الإمارات.. بيئة عمل آمنة تعزز السلامة المهنية للعمال
تحيي دولة الإمارات اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، الذي يحلّ في 28 أبريل من كل عام، وتحتفل منظمة العمل الدولية «ILO»، بالمناسبة، لتعزيز مفهوم الصحة والسلامة المهنية في بيئات العمل المختلفة على مستوى العالم.
الصين تعزز السلامة في أماكن العمل وتستفيد من السندات الحكومية في توسيع الاستثمار الفعال
وأشار دمراني إلى أنه يتم وفق القوانين ذات الصلة وضع برامج لتحسين بيئة وممارسات العمل والقيام بالأبحاث والدراسات الخاصة بتعزيز حماية وحفظ صحة العمال مؤكداً دور الجهات العامة المعنية بمنح التراخيص لإحداث المنشآت مراعاة الشروط المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية. وحسب دمراني وصل عدد قرارات فرض الغرامات المالية بحق المنشآت التي تخالف شروط الصحة والسلامة المهنية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 25 قرار لافتاً إلى أن صاحب العمل يلتزم وفق القانون باتخاذ جميع الاحتياطات المناسبة لحماية عماله من مختلف الأخطار الفورية والمزمنة والمؤجلة المرافقة لطبيعة وبيئة وظروف العمل في منشآته كما يتوجب وفق القانون على العمال إتباع التعليمات والإرشادات المحددة لحمايتهم واستخدام وحفظ وصيانة معدات حمايتهم العامة والشخصية. بدوره بين مدير الشؤون الطبية في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الدكتور محمد سمير بركات أن المؤسسة ترفد مديرية الصحة والسلامة المهنية بالأجهزة الخاصة بكشف بيئة العمل تتضمن أجهزة قياس الغبار والضجيج والإضاءة وغير ذلك إلى جانب نشر الوعي للوقاية من الإصابات والتأكيد على ضرورة التأمين الصحي. ووصل عدد إصابات العمل المسجلة في المؤسسة العام الماضي وفق بركات إلى 1497 اصابة منها 636 إصابة مهنية و861 إصابة عمل موضحا أن الإصابات القلبية والدماغية الناتجة عن الجهد الوظيفي تعتبر إصابات عمل متى توفرت فيها شروط محددة وتتولى المؤسسة علاج المصاب إلى أن يشفى من إصابته أو يثبت عجزه حيث نظمت القوانين قيمة التعويضات والمعاش التقاعدي لمصابي العمل حسب نسبة العجز ولورثته في حال الوفاة.
موقع الإماراتية | الإمارات.. بيئة عمل آمنة تعزز السلامة المهنية للعمال
يهدف اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية الذي يصادف الـ 28 من نيسان من كل عام إلى التأكيد على أهمية توفير بيئة عمل للعاملين في جميع المجالات وضمن شروط السلامة المهنية مع توفير معدات وقاية ووسائل إنقاذ وإسعاف من الحوادث وأمراض المهنة وغير ذلك من مخاطر متوقعة على العامل والممتلكات من مصانع ومؤسسات وغيرها. وتسعى منظمة العمل الدولية التي أقرت هذا اليوم أول مرة عام 2003 إلى زيادة الوعي بدور العمال وأرباب العمل والمؤسسات في تطبيق وتوفير كل سبل السلامة المهنية وخلق ثقافة الصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل. وفي الجمهورية العربية السورية كفلت الأنظمة والقوانين المتعلقة بالعمل وجود مواد ونصوص قانونية تضمن حقوق العامل وصاحب العمل في حال حدوث أي إصابة بمكان العمل وفق مدير مديرية العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمود دمراني، الذي أوضح أن قانون العاملين الأساسي رقم 50 لعام 1955 وتعديلاته لعام 2004 تضمن تشكيل لجان صحة مهنية بكل مؤسسة ودائرة في القطاع العام كما نص قانون العمل رقم 17 لعام 2010 على وجوب تطبيق إجراءات الصحة والسلامة المهنية في منشآت جهات القطاعات الخاص والتعاوني والأهلي والمشترك.
القوى العاملة: &Quot;كورونا&Quot; أثبت للعالم أن إجراءات السلامة ضرورة حتمية
أكد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية، أن ما تزخر به مملكة البحرين من تشريعات وقوانين وطنية متطورة في مجال حماية العمال من كافة أنواع الحوادث والأمراض المهنية ساهم في تعزيز بيئة العمل الآمنة والمستقرة التي تعد اليوم أحد متطلبات وركائز التعافي والنمو الاقتصادي، حيث تولي الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، اهتماماً متزايداً برفع مستوى السلامة والصحة المهنية في مختلف مواقع الإنتاج بما يحفظ القوى العاملة من المخاطر والحوادث المهنية. وقال في تصريح بمناسبة "اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، إن التقدم التكنولوجي المتسارع، وما يواكبه من ارتفاع في معدلات التنافسية، يخلق العديد من التحديات المؤثرة والمتعلقة بالاستدامة في سلامة بيئة العمل والتي تتطلب التطوير المستمر في ظروف العمل وأساليبه التنظيمية، واستحداث أنظمة إدارية فعالة لإدارة مخاطر بيئة العمل والتي من شأنها منع الحوادث والأمراض المهنية واستقرار العميات التشغيلية في مواقع الإنتاج.
وأكد أهمية التدريب وتعزيز ثقافة العمال بالإجراءات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، وأهمية الدور الرقابي والاشرافي للمعنيين في أقسام السلامة والصحة المهنية في مختلف المنشآت، بما يتماشى مع التطور التكنولوجي في التقنيات الحديثة للسلامة والصحة المهنية وبما يحقق الأهداف الوطنية في الحفاظ على سلامة الموارد البشرية ومنع الخسائر في الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية وخالية من مسببات الحوادث والأمراض المهنية. ودعا حميدان، أصحاب العمل الى اتخاذ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية منطلقاً آخر لتعزيز حماية العمال على جميع المستويات وتطوير أنظمة الحماية والسلامة من أجل الحفاظ على الموارد البشرية والارتقاء بها في سوق عمل آمن ومستقر مما سينعكس إيجابا على تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية للمنشآت. وأشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية في هذا السياق إلى تكثيف الوزارة لجهودها الرقابية والتفتيش على مواقع العمل لتتجاوز أكثر من 37 ألف زيارة تفتيشية خلال الأعوام الثلاثة الماضية بالإضافة لمتابعة تحديث التشريعات الوطنية ذات الصلة، فضلا عن إعداد وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات السلامة والصحة المهنية.
وأكد سعفان، فى بيان، أن السلامة والصحة المهنية هي منهج حياة يجب أن نتبعه جميعا فى المنزل أو فى وسائل المواصلات، ولا سيما فى بيئة العمل. وأوضح وزير القوي العاملة ، أن 28 أبريل من كل عام هو اليوم العالمى للسلامة والصحة المهنية ، هذا اليوم ربطته الحركة النقابية في العالم للاحتفال بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية ، ومنذ عام 1996 أصبح ذلك التاريخ بمثابة نقطة إنطلاق نحو تعزيز بيئة عمل لائقة صحية آمنة خالية من المخاطر والأمراض المهنية. ووجه الوزير في هذا اليوم الشكر لجميع العاملين بصفة عامة ، والعاملين فى مجال الرعاية الصحية وأخصائي وفني السلامة والصحة المهنية بالمنشآت بصفة خاصة ، لما يبذلونه من دوراً أساسيا وفعالاً فى مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، فى مكان العمل.