ويسعى المسلمون في الحج والعمرة بين جبلي الصفا والمروة، حيث تكون البداية عند جبل الصفا وينتهي في أشواطه بالمروة، ويشترط في السعي أن يكون بعد طواف أيا كان تسمية الطواف. دعاء الصفا والمروة في كل شوط – لاينز. اقرأ ايضًا: دعاء للميت
وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى أن يرزقنا حج بيته الحرام وأن نقف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ونرحب بتلقى تعليقاتكم عبر موقع فكرة حول موضوع "دعاء الصفا والمروة"، ونرحب بتلقى تعليقاتكم واستفساراتكم ونعدكم بالرد في أسرع وقت. ias-va/3. 1 (+)
- دعاء الصفا والمروة في كل شوط – لاينز
- دعاء الصفا والمروة في كل شوط – البسيط
- دعاء السعي بين الصفا والمروة - ووردز
دعاء الصفا والمروة في كل شوط – لاينز
تعرف علي دعاء الصفا والمروة كامل مكتوب
منوعات 07 أغسطس 2018
شعائر الصفا والمروة
لاشك في أن الحج يعد أحد أركان الإسلام الخمسة والتي يقوم بها الإنسان المسلم للتقرب إلى خالقه، ويعد السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج لذا يجب أن يقوم بها الإنسان المسلم حتى يكتمل حجه ويكون قد قام بأداء كافة المناسك المفروضة واللازمة لضمان أداء هذه الفريضة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى. ما هي مبطلات الحج وكفارتها؟
ويبلغ عدد مرات السعي المطلوبة سبع ، على أساس أن الذهاب من الصفا إلى المروة يعتبر مرة ، والعودة من المروة إلى الصفا يعتبر مرة ، وهكذا حتى تتم سبعة أشواط تبدأ بالصفا وتنتهي بالمروة. ومن لم يسع سعي الركن بطل حجه إن كان حاجا ، وعمرته إن كان معتمرا عند القائلين بأن السعي ركن ، وأما القائلون بوجوبه كأبي حنيفة والصحيح عند أحمد ، فإن تركه يجبر بدم وقد جاء حديثان يقول النبي صلى الله عليه وسلم في أحدهما: اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي أخرجه الشافعي وأحمد والدارقطني.
دعاء الصفا والمروة في كل شوط – البسيط
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: (يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جَهْد البلاء) رواه مسلم. دعاء الصفا والمروة في كل شوط – البسيط. أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت) رواه أبو داود. عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه البخاري. حكم السعي بين الصفا والمروة للمعتمر
أفتى بعض العلماء عن السعي بين الصفا والمروة في العمرة فبعضهم قال أن السعي والمروة ركن من أركان العمرة أما البعض الآخر قال أن السعي بين الصفا والمروة واجب من واجبات العمرة ولا يصح للمعتمر أن يترك السعي بين الصفا والمروة ومن ترك السعي بين الصفا والمروة فعمرته لا تعد باطلة لكنه عليه بذبح هدي.
دعاء السعي بين الصفا والمروة - ووردز
اقرأ ايضًا: ما عقوبه الحج بدون تصريح
أدعية السعى بين الصفا والمروة:
يجوز للمسلم عند السعى بين الصفا والمروة أن يقرأ بعض الأذكار والأدعية وهناك العديد منها التي تقال عند تلك المناسبة، حيث يدعو الحاج أو المعتمر في الطواف وفي السعي بين الصفا والمروة بما يريد وبما يحب حيث ان الدعاء في تلك الأوقات مستحب لنها مستجاب بإذن الله تعالى. حيث هناك أدعية محددة في تلك الأوقات أو يدعو بما يشاء، فالدعاء في تلك الأوقات غير مقيد بدعاء او كلمات محددة، وهناك أدعية واردة عن النبى صلى الله عليه وسلم، وأيضا يمكن أن يقرأ آيات من القران الكريم. اقرأ ايضًا: ادعية العشر الاوائل من ذي الحجة مكتوبة
حكم السعي بين الصفا والمروة:
أكد العديد من جمهور فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة في حكم السعى بين الصفا والمروة أنه يعتبر من أركان العمرة ويمكن فعله في الحاج أيضا، بينما يرى فقهاء وعلماء الحنفية أنّ السعي بين الصفا والمروة يُعتبر من واجبات العمرة وليس ركن أساسى وأن من تركها لا يبطل عمرته ولكن يلزمه الهدي إن لم يتمكن من الإتيان به. والسعى هو الذهاب والمجيء بين الجبلين سبعة أشواط، وكلمة السعى في اللغة العربية تعنى سار من أجل شئ أو غى اتجاه شئ، وهى تعنى التعدد في السير أى انه يسير حتى يحقق الغرض.
اقرأ ايضًا: دعاء يوم عرفة
دعاء السعي بين الصفا والمروة:
حيث تركهما النبى ابراهيم واتجه الى مكان بعيد للدعاء الى الله، وكانت السيدة هاجر تبَحث عن الماء لها ولولده إسماعيل، فقامت تسعى بين الصفا والمروة وذلك تذهب وتعود سبع مرات حتى تفجرت عيون الماء تحت قدميها وهو ماء زمزم. عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- في صفة سعي الرسول بين الصفا والمروة، قال: "ثمَّ خرجَ منَ البابِ إلى الصَّفا حتَّى إذا دنا منَ الصَّفا قرأَ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ، نبدأُ بما بدأ اللَّهُ بِه، فبدأ بالصَّفا فرَقِيَ علَيهِ حتَّى رأى البيتَ فَكبَّرَ اللَّهَ وَهَلَّْلَهُ وحمِدَهُ وقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه لَه المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيي ويميتُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه أنجَزَ وعدَهُ ونصرَ عبدَهُ وَهزمَ الأحزابَ وحدَه. ثمَّ دعا بينَ ذلِكَ وقالَ مثلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ نزلَ إلى المرْوةِ فمشَى حتَّى إذا انصبَّت قدماهُ رمَلَ في بطنِ الوادي حتَّى إذا صعِدَتا – يعني قدَماهُ – مشَى حتَّى أتَى المرْوةَ ففَعلَ علَى المرْوةِ كما فعلَ علَى الصَّفا.