خطبه محفليه عن كبار السن، الاسلام أمر بالاعتناء بكبار السن والاهتمام بهم واتقاء الله فيهم وفي التعامل معهم، فكبير السن كالطفل يحتاج لرعاية أكثر فقد أمرنا ديننا الحنيف بالإحسان لكبار السن واللين معهم، والمطلوب في المقال إعداد خطبة عن كبار السن، ومن هنا سوف نوضح خطبة محفليه قصيرة لكبار السن. الخطب القصير توضح مدى اهتمام ديننا الاسلامي بكبار السن والاحسان اليهم ورعايتهم حق رعاية، وفيما يلي نعرض خطبة قصيرة عنهم: الحمد لله وحده والصلاة على من لا بني بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على خير خلقك ، اتقوا الله فقد نُجِّيَ من اتقى الله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم سلمون"، فمن فضائل الاسلام وخصال العبد الصالح التي دعانا الاسلام إليها كبار السن واتقاء الله فيهم، ايتاءهم حقهم والتأدب معهم، وخدمتهم بما يرضي الله، ومراعاتهم حق رعاية وحفظ كبرتهم.
خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق - موقع المرجع
[3]
شاهد أيضًا: خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة
عرض خطبة محفلية عن الجار
إنّ للجار على جاره حقٌّ وعليه واجبٌ تجاهه يؤدّيه، فهو المجاور له وقد فرض الله تعالى علينا أداء الواجبات والحقوق، وحقوق الجار على جاره كثيرةٌ وعديدة، وأوّلها الإحسان إلى الجار ويكون بمعاملته معاملةً طيّبةً وحسنة، تتجلّى فيها أخلاق المسلم الصّحيحة الّتي علّمنا إيّاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقد ربط رسول الله بين الإيمان والإحسان إلى الجار بقوله: "مَن كان يؤمنُ باللهِ واليوم الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِه".
خطبة محفلية عن التخرج - ملزمتي
فالصديق الحق هو الذي تجده بجانبك كلما احتاجت إليه، هو الذي لا يتركك وقت فرحك ووقت شدتك، هو الذي يرشدك إلى الطريق الصحيح الذي لا عوج فيه، هو الذي إذا أخطأت احتواك وراعاك وقومك وأعادك إلى صوابك دون أن يُشعرك بأنه وصي عليك أو جلادًا لك على زلاتك. خطبة محفلية عن التخرج - ملزمتي. لذلك يجب التأني عند اختيار الصديق، فمن تجد فيه تلك الصفات، فاعلم أنك رُزقت بكنز حقيقي، وأنه هو من يستحق أن تُطلق عليه لقب الصديق. ونختم خطبتنا اليوم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " خَيرُ الأصحابِ مَن قَلَّ شِقاقُهُ و كَثُرَ وِفاقُهُ ". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطب منبرية : خطبة عن كبار السن وتقديرهم واحترامهم
نَسْأَلُ اللهَ طُولَ الْعُمُرِ مَعَ حُسْنِ الْعَمَلِ، كَمَا نَسْأَلُهُ صَحةً فِي قُلُوبِنَا وَصِحَّةَ أبدانِنَا وَأَنْ يَخْتِمَ لَنَا بِخَيْرٍ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ..
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ عَظيمِ الإِحسَانِ وَاسعِ الفَضلِ والجُودِ والامتِنَانِ، وأَشهدُ أن لا إِلهَ إلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ محمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ؛ صلى اللهُ عليهِ وعَلى آلِهِ وأصحَابِهِ أَجمعِينَ وسَلَّمَ تَسلِيماً كَثِيرًا. أمَّا بَعدُ:
فمِن أَهَمِّ آثَارِ الاهتِمَامِ بكِبارِ السِّنِّ ورِعايَتِهِمْ التَيسِيرُ والبَركَةُ، وانصِرافُ الفِتَنِ والِمحَنِ والبَلايَا والرَّزايَا عَن العَبدِ، وسَببٌ للخَيراتِ والبَركاتِ المتتالياتِ عَليهِ في دُنيَاهُ وعُقبَاهُ، لَقد جَاءَ في حَديثِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ" رواهُ البخاريُّ. ومن الآثَارِ أنَّنَا إذَا احتَرَمْنَا الكَبيرَ، ورَعَينَا حُقُوقَه، يَسَّرَ اللهُ تعَالى لنَا في كِبَرِنَا مَن يَرعَى حُقُوقَنَا، جَزاءً مِن جِنسِ إِحسانِنَا، وسَيأتِي عَلينَا يَومٌ - إنْ مَدَّ اللهُ في أعمَارِنَا - نَكونُ فيهِ كُبرَاءَ مُسنِّينَ، ضَعِيفِي البَدَنِ والحَوَاسِّ، في احتياجٍ إلى مَن حَولَنَا؛ وإنْ كنَّا مُضيعِينَ حُقُوقَهُم في شَبَابِنَا، فسَيُضَيِّعُ الشَّبابُ حُقوقَنَا في كِبَرِنَا.
