ويتضمن العنف الذي تم الاعتداد به كجريمة تعنيف شخص لآخر محميّ قضائياً في إطار قوانين العنف الأسري، كما يتضمن العنف الأسري دائرةً أوسع نطاقاً من الأسر ، إذ قد يكون هناك صلة وثيقة بين الضحية والجاني خارج نطاق الأسرة؛ مثلما يرتكبه أصدقاء العائلة أو الأقارب من عنف. عناصر بحث عن العنف الأسري
من خلال ما نقوم بإعداده من بحث عن العنف الأسري سوف نتطرق به إلى الحديث حول أبرز جوانب ذلك النوع من أنواع العنف، وتتمثل تلك الجوانب في العناصر الآتية:
تعريف العنف الأسري. أسباب العنف الأسري. بحث عن العنف الأسري أسبابه وعلاجه pdf. أنواع العنف الأسري. خاتمة بحث عن العنف الأسري. تعريف العنف الأسري
تم تعريف العنف الأسري بأنّه إلحاق أفراد الأسرة الواحدة الأذى ببعضهم البعض؛ ومن صوره عنف الزوج ضد زوجته، أو العكس، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما تجاه الأولاد، أو العكس، إذ يتضمن ذلك الأذى العديد من الصور والأشكال ومنها (الاعتداء النفسي، الجنسي، أو الجسدي، التهديد، أوالإهمال، أو سلب الحقوق من أصحابها)، وغالباً ما يكون المُعنِّف هو من يُمارس العنف ضد المُعنَّف فهو الطرف الأقوى أما المُعَنَف فهو الطرف الأضعف. و هناك تعريف آخر للعنف الأسري يذهب إلى أنه سلوك يهدف لإثارة الخوف، أو إلحاق الأذى سواء كان نفسي، جنسي بغير اعتداد بالجنس، العرق أو العمر، بما ينتج عنه شعور الإهانة بنفس الشريك، أو وضعه تحت التهديد، أو تعريضه للإيذاء العاطفي، أو الإكراه الجنسي.
بحث عن العنف الأسري أسبابه وعلاجه
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات
بحث عن العنف الأسري أسبابه وعلاجه Pdf
لتحميل البحث بصورة ملف pdf انتقل للمرفقات
بحث كامل عن العنف الاسري
الشعور باليأس. تدني احترام وتقدير الذات. التعرض لصدمة والذي يحدث نتيجة وقوع العنف من أقرب الأشخاص إليهم. آثار العنف على الرجال يعد الرجال أيضًا من الفئات التي تتعرض للعنف النفسي أو الجسدي ولكن بمعدل أقل مقارنةً بالنساء والأطفال، وتتمثل آثار هذا العنف فيما يلي: الإصابة باضطرابات عقلية. اللجوء إلى تعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات. الإصابة بالاكتئاب الحاد (وخاصةً بين كبار السن). شدة الخوف والذعر من الطرف المُعنف. آثار العنف الأسري على المجتمع الطلاق يعد الطلاق من أبرز العوامل التي تحدث نتيجة وقوع العنف الأسري، مما يترتب على ذلك تفكك الروابط الأسرية. بحث عن العنف الاسري | المرسال. اختلال استقرار المجتمع حيث أن انتشار العنف الأسري في المجتمع يؤدي إلى انعدام الشعور بالأمان وانتشار الخوف والقلق بين أفراده. العداوة الاجتماعية حيث أن انتشار العنف الأسري يؤثر على سلوك الأبناء بشكل سلبي مما يدفعهم إلى انتهاج السلوك العدواني مع من حوله سواء مع أخواته أو مع زملاء المدرسة، إلى جانب أن سلوكه العدواني يتجلى في لجوءه إلى تدمير ممتلكات المدرسة وغيرها من ممتلكات الأماكن العامة. التفكك الأسري حيث أن العنف الأسري بين الأزواج أو بين الآباء والأبناء يترتب عليه ضعف وتفكك الروابط الأسرية التي تؤثر على مستوى استقرار الحياة الأسرية.
مقدمة بحث عن العنف الاسري
يقصد بالعنف الأسري اعتداء لفظي أو جسدي، يمارسه فرد في الأسرة ضد فرد أو مجموعة أفراد فيها أضعف منه، مسبّباً لهم أضراراً نفسية وبدنية واجتماعية، ومن أشكاله عنف الزوج ضد زوجته، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما ضد الأبناء، أو الحرمان من جميع الحقوق أو بعضها، أو الإهمال بطريقة متعمدة، والعنف الأسري سلوك مكتسب غير صحيح، يترك آثاراً نفسية مؤلمة على الأفراد يصعب علاجها في وقت قصير، مما يهدد أمان المجتمع. أسباب اجتماعية
للعنف الأسري دوافع وأسباب أبرزها أسباب اجتماعية، حيث إن تربية الطفل وطريقة معاملته تنعكس بشكل واضح على تصرفاته عندما يكبر، لذلك تعد القسوة في المعاملة والإهمال، والرفض العاطفي، والتفرقة بين الأبناء، والقمع الفكري للطفل، أخطر الأسليب التي يمكن اتباعها في تربية الطفل، ومن أهم المؤثرات التي تحدث صدمة للطفل، وتعزّز لديه السلوك الحاد والعنيف؛ الشعور بعدم الاستقرار الأسري وكثرة الشجارات، وفقدان حنان أحد الوالدين. أسباب اقتصادية
تدني المستوى الاقتصادي وعدم قدرة الأسرة على تلبية حاجات أفرادها المادية، قد تؤدي إلى أشكال من العنف، وأثبتت الدراسات أن الأسرة التي تتكون من عدد كبير من الأفراد تنتشر فيها سلوكيات العنف أكثر من غيرها، حيث إن أفرادها يميلون لحلّ مشاكلهم عن طريق استخدام أساليب العنف المختلفة، ومن الممكن أيضاً أن يعنف الأب أبناءه بسبب الفقر، فيكون العنف ردة فعل للوضع الاقتصادي السيئ الذي يعاني منه رب الأسرة.
تقسيم الضحايا
يختلف ضحايا العنف الأسري أيضًا كما يختلف المعتدون في العديد من الجوانب، ويمكن تقسيمهم إلى نوعين تبعًا لخصائصهم والتي تكون وسيلة في تحديد كيفية التدخل لحل تلك المشكلة، وهي كالآتي:
المهارات الاجتماعية: حيث إنها مهمة في اتخاذ قرار ترك الشريك أو البقاء معه، إذ أن قرار الترك سيتبعه الشعور السئ من آثار الإساءة التي تم التعرض لها، كما أن مهارات الحماية لازمة في كلتا الحالتين لكي يقدروا على الحد من الأذى ومنها قدرة الشخص على التفاوض بطريقة هادئة لتفادي عنف الشريك وإنهاء الخلاف قبل أن يتصاعد أكثر. الدافع: له أهمية كبيرة سواء أكان قرار الضحية البقاء أو المغادرة، فيجب أن يكون لدى الأشخاص الدافع القوي الذي يمكنهم من إنهاء تلك العلاقة المؤذية، على الرغم من أن هذا ليس هو الحل المناسب دائمًا، وفي حالة البقاء لا بد من وجود دوافع تساعد الضحية على عدم الشعور بالاكتئاب، أي أن الضحايا يحتاجون إلى الدعم الاجتماعي للاستقلال والاكتفاء بذاتهم أو التغلب على إساءة الشريك.