نبذة عن سورة الفاتحة: قبل معرفة كم عدد اسماء الله في سورة الفاتحة وصفاته التي وردت فيها، من الضروري تقديم لمحة موجزة عن سورة الفاتحة؛ حيث أنها أول سورة في ترتيب سور القران الكريم، وهي أحد قصار السور المكية والتي نزلت في مكة المكرمة، وقد تم نزولها بعد سورة المدّثر، واختلف العلماء في عدد آياتها؛ حيث المشهور منها سبع آيات شريفة، وبلغ عدد كلماتها 29 كلمة، كما تعتبر جامعة لمعاني القرآن الكريم كاملاً، واحتوت آياتها على مقاصد التوحيد وصفاته، ويليها مباشرة سورة البقرة. [1]
عدد اسماء الله تعالى في سوره الفاتحة
سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، حيث سميت بأم الكتاب أو بالسبع المثاني، وعدة اسماء اخرى نذكرها لكم في السطور التالية، وقد افتتح بها القرآن الكريم، وكذلك تفتتح الصلاة بها، والصلاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وقد ورد في سورة الفاتحة عدد من اسماء الله الحسنى ، وهي 5 أسماء كالتالي:
الله: هو اسم الله العظيم، وترتبط به جميع اسماء الله الحسنى، فإن الله هو الإله الوحيد الذي ينفرد في العبادة. رب العالمين: حيث أن الله رب كل شيء، وهو عز وجل رب العالمين، وكل أمر تحت سيطرته وبحسب مشيئته تعالى.
أسماء سورة فاتحة الكتاب
يرجع سبب تعدد أسماء سورة الفاتحة إلي عظم قدرها من بين سور القرآن الكريم، ويكمن قدرها في معانيها، فعند قراءة سورة الفاتحة يحمد المسلم الله علي نعمه التي لا حصر لها ويثني عليه ويطلب منه النجاة من أهوال يوم القيامة، وتقرأ سورة الفاتحة في الصلاة ولا بد من تدبر معانيها واستشعار روحانيتها لما فيها من مناجاة الرب، ولسورة الفاتحة عدة أسماء كثيرة سنذكرها، ونذكر سبب تسميتها بهذه الأسماء، كما أننا سنذكر فضل هذه السورة، وأهميتها، ونتدبر معانيها. أسماء سورة الفاتحة وسبب التسمية
تعدد أسماء الشئ يدل دائما على علو شأن المسمى، وقد ذكرنا أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة نزلت على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لذلك تعددت أسماء سورة الفاتحة، كما أنها ركن من أركان الصلاة، قال الإمام القرطبي -رحمة الله عليه- أن سورة الفاتحة لها اثني عشر اسما، وإليكم بعض من أسماء السورة وهي:
فاتحة الكتاب:
فاتحة الكتاب من أسماء سورة الفاتحة، وسميت سورة الفاتحة بفاتحة الكتاب لأنها أول سورة في المصحف، يفتتح بها كتابة القرآن الكريم، وقيل سميت بذلك لأنها أول سورة كتبها الله عنده في اللوح المحفوظ، ويقال أيضا أن سبب التسمية يرجع إلى أنها فاتحة الصلاة بعد تكبيرة الإحرام.
