معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين... - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما صحة حديث النساء ناقصات عقل ودين ؟.. الأزهر يجيب - مصر - الوطن
البخاري
سعاد صالح
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1945 (العمر 74–75 سنة)
مواطنة
مصر
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة الأزهر
المهنة
أستاذة جامعية
تعديل مصدري - تعديل
سعاد إبراهيم صالح أستاذة ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر ، وعميدة سابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة المنصورة ، ومقررة اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في الفقه بجامعة الأزهر. الدكتورة سعاد صالح باحثة وداعية إسلامية، لقّبت بـ«مفتية النساء» [1] [2] كما لقبها الإعلام بـ"فقيهة المرأة" نظراً لمواقفها بشأن الدفاع عن المرأة ونصرتها وفقاً لشرع الله الذي منحها الكثير من الحقوق وحرمها منها المجتمع. آرائها الفقهية [ عدل]
تشتهر سعاد صالح بجديتها وصرامتها إلى جانب إثارتها الجدل دائماً بسبب فتاواها مثل عدم جواز سفر الرجل دون إذن زوجته، أصدرت فتوى تقول إنه ليس من حق الرجل أن يسافر إلا بعد موافقة زوجته لأنه عندما يسافر، وزوجته تحتاج إليه كأنثى، فإنه يتركها للضياع، ويعتبر بذلك مقصر في أمانته.
- ناقصات عقل ودين اسلام ويب sambamobile
- ناقصات عقل ودين اسلام ويب alkahraba
ناقصات عقل ودين اسلام ويب Sambamobile
معنى أن النساء ناقصات عقل ودين
ناقصات عقل أي أن عاطفتهم تغلب عقلهم فهم أكثر رقة وحنان وعاطفة ولذلك قرارتهم ويغلبها العاطفة وينقصها العقل
أما ناقصات دين لأن المرأة حين تكون حائض لا تصلي ولا تصوم ولا تقرأ القرآن حتى تطهر وتسقط عنها فريضة الصلاة ولا تعوضها إنما تعوض صيام ما أفطرت وهي حائض في رمضان فقط
ناقصات عقل ودين اسلام ويب Alkahraba
[3]
النقاب
صرحت عدة مرات بأن النقاب ليس فريضة ولا سنة، وليس من الإسلام، بل مجرد عادة وليس عبادة، قالت: "وقد اتفق معي في ذلك شيخ الأزهر والمفتي، ورئيس جامعة الأزهر وكل هؤلاء من العلماء، النقاب عادة متصلة بالبيئة ولا يوجد له نص شرعي، الأمر الآخر الذي قلته إن النقاب لا يكشف عن شخصية الإنسان بمعنى أنني لا أعرف إذا كان رجلا أو امرأة، وإذا كانت امرأة فمن هي، ومن تكون، خاصة أن البعض أصبح يستخدم النقاب كوسيلة للتستر على جرائمه، وأنا أرى أن في هذا إساءة للنقاب نفسه". [٧]
الأحكام الواردة في الحديث
يُستَخلص ممّا سبق أن الحديث ورد فيه العديد من الأحكام ، منها ما يأتي: [٥]
الحثّ على الصدقة، وأعمال البِرّ، وإكثار العبد من الاستغفار، وغيرها من الطاعات التي تُقرِّبُ العبد من اللهِ عز وجل لينالَ رضاهُ ويفوز بجنّاته. بيان أن الحسنات يُذهِبن السّيئات، كما بيَّن الله عزّ وجلّ، في أكثر من موضع في كتابهِ الكريم. توضيحٌ وبيانٌ أن كُفران العشير وإنكار الإحسان يُعتبرُ من الكبائر، ذلك أنّ التوعّد بالنار هو علامة من علامات كون المَعصية كبيرة من الكبائر. وفيه دليلٌ على أن العبدَ يُعذّبهُ الله على جحدِ الاحسان، وجحدِ الفضلِ وشكر النعم، فشكرُ المُنعم واجب.
وهذا الكلام المذكور صحيح، وقد بينا في الفتوى رقم: 95486 ، أن النبي صلى الله عليه وسلم تلطف معهن، وخاطبهن بقدر عقولهن. قال القاري في المرقاة: قال النووي: قد يستشكل معنى وصفه صلى الله عليه وسلم النساء بنقصان الدين لتركهن الصلاة والصوم في زمن الحيض، وليس بمشكل، فإن الدين، والإيمان، والإسلام مشتركة في معنى واحد، وقد قدمنا أن الطاعات تسمى إيماناً، وديناً، وإذا ثبت هذا علمنا أن من كثرت عبادته زاد إيمانه، ودينه، ومن نقصت عبادته نقص إيمانه، ودينه. انتهى. قال الحافظ: وليس المقصود بذكر النقص في النساء لومهن على ذلك؛ لأنه من أصل الخلقة، لكن التنبيه على ذلك تحذيرًا من الافتتان بهن؛ ولذا رتب العذاب على ما ذكر من الكفران، وغيره، لا على النقص، وليس نقص الدين منحصرًا فيما يحصل به الإثم، بل في أعم من ذلك، فإنه قد يكون على وجه لا إثم فيه، كمن ترك الجمعة، أو الغزو، أو غير ذلك مما لا يجب عليه لعذر، وقد يكون على وجه هو مكلف به كترك الحائض الصلاة، والصوم، قال: فالنقص أمر نسبي، فالكامل مثلاً ناقص عن الأكمل، ومن ذلك الحائض لا تأثم بترك الصلاة زمن الحيض، لكنها ناقصة عن المصلي. انتهى. والله أعلم.