - منتديات درر العراق
إما الحصول على ما تريد، وإما تعطيل اللعبة حتى الحصول على بعض ما تريد. والخامسة أن لبنان يتجه بعد الإنتخابات، في أحسن الأحوال، الى تنظيم الصراع بين محورين بأكثر مما هو في الطريق الى تسوية للأزمة. "لا تستوحشوا طريق الحقّ لقلة سالكيه." - YouTube. فماذا يفعل "تدوير الزوايا" أمام تنجير الخوازيق؟ وأين كل ما يفعله اللاعبون المحليون بالإنتخابات وسواها من اللعبة الإقليمية والدولية الكبيرة التي تؤثر على لبنان وفيه؟ الحق أقوى من الحقيقة. ويقول الإمام علي: "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه".
أليس ما يجاهر "الثنائي الشيعي" بالإصرار عليه هو العمل بكل الوسائل لمنع أي طرف خارجه من الفوز بمقعد واحد من بين المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية؟ أليس في طوائف أخرى من لديه مثل هذا الطموح؟ والثالثة هي أن قانون الصوت التفضيلي بالشكل الذي هو عليه خلق ظاهرة "الأكروبات الإنتخابي". أكروبات يلعب على كل الحبال لكي يضمن موقعاً في لائحة. يتحالف مع الذين يخاصمهم بحجة أن التحالف إنتخابي لا سياسي ينتهي بعد فتح الصناديق. والأخطر هو أن الحرب الضارية تدور بين أعضاء اللائحة الواحدة الى جانب المعركة بين اللوائح. والرابعة هي أن ما يتحكم بالسياسة وإنتخاب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي وترشيح رئيس الحكومة المكلف وتأليف الحكومات، ليس الدستور اللبناني بل نوع من "القانون الإيراني". فالغلبة في العراق كما في لبنان للسلاح، على الأكثرية التي تخرج من الصناديق. والفصائل المسلحة المرتبطة بولاية الفقيه تحكم البلد إذا فازت بالأكثرية وتتحكم به إذا كانت تملك "الثلث المعطل" الذي أوقف إنتخاب رئيس للجمهورية، وتأليف حكومة في بغداد بعد خمسة أشهر على الإنتخابات النيابية. والمعادلة هي إما ممارسة "الفرض" وإما ممارسة "الرفض".
الخميس, 28 أبريل 2022
القائمة
بحث عن
الرئيسية
محليات
أخبار دولية
أخبار عربية و عالمية
الرياضة
تقنية
كُتاب البوابة
المزيد
شوارد الفكر
صوتك وصل
حوارات
لقاءات
تحقيقات
كاريكاتير
إنفوجرافيك
الوضع المظلم
تسجيل الدخول
الرئيسية / كلمات لها معنى ثقيل
الموسوعة mohamed Ebrahim 28/07/2020 0 64
كلمات لها تأثير قوي في النفس
كلمات لها تأثير قوي يمكن تحفيز إنسان من خلال الكلام، فاستخدام كلمات لها تأثير قوي على النفس، من الممكن أن…
المعجم المعاصر : معنى ثقيل
"الكلمة" وصراع التصوف النائي عن الحياة..
تبدأ مسرحية (مأساة الحلاج) بذروتها، فها هو "الحلاج" مصلوبًا على جذع شجرة لا على صليب تقليدي؛ حيث يتعانق الموت مع الحياة. وعنوان هذا القسم من المسرحية هو: "الكلمة"، ويمر بعض المتسكعين، تاجر، وفلاح، وواعظ، وفي بلادة متناهية يُديرون حوارًا فيما بينهم عن هذا الشيخ المصلوب، فالتاجر يُريد أن يعرف قصته حتى يحكيها لزوجته في المساء حين يعود، والفلاح فضولي بطبعه، أما الواعظ فيُريد تعميق التقوى في قلوب الخلق فنراه يبحث عن موعظة وعبرة يُلقيها في خطبة الجمعة، حتى وإن أتت بطريق المصادفة. إن هذا المشهد يصدم مشاعرنا وهو أول ما نراه، لا لأن "الحلاج" يموت مصلوبًا؛ وإنما لأنه يموت غريبًا، حتى عن من يفترض أنه قُتل من أجلهم، فهذا الموت يفقد معناه الإستشهادي، ويصير موتًا لا عزاء فيه، حتى وإن سانده إيمان بالاتحاد أو الحلول. وتدخل مجموعة من الناس، فتسأل المجموعة الأولى عن الشيخ المصلوب فيقولون إنه أحد الفقراء… ونحن القتلة، رغم أنهم فقرء وهم ما بين قراد وحداد وحجام وخادم في حمام وبيطار. وليس بينهم جلاد!. لقد قتلوه… ليس بأيديهم. لكن بالكلمات، كيف ؟
أعطوا كُلاً مِنا دينارًا من ذهب قاني براقًا لم تلمسه كف من قبل
قالوا: صيحوا زنديق.. كافر…
وهكذا بثلاثين قطعة من الفضة وبوعي زائف بيع "الحلاج" في طرقات "بغداد"، بدعم جوقة الإنشاد الجماعي للعصر العباسي.
، وكان جاهلاً مقدامًا مدهورًا جسورًا على السلاطين؛ مرتكبًا للعظائم؛ يروم انقلاب الدول ويدعي عند أصحابه الألوهية، ويقول بالحلول ويُظهر مذاهب الشيعة للملوك، ومذاهب الصوفية للعامة. وفي تضاعيف ذلك يدعي أن الألوهية قد حلت فيه، وأنه هو هو، وقد قيل أنه ينتمي إلى إحدى الفرق الشيعية التي دعت إلى الرضا من آل محمد". وما يُعنينا هنا من صورة "الحلاج" التاريخية؛ هو إرتباطه بقبيلة كانت حليفًا سياسيًا لـ"الانتفاضة الزيدية"؛ التي أثارها "الزنج"، وهذا الإرتباط كان مصدره الأفكار التي أشيعت عنه بأنه نزاع إلى الثورة ومتآمر شيعي – على ما يقول "ماسينيون"؛ فى مقاله: "المنحنى الشخصي لحياة الحلاج". كما يمكن أن نُلاحظ أن "الحلاج" قد أختار الرحيل إلى "مكة"؛ في الوقت الذي قُضى فيه على "ثورة الزنج"؛ بزعامة "علي بن محمد" – وكأنه صدى لثورة مهزومة لا ميلاد ثورة – وذلك بعد أن أصابه اليأس فيما يبدو من أشكال الانتفاض العنيف، فعاد يدعو إلى الفناء والتلاشي في الذات الإلهية… مختارًا أسلوبًا سلميًا للدعوة إلى التغيير، حتى نبذ خرقة الصوفية ليُهب ذاته لأبناء الدنيا، وداعيًا لتأليه الإنسان بتبنية لنظرية الإتحاد. ومأساة "الحلاج" ليست في إستشهاده أو في عجزه عن إتخاذ قرار بالهرب من السجن، وإنما مأساته في عجزه الفادح عن تحويل الكلمة إلى فعل، أي الصراع بين القضية الضرورية تاريخيًا وبين الإستحالة العملية لتحقيقها – وعلى صليب هذا الصراع يتمزق "الحلاج"؛ حتى قبل أن يُصلب فعلاً عبر شكوكه.