واختلف الفقهاء فى حكم التسمية فى أول الوضوء على قولين:
القول الأول: ذهب جمهور العلماء منهم الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعى ورواية عن الإمام أحمد إلى أن التسمية سنة من سنن الوضوء وليست واجبة. القول الثانى: ذهب الإمام أحمد وهو المذهب عند الحنابلة وابن عبد السلام من المالكية إلى وجوبها، واستدل بما رُوى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ) رواه الترمذي. والقول المفتى به هو قول الجمهور بأن التسمية سنة؛ وعلى هذا لو توضأ المسلم ولم يسم فوضوؤه صحيح، غير أنه فَوَّت على نفسه ثواب الإتيان بهذه السنة، والأحوط للمسلم ألا يترك التسمية على الوضوء، وعليك بالتهيؤ النفسى بألا تنشغل بغير الوضوء قبل الشروع فيه.
- حكم التسمية عند الوضوء في الحمام - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم التسمية عند الوضوء - موقع محتويات
- حكم التسمية والوضوء داخل الحمام
حكم التسمية عند الوضوء في الحمام - إسلام ويب - مركز الفتوى
والصواب: أنه لا يجب عليه إهراق الماء كما قال الشافعي ، وإنما يأثم، إلا إذا كان في يده نجاسة، أما إذا لم يكن في يده نجاسة فإنه يأثم لمخالفته النهي، والماء بقا على طهورتيه، وغسل يديه في نوم النهار مستحب. قال في الشرح: [ قول الشافعي ، قال ابن تيمية في المنتقى: فحمل الشافعي حديث الباب على الاستحباب، وهو قول الجمهور، وقال ابن تيمية في المنتقى: وأكثر العلماء حملوا هذا -يعني: حديث الباب- على الاستحباب مثلما روى أبو هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه)، متفق عليه. انتهى. قال الشوكاني في النيل: وإنما مثل المصنف محل النزاع بهذا الحديث؛ لأنه قد وقع الاتفاق على عدم وجوب الاستنثار عند الاستيقاظ، ولم يذهب إلى وجوبه أحد. وقال أحمد بن حنبل: إذا استيقظ من الليل فأدخل يده في وضوئه قبل أن يغسلها فأعجب إلي أن يهريق الماء، قال في المرقاة: ذهب الحسن البصري والإمام أحمد في إحدى الروايتين إلى الظاهر، وأوجبا الغسل، وحكما بنجاسة الماء؛ كذا نقله الطيبي. حكم التسمية عند الوضوء في الحمام - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الشمني: عن عروة بن الزبير و أحمد بن حنبل و داود أنه يجب على المستيقظ من نوم الليل غسل اليدين].
حكم التسمية عند الوضوء - موقع محتويات
السؤال:
من إحدى الأخوات المستمعات رسالة تقول في نهايتها: المرسلة أختكم في الله، أختنا في الله ضمنت رسالتها أكثر من خمسة أسئلة، فتسأل في أحدها عن حكم من نسي التسمية عند الوضوء، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
من نسيها عند الوضوء؛ فلا شيء عليه، ولو تعمدها فوضوؤه صحيح عند أكثر أهل العلم، وقال بعض أهل العلم: إذا تعمدها وهو يعلم الحكم الشرعي يعيد الوضوء، والصواب أنه لا يعيد، الصواب أنه لا يعيد إذا كان عنده جهل، أو شك في وجوبها عليه، أو يعتقد أنها مستحبة فقط، ليس عليه إعادة الوضوء، ولكن يشرع له أن يسمي عند الوضوء، فإن نسي ذلك، أو جهل ذلك، أو شك في وجوب ذلك وضوؤه صحيح، والحمد لله. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
حكم التسمية والوضوء داخل الحمام
السؤال:
التَّسمية عند الوضوء: هل هي مُستحبَّة أو واجبة؟
الجواب:
الذي عليه جمهورُ أهل العلم أنها سنة مُؤكَّدة، وذهب بعضُ أهل العلم إلى وجوبها مع الذِّكْر، فإن سقطت ناسيًا أو جهلًا فلا بأس. ومَن قال بوجوبها احتجَّ بما يُروى عنه ﷺ أنه قال: لا وضوءَ لمن لم يذكر اسم الله عليه ، وهذا حديثٌ قال أحمد رحمه الله وجماعةٌ: إنه لا يثبت، فلهذا ذهب الجمهورُ إلى أنها سُنة، ومَن قال: إنه يصلح للاحتجاج؛ لكثرة طرقه وتعددها، ومن باب الحسن لغيره، قال بوجوب التَّسمية. وفي إمكان الاحتجاج به نظرٌ؛ لضعفه من جميع طرقه، لكن إذا أعاد الوضوء إذا تركها عمدًا ذاكرًا وأعاد الوضوء احتياطًا فحسن، وإلا فقول الجمهور أظهر: أنه لا تجب الإعادة، ويُستحب له التَّسمية، فإن تركها عامدًا مُتساهلًا لم يُعِد، وصحَّ وضوؤه، لكن لا ينبغي له أن يدعها، ينبغي له أن يحتاط، فإن تركها ناسيًا أو جاهلًا فلا شيء عليه. فتاوى ذات صلة
سنن الوضوء في الإسلام
كم عدد واجبات الوضوء سؤال تمت الإجابة عليه في المادة السابقة ، ولكنه يفتح لنا أبوابًا كبيرة للوضوء الذي يحتاج إلى ذكره وتعميقه ، ومن هذه سنن الوضوء الواردة في الوضوء الشرعي والسنة. من الأمور التي يشرع على الإنسان القيام بها عند الوضوء وأجره وأجره ، وهذه السنن هي:
التسمية وذكر اسم الله على الوضوء. كما يعدّ السواك من الأمور المستحبّة للمتوضئ. وكذلك غسل الكفيّن لثلاث مرّات. كما تعدّ المبالغة في كلٍّ من المضمضة والاستنشاق للمرء غير الصائم. ومن سنن الوضوء أيضًا تخليل اللحى الكثيفة بالمياه. وكذلك تخليل ما بين الأصابع بالمياه. كما يعدّ البدء في الأعضاء اليمينيّة ثمّ اليساريّة من سنن الوضوء. غسل الأعضاء لثلاث مرّات. أن يشغل المرء لسانه بالذكر بعد الانتهاء من الوضوء، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ". فضائل الوضوء في الإسلام
وفيما يأتي سيتم بيان فضائل الوضوء في الإسلام: [3]
الوضوء هو شطرٌ من الإيمان، وهو ما رواه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إسباغُ الوُضوءِ شَطرُ الإيمانِ".