سورة القلم ومضمونها
بسبب فضل سورة القلم العظيم الذي علم به عدد كبير من الأشخاص يتمنى أن يعلم كل شيء عن هذه السورة. يمكن أن نلاحظ أنه من الآية 1 إلى الآية 16 وضحت المكانة التي يتمتع بها الرسول الكريم. كما أنها وضحت كيف صبر على ما تعرض له من المشركين. ويمكن أن نلاحظ أن هذه الآيات تبين الحقيقة وأن ما يقولونه على الرسول ما هو إلا افتراء عليه. كما أنها وضحت الأخلاق العالية التي يتمتع بها الرسول وكيف يتعامل مع من حوله. كما أن هذه السورة وضحت العذاب الشديد الذي سوف يحصل عليه المشركين. ويمكن أن نلاحظ من الآية 17 إلى الآية 58 أن هذه الآيات تحكي قصة أصحاب البستان. كما أنها تحكي كيف أن الله عاقبهم وقصت ووضحت ما حدث لهم بسبب أنهم جحدوا بأنهم الله. أيضا وضحت أن هذا ما سوف يحدث مع المشركين، وتعتبر هذه القصة عبرة لمن يعتبر، وذلك لأنهم جحدوا بأنعم الله ولم يعطوا الفقراء. كما أن الآيات في هذه السورة بشرت المؤمنين وبالخير الذي سوف يحصلوا عليه. كما أنها وضحت أنهم سوف يتم التفرقة بينهم وبين المجرمين. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القلم - الآية 32. وفي هذه الآيات العظيمة يمكن أن نلاحظ أن هناك شرح ليوم القيامة وشرح للمشاهد التي سوف تلاحظ فيها والأحزاب التي سوف تحدث.
فضل قراءة سورة القلم - موقع شملول
احمدالحسينى المدير العام عدد الرسائل: 2072 العمر: 58 البلد: مصر تاريخ التسجيل: 19/08/2007 موضوع: فضل سورة القلم الخميس نوفمبر 22, 2007 3:50 am 68- سورة القلم سورة القلم من السور المكية التي تعنى بأصول العقيدة والإِيمان، وقد تناولت هذه السورة ثلاثة مواضيع أساسية وهي: أ- موضوع الرسالة، والشبه التي أثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. ب- قصة أصحاب الجنة "البستان"، لبيان نتيجة الكفر بنعم الله تعالى. ج- الآخرة وأهوالها وشدائدها، وما أعدَّ الله للفريقين: المسلمين والمجرمين.
فضل سورة القلم - سطور
فضل قراءة سورة القلم فضائل تلاوة سورة القلم عبر موقع الأحلام نتعرف سويا معكم على أهم ما ورد من فضل في تلاوة سورة القلم ومقاصد ومضامين السورة وأهم الركائز التي تناولتها السورة ووقت نزول السورة وسبب تسميتها بهذا الاسم. فضل سورة القلم سورة القلم من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة ونزلت سورة القلم بعد سورة العلق وقبل سورة المزمل وتحمل ترتيب رقم 2 من جهة النزول بينما هي السورة رقم 68 في المصحف الشريف وتقع بين سورتي الملك والحاقة ويرجع تسميتها باسم سورة القلم إلى بداية آياتها في قوله تعالى "ن والقلم وما يسطرون" كما يطلق عليها أيضا اسم سورة نون.
سورة القلم , فضل سورة القلم , قراءة سورة القلم , فوائد سورة القلم , فضائل سورة القلم
المراجع
مقالات متعلقة
القرآن الكريم
3139 عدد مرات القراءة
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القلم - الآية 32
المعلومات الأساسية عن سورة القلم ترتيب المصحف: 68 عدد الآيات: 52 ترتيب النزول: 2 نزلت بعد سورة: العلق مكية أم مدنية: مكية ماعدا الآيات 17 إلى 33, 48, 49, 50 مدنية. _________________ احمد الحسينى
2) قال تعالى " وان يكاد الذين كفروا " الآية. نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا رسول الله فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا ما رأينا مثله ولا مثل حجه وكانت العين في بني أسد حتى إن كانت الناقة السمنة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول يا جارية خذي المكتل والدرهم فاتينا بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر وقال الكلبي كان رجل يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول ما رعى اليوم إبل ولا غنم أحسن من هذه فما تذهب إلا قريبا حتى يسقط منها طائفة وعدة فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله بالعين ويفعل به مثل ذلك فعصم الله تعالى نبيه وأنزل هذه الآية.
هي سورة من السور المفضلة بالقرآن الكريم
حيث ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ( أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ومكان الزبور المئين ومكان الإنجيل المثاني ، وفضلت بالمفضل). وقد ورد في حديث صحيح عن القلم
وقد ذكره عبادة بن الصامت بأنه سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام
يقول( إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب ، قال رب وماذا اكتب؟ قال له ربه اكتب مقادير كل شئ حتى تقوم الساعة فقال بأنه سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول ، من مات على غير هذا فليس مني). وقد ورد في صحيح الترمذي للألباني عن الإمام على رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام
بأنه قال( رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل). اسباب نزول سورة القلم
حيث ذكر أبو بكر بن الحارثي أنه أخبرهم عبد الله بن محمد
أنه حدثهم أحمد بن جعفر بن نصر الجمال ، عن جرير بن يحي حسين بن علوان الكوفي عن هشام بن عروة عن والده عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها
أنها قالت بأن النبي صلى الله عليه وسلم
ما كان يدعوه أحد سواء كان من صحابته أو أهل بيته إلا كان يلبي دعوته
ولما كان خلقه كذلك فنزل قول الحق تبارك وتعالى فيه ( وإنك لعلى خلق عظيم) صدق رب العزة.