كم عدد أسماء سورة الفاتحة - موضوع
وقيل: لأن حُرْمتها كحُرْمة القرآن كلِّه. وقيل: لأن مَفزَع أهل الإيمان إليها. وقيل: لأنها مُحكَمة والمُحْكَمات أمُّ الكتاب [12]. 3- القرآن العظيم: فقد روى الإمام أحمد، عن أبى هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((هي أمُّ القرآن، وهي السبع المثاني، وهي القرآن العظيم)) [13] وسمِّيَت بذلك لاشتمالها على المعاني التي في القرآن. 4- السبع المثاني: وقد وَرد تسميتُها بذلك في الحديث المذكور وأحاديث كثيرة، أما تسميتُها سبعًا، فلأنها سبع آيات، وقيل: فيها سبعة آداب في آية أدب، وفيه بُعد، وقيل فيها غير ذلك [14]. 5- الوافية: كان سفيان بن عيينة، يُسمِّيها بذلك لأنها وافية بما في القرآن مِن المعاني [15]. 6- سورة الكنز. 7- الكافية؛ لأنها تكْفي في الصلاة عن غيرها، ولا يكْفي عنها غيرُها. 8- الأساس؛ لأنها أصْل القرآن، وأول سورة فيه. 9- النور. 10- الحمد. 11- الشكر. 12- الشفاء. 13- الرقية. 14- الشافية. اسم من اسماء الفاتحة مكونة من 7حروف - إسألنا. 15- الصلاة [16]. وقد ورد فيها غيرُ ذلك من الأسماء، وكثرةُ الأسماء تدلُّ على شرَف المسمَّى. قال ابن حجر في فتح الباري: نقل السهيلي عن الحسن وابن سيرين، ووافقهما بقيُّ بن مخلد كراهية تسمية الفاتحة أمَّ الكتاب، ولا فرْق بين تسميتها بأمِّ القرآن وأمِّ الكتاب، ولعلَّ الذي كره ذلك وقف عند لفظ الأمِّ، وإذا ثبت النص طاح ما دُونه [17].
اسم من اسماء الفاتحة مكونة من 7حروف - إسألنا
السبع المثاني
الأساس
وذلك في إشارة إلى كونها أساسًا للقرآن بأكمله. تابع أيضًا: 6 أسرار مؤكدة عن معاني سورة الفاتحة وسبب نزولها
سورة الفاتحة مكية أم مدنية
سورة الفاتحة سورة مكية، وقد أجمع أكثر العلماء على هذا الرأي، لكن على الرغم من ذلك، هناك من ذهب بكون سورة الفاتحة مدنية. وقد نزلت بعد الهجرة حتى لو في غير المدينة، بل أن من العلماء من قال أن نصفها تم نزوله في مكة، والنصف الآخر في المدينة. فهناك من قال بأن سورة الفاتحة قد نزلت مرة في مكة، ومرة أخرى في المدينة وقت تحويل القبلة. من اسماء سورة الفاتحه. لكن، دعونا نناقش أصح أو أقرب هذه الآراء للصحية. الرأي الأصح هو أن سورة الفاتحة من السور المكية، كما قال أكثر العلماء الذين استدلوا على "مكيتها" بعدة أمور، منها:
أولاً
ضافر الأدلة الصحيحة على هذا القول ، فمنها قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ" [ الحجر – 87]. وهذه آية ضمن سورة الحجر المكية بإجماع، وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم السبع المثاني بسورة الفاتحة. وهذا يلزم نزول سورة الفاتحة في مكة، أي أنها سورة مكية. ثانيًا
أن فرض الصلاة كان بمكة، وأن الصلاة لا تقبل، ولا تصح بدون سورة الفاتحة.
تسميةُ السُّوَر القرآنية توقيفيٌّ، فقد كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يحددُ هذه الأسماءَ لأصحابه رضي الله عنهم في أثناء كتابتهم للوحي؛ يقول: ((ضعُوا هذه الآيةَ أو الآيات في السُّورة التي يذكر فيها كذا)) [1] ، وعلى ذلك فليس لنا أن نُطْلق لفظ سُورة على عدد مِن آيات القرآن الكريم. ومن الملاحَظ أنَّ السُّورة القرآنية قد سُمِّيَت بما يُناسب موضوعها، أو باسم شيء بارز ذُكر فيها، كالفاتحة لأنها فاتحة القرآن، وإنْ كانت التسمية لا تحتاج إلى تعليل، ولكن حكمة الله قائمة على الكمال في كل شيء. ولقد رجَّح السيوطي [2] أن تسمية السُّوَر توقيفية، ثم قال: وقد ثبتَ جميع أسماء السُّوَر بالتوقيف مِن الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبيَّنتُ ذلك، واستدلَّ بما أخرجه ابنُ أبى حاتم عن عكرمة قال: كان المشركون يقولون: سُورة البقرة، سورة العنكبوت، يَستهزئون بها، فنزل قوله: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [3]. وقد مال الزركشيُّ إلى ترجيح هذا الرأي؛ إذ قال: يَنبغي البحث عن تَعداد الأسامي هل هو توفيقيٌّ أو بما يَظهر مِن المناسبات؟ فإنْ كان الثاني فلن يعدم الفَطِن أن يَستخرج مِن كل سورة معاني كثيرة يَقتضي اشتقاقَ أسمائها وهو بعيد اهـ [4].
