نشر بتاريخ: 2022/04/24
( آخر تحديث: 2022/04/24 الساعة: 17:02)
راديو الشباب
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم فتيين اثنين في مدينة القدس المحتلة. وقالت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى واعتقلت فتيين يبلغان من العمر 15 عاماً. خرائط - ريمكس فلسطين. كما أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عند مدخل سلوان وعرقلت حركة المواطنين الفلسطينيين. واعتقلت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم خمسة فلسطينيين بالضفة الغربية.
خرائط - ريمكس فلسطين
تخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من احتمال امتداد التوترات في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة إلى المدن العربية في الداخل كما حدث قبل عام، وفق صحيفة عبرية الخميس. وداخل إسرائيل، يوجد 1. 9 مليون عربي يشكلون 21% من إجمالي عدد السكان البالغ 9. 4 ملايين نسمة، وفق دائرة الإحصاء المركزية مطلع عام 2022. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، أنه "خلال جلسة لتقييم الوضع عُقدت الأربعاء، أفاد ممثل للشرطة بأنه جرى اعتقال 57 من عرب إسرائيل (فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية) خلال الأيام الأخيرة". وتابعت: "معظم المعتقلين بتهمة إلقاء حجارة وإغلاق شوارع وانتهاك النظام العام هم من سكان وادي عارة والناصرة وأم الفحم والفريديس (مدن وقرى عربية داخل إسرائيل)". ووفق الصحيفة، "أعرب جميع المسؤولين الأمنيين عن قلقهم من أن شرارة واحدة قد تتسبب باشتعال الأوضاع، كما حدث العام الماضي، حتى وإن لم يكن مخططا لذلك مسبقا". تعرف على خريطة فلسطين قبل «النكبة» - YouTube. وفي 2021، امتد التوتر من المسجد الأقصى إلى البلدات والمدن العربية داخل إسرائيل، واندلعت مواجهات واسعة، كما نشبت مواجهة عسكرية بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة استمرت 11 يوما في مايو/أيار من ذلك العام.
هيئة أرض فلسطين | الخرائط والاطالس
وقبل سنوات قليلة تحدث حاكم عربي خلال زيارته لمدينة نيويورك في جلسة مغلقة جمعته مع قادة منظمات يهودية، إضافة إلى عدد من كبار المفكرين وخبراء شؤون الشرق الأوسط من عدة مراكز بحثية أميركية؛ ونادى خلالها بضرورة استغلال واشنطن حالة الضعف العربي غير المسبوق، والانقسام والتشتت الفلسطيني من أجل إنهاء قضية فلسطين. وقال ذلك الحاكم إن العرب -حكومات وشعوبا- مشغولون بدرجة كبيرة بشؤونهم الداخلية الضيقة، وهو ما سمح بتلاشي الاهتمام الشعبي والحكومي الرسمي بالشأن الفلسطيني. وذكّر الحاكم العربي الحاضرين بأن الدول العربية المعتدلة ستضغط على الفلسطينيين لقبول أي شيء تقدمه لهم إسرائيل. هيئة أرض فلسطين | الخرائط والاطالس. ونصح الحاكم الحاضرين بضرورة استغلال فرصة الوضع العربي الراهن، وبسرعة، لمنح الفلسطينيين ما يشبه الدولة لأنه لا أحد يضمن ما سيأتي به الغد. وسيذكر التاريخ أن ممثلي حكام دول عربية احتشدوا في أراض فلسطينية محتلة جنبا إلى جنب مع وزير خارجية إسرائيلي يميني يقف بجوار وزير خارجية أميركي بارك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، من أجل إعادة تشكيل خريطة تحالفات الشرق الأوسط اعتمادا على تجاهل قضية فلسطين ومصير القدس، مقابل الترويج لوجود تهديدات ومصالح مشتركة تجمعهم.
تعرف على خريطة فلسطين قبل «النكبة» - Youtube
في حين أكد البيان الختامي للقمة -الذي جاء في كلمة لوزير الخارجية الإسرائيلي بصفته الجهة المستضيفة- تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة، وشبكة أمنية للإنذار المبكر، وأشار البيان إلى أن القمة ستعقد بشكل دوري. وأضاف البيان الختامي للقمة أن هذا الاجتماع الإقليمي هو "الأول من نوعه ولن يكون الأخير، مشيرا إلى صناعة التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم". كان ملف عملية سلام الشرق الأوسط وحقوق الشعب الفلسطيني جزءا من التراث الدبلوماسي العربي الشكلي والرمزي، واليوم لم يعد حتى كذلك. ولم يعد يرتبط التقدم في علاقات العرب بإسرائيل بأي من ملفات قضية حقوق الفلسطينيين، ولا يعد ذلك استثناء، بل هو الواقع الذي أملته رغبة الأطراف العربية، أو حقيقة فرض الأمر الواقع على الأرض من الجانب الإسرائيلي في ظل رضوخ الأطراف العربية. سلام مصر مع إسرائيل ومن بعدها سلام الأردن لم يأت أو يمنح الفلسطينيين أي حقوق أو تنازلات إسرائيلية. في الحالة المصرية تم الانسحاب من سيناء، وفي الحالة الأردنية انسحبت إسرائيل من مساحة 380 كيلومترا مربعا من أراضي الأردن، ولم تنسحب إسرائيل من أراض فلسطينية إرضاء أو رضوخا للدول العربية.
اندلعت، مساء أمس، مواجهات بين عشرات الشبان والمصلين المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط باب العامود بالقدس المحتلة، وذلك بعد استفزازات واعتداءات نفذتها الأخيرة في المنطقة بعد خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك؛ ما أسفر عن إصابة 19 شخصا على الأقل. وامتدت المواجهات باتجاه باب الساهرة وشارع السلطان سليمان، وقامت خلالها قوات الاحتلال بملاحقة الشبان ونصب حواجز عند محيط باب الساهرة. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز صوب الشبان، بينما اعتقلت شابين من منطقة باب العامود. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 19 إصابة، تم علاج 9 منها ميدانيا، فيما تم نقل عدد من المصابين إلى المستشفى لاستكمال العلاج. واعلن مكتب إعلام الأسرى أنه تم اعتقال أكثر من 10 أشخاص، في ساحة باب العامود، معظمهم تم الاعتداء عليهم بالضرب.