خطبه محفليه عن كبار السن - عربي نت
يا معاشر الكبار, أمّا الآلام والأسقام التي تجدونها فالملائكة كتبت حسناتها, والله عظم أجورها, وستجدونها بين يدي الله, فالله أعلم كم كان لهذه الأسقام والآلام من حسنات ودرجات, اليوم تُزعجكم وتقلقكم وتُبكيكم وتقض مضاجعكم, ولكنها غدًا بين يدي الله تفرحكم وتضحككم, فاصبروا على البلاء واحتسبوا عند الله جزيل الأجر والثناء فإن الله لا يمنع عبده المؤمن حسن العطاء قال –صلى الله عليه وسلم-: " عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له, وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له "(رواه مسلم 18/ 125). عظّم الله أجوركم, وأجزل في الآخرة ثوابكم فأحسنوا الظن بما تجدونه عند الله ربكم. يا معاشر الشباب، توقير الكبير وتقديره أدب من آداب الإسلام, وسنة من سنن سيد الأنام عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى السلام. يا معاشر الشباب: إجلال الكبير وتوقيره وقضاء حوائجه سنة من سنن الأنبياء وشيمة من شيم الصالحين الأوفياء ( قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) [القصص:23, 24].
خطبة محفلية عن الطموح | المرسال
و لقد سئُل الرسول صلى الله عليه و سلم عن من أحق الناس بحسن الصحبة ، فقال الرسول ثلاث مرات ، أمك ثم أمك ثم أمك. فمن أراد المغفرة فعليه بطاعة امه ، و من أراد الجنة عليه أيضا برعاية أمه. فيا عباد الله من كان منكم باراً بأمه طوال حياته فسوف تفتح له أبواب السماء ، و تجاب له الدعوات. و حيث يذكر أن الرسول صلى الله عليه و سلم أخبر – عن أويس القرني: أنه كان مجابَ الدعاء، و كان من أبر الناس بوالدته. فيا أيها البار بالأم ، نحن الفقراء إلى الله ، و كلنا بالطبع نطمع للفوز برضا الله – و قد يتمثل ذلك في قول الله تعالى -جل جلاله-: (وَ اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) [الإسراء: 24] ، فالأم تعتبر هي الحجر الأساسيّ لتكوّن الأسرة ، و ذلك لأنها تقوم بالعديد من التضحيات لأطفالها و عائلتها جميعا على حدا سواء. و من هنا يمكننا القول أن مفهوم الأم قد يرتكز على الحب الغير المشروط لمن حولها ، و ذلك لأنها قد تساهم في تعزيز و تلبية احتياجات أطفالها ، و يتجلى دورها واضحا أيضا في تحضير أبناءها بالمعارف و المهارات اللازمة و القيم و المثل العليا ، و ذلك للدخول في تجارب الحياة و مواجهة صعوبتها بكل شجاعة ، لتضمن لهم المستقبل المشرق.
فالأم هي البطل الأول والاستثنائي في حياة كل فرد، وهي الشخص الوحيد الذي يتمنى أن يرى أبناءه أفضل وأسعد منه، وإذا كنت تريد أن ترى كلمة التضحية مُجسدة في شخص فانظر في كل ما تفعله أمك لك منذ أن كنت جنينًا في رحمها وحتى صُلب عودك. لذلك حثنا الله تعالى على بر الأم والرفق بها والإحسان إليها ومعاملتها بلين ولطف ورحمة، وجعل البر بها من أجّل العبادات، فرضا الأم سببًا في البركة في الرزق والصحة والعُمر واستجابة الدعوات، فلا تبخل بُحبك لها وحنانك عليها حتى تنال رضا الله في حياتك وبعد مماتك. خطبة محفلية قصيرة عن الوطن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم البعث أما بعد. إخواني، يدور حديثنا اليوم عن الوطن، فتلك الكلمة البسيطة تحمل الكثير من المعاني العظيمة التي لا يمكن إنكارها، فالوطن هو كل ذكريات الإنسان وحياته منذ طفولته مرورًا بصباه ووصولًا لكهولته، وهو الأرض التي نشأنا عليها وأكلنا من خيراتها، وهو الأهل والأصدقاء والأحبة الذين شاركونا في كل ذكرى لنا على تلك الأرض. فحب الوطن ليس مجرد كلمات تُقال أو شعارات تُردد، وإنما هو أفعال تبرهن على صدق إخلاص الإنسان لوطنه، ومن يحب وطنه بصدق عليه أن يبذل كل جهد حتى يرى وطنه في الأمام ويساهم في إعماره وتقدمه، وعليه أن يكون مستعدًا للتضحية بكل غالي ونفيس للدفاع عن حريته وإذا هدد أي خطر أرض وطنه، وأن يكون حريصًا على أن يزرع في أبناءه تلك القيم ويعلمهم كيف يكون حب الوطن وكيف تكون التضحية.