حرية الرأي و التعبير يمكن تعريفها بالحرية في التعبير عن الأفكار و الآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة و مضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقا لقوانين و أعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير ويصاحب حرية الرأي و التعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق و الحدود مثل حق حرية العبادة و حرية الصحافة و حرية التظاهرات السلمية. بالنسبة لحدود حرية الرأي و التعبير فانه يعتبر من القضايا الشائكة والحساسة إذ أن الحدود التي ترسمها الدول أو المجاميع المانحة لهذه الحرية قد تتغير وفقا للظروف الأمنية والنسبة السكانية للأعراق و الطوائف و الديانات المختلفة التي تعيش ضمن الدولة أو المجموعة وأحيانا قد تلعب ظروف خارج نطاق الدولة أو المجموعة دورا في تغيير حدود الحريات. بدايات حرية الرأي و التعبير
ترجع بدايات المفهوم الحديث لحرية الرأي و التعبير إلى القرون الوسطى في المملكة المتحدة بعد الثورة التي أطاحت بالملك جيمس الثاني من إنكلترا عام 1688 ونصبت الملك وليام الثالث من إنكلترا والملكة ماري الثانية من إنكلترا على العرش وبعد سنة من هذا أصدر البرلمان البريطاني قانون "حرية الكلام في البرلمان".
التعبير عن الرأي انتاج كتابي
آخر من يتوقع منه شنّ الهجوم الضاري على تطبيقات «السوشيال ميديا» هو الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. التعبير عن الرأي | أوراق عربية. وصل إلى سدّة الرئاسة مستفيداً من تلك الموجة حين كانت في ذروتها. يأتي تصريح الرئيس الأميركي وسط تحوّلات تشهدها تلك المنصات، في «تويتر»، ثمة ملاحقات جماعية ضد المؤيدين لهجوم بوتين على أوكرانيا، وهذه فتحت النقاش حول مستوى الحريات ودعاوى الرأي الحر، وإيلون ماسك قبض على «تويتر» من جذره واشتراه، ليكون مالكه الوحيد والمهيمن عليه ويسبب الأستاذ ممدوح المهيني هذه الخطوة بأن «الحرب بين ماسك وملّاك (تويتر) ليست فقط متعلقة بالمال والتحكم، ولكن بسبب الصراعات وحرية الأفكار، وهي نقطة الضعف التي عرف ماسك كيف يستغلها ويوظفها لصالحه، والدليل ملايين المناصرين له داخل المنصة نفسها الباحثين عن إصلاحها وإنقاذها من نفسها. (تويتر) ربحت سياسياً وآيديولوجياً، ولكنها بالتأكيد خسرت جزءاً كبيراً من سمعتها كمنصة تستقبل مختلف الآراء ومختلف الشخصيات حتى لو كانت صاخبة وجدلية، وهذا هو السبب الذي جعل الكثيرين يرون في ماسك الرجل المخلّص والمنقذ من هذه السلطة الاستبدادية في فضاء (السوشيال ميديا)». يتفق مع المهيني الأستاذ عبد الله الردادي الذي يرى أن «أبرز ما يريد ماسك تغييره في (تويتر) هو زيادة مساحة حرية التعبير.
تشجيع الأشخاص على أعمال التخريب في ممتلكات الدولة المختلفة والتشجيع على أعمال العنف، ويتضح ذلك في بعض الجماعات التي ظهرت حديثًا لكي تدعوا إلى بعض الأعمال المخالفة للقواعد الدينية والأخلاقية والأدبية. تعريف حرية التعبير عن الرأي. قد تؤدي حرية التعبير إلى التنمر وهو ظاهرة شائعة إلى حد كبير في مجتمعنا الآن، وتلك الظاهرة تؤدي إلى إحداث ضرر نفسي أو جسدي أو مجتمعي للأشخاص. نشر بعض الأفكار والمعتقدات التي تشتت أفراد الدولة، ونشر خطاب الكراهية وذلك عن طريق مهاجمة بعض الأشخاص دون وجود أي سبب. [1]