كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام
موقع تساؤلات: هي منصة إلكترونية عربية تهدف لنشر المعرفة والخبرة عن طريق الأسئلة والأجوبة حيث ان الأسئلة هي أساس العلم فشارك بإجاباتك ☚ ◀ ╣ الرجاء مساعدة الآخرين للحصول على إجابة هذا السؤال ╠ ☑ ☚ ◀ ╣ إذا كان لديك إجابة، يرجى الكتابة في مربع التعليق أدناه ╠ ☑ ☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟
☚ ◀ قد تجد الاجابة على سؤالك فى احد الرابط التالية:
يفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام
- مفهوم العلاقة الزوجية وأهميتها
- كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام - اسألينا
- كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام - موقع تساؤلات
- العلاقة الجنسية بين الزوجين - فقه
مفهوم العلاقة الزوجية وأهميتها
إن العلاقة الجنسية بين الزوجين أمر له خطره وأثره في الحياة الزوجية. وقد يؤدي عدم الاهتمام بها، أو وضعها في غير موضعها إلى تكدير هذه الحياة، وإصابتها بالاضطراب والتعاسة. وقد يفضي تراكم الأخطاء فيها إلى تدمير الحياة الزوجية والإتيان عليها من القواعد. كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلامية. وربما يظن بعض الناس أن الدين أهمل هذه الناحية برغم أهميتها. وربما توهم آخرون أن الدين أسمى وأطهر من أن يتدخل في هذه الناحية بالتربية والتوجيه، أو بالتشريع والتنظيم، بناء على نظرة بعض الأديان إلى الجنس "على أنه قذارة وهبوط حيواني". والواقع أن الإسلام لم يغفل هذا الجانب الحساس من حياة الإنسان، وحياة الأسرة، وكان له في ذلك أوامره ونواهيه، سواء منها ما كان له طبيعة الوصايا الأخلاقية، أم كان له طبيعة القوانين الإلزامية. وأول ما قرره الإسلام في هذا الجانب هو الاعتراف بفطرية الدافع الجنسي وأصالته، وإدانة الاتجاهات المتطرفة التي تميل إلى مصادرته، أو اعتباره قذرا وتلوثا. ولهذا منع الذين أرادوا قطع الشهوة الجنسية نهائيا بالاختصاء من أصحابه، وقال لآخرين أرادوا اعتزال النساء وترك الزواج: "أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له، ولكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء.
كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام - اسألينا
الثاني: قوله تعالى: (ويسألونك عن المحيض، قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله، إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم، وقدموا لأنفسكم، واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه، وبشر المؤمنين). وقد جاءت الأحاديث النبوية تفسر الاعتزال في الآية الأولى بأنه اجتناب الجماع فقط دون ما عداه من القبلة والمعانقة والمباشرة ونحوها من ألوان الاستمتاع، كما تفسر معنى (أنى شئتم) بأن المراد: على أي وضع أو أي كيفية اخترتموها مادام في موضع الحرث، وهو القبل كما أشارت الآية الكريمة. وليس هناك عناية بهذا الأمر أكثر من أن يذكر قصدا في دستور الإسلام وهو القرآن الكريم.
كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام - موقع تساؤلات
مفهوم العلاقة الزوجية
وأهميتها
إن الدعوة إلى الله تنمي الشعور لدى الزوجين بقيمة استقرار الحياة الزوجية وأهميتها، وضرورة ذلك للفرد والأسرة والمجتمع، كما أنها تحقق لهما العديد من الأهداف المطلوبة كالتوعية بمقاصد الزواج في الإسلام، والتبصير بحقوق الزوجية وواجباتها الخاصة بكل طرف فيها، إضافة إلى بيان الأسس التي تقوم عليها الحياة الزوجية الناجحة، وكذلك كيفية التعامل الإيجابي مع مشكلات الحياة الطارئة بحكمة وفاعلية تحفظ لهذه العلاقة رونقها وسموها وسعادتها، خاصة وأن استقرار المجتمع الإسلامي يعتبر من أهداف الدعوة إلى الله، وتحقيق هذا الهدف ينطلق من إصلاح اللبنة الأولى للمجتمع وهي: ( الأسرة). أولاً: مفهوم العلاقة الزوجية:
الزواج في الإسلام: "رابطة شرعية محكمة بين رجل وامرأة على وجه الدوام والاستمرار، وتنعقد بالرضاء والقبول الكامل منهما وفق الأحكام المفصلة شرعاً" [1] ، وتعد العلاقة الزوجية أقوى ارتباط معنوي ومادي بين الزوجين، ويقوم على أسس ومبادئ وآداب تقوي هذه العلاقة، وتنظم الحقوق والواجبات بين الزوجين في ضوء القرآن والسنة، بما يحقق مقاصد الزواج السامية، ويوفر أسباب السعادة والاستقرار ويحد من مظاهر النشوز والشقاق والتفكك الأسري، فالعلاقة الزوجية السعيدة هي العلاقة الاجتماعية والنفسية التي يحقق فيها الإنسان حياة الاستقرار والسكينة.
العلاقة الجنسية بين الزوجين - فقه
إن العلاقة الزوجية هي العلاقة الوحيدة التي ارتضاها الإسلام لنوع العلاقات بين الرجل والمرأة ، وهذا يتصادم مع الهجمات الشرسة التي تسعى لتفكيك الأسرة وتحطيم كيانها وأسسها الشرعية عبر مؤتمرات عديدة تدعو صراحة لإلغاء مفهوم الأسرة القائم على ارتباط الرجل بالمرأة بميثاق شرعي، إلى اعتبار ذلك متحققاً من خلال أي ارتباط بين أي رجل وامرأة ولو بلا ميثاق ولا عقد شرعي [2]. ثانيا: أهمية العلاقة الزوجية:
تنبع أهمية العلاقة الزوجية من أهمية الزواج ذاته، فهو منة الله على عباده، وهو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة والمجتمع قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً.. ﴾ [النحل: 72]، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "يذكر الله نعمه على عبيده بأن جعل لهم أزواجا من جنسهم وشكلهم، ولو جعل الأزواج من نوع آخر لما حصل ائتلاف ومودة ورحمة، ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكورا وإناثا، وجعل الإناث أزواجا للذكور" [3].
ولم يجد أئمة الإسلام وفقهاؤه العظام بأسا أو تأثما في التنبيه على هذه الناحية التي قد يغفل عنها بعض الأزواج. فهذا حجة الإسلام، إمام الفقه والتصوف، أبو حامد الغزالي يذكر ذلك في إحيائه -الذي كتبه ليرسم فيه الطريق لأهل الورع والتقوى، والسالكين طريق الجنة- بعض آداب الجماع فيقول:
(يستحب أن يبدأ باسم الله تعالى. قال عليه الصلاة والسلام: "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإن كان بينهما ولد، لم يضره الشيطان". كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام. (وليغط نفسه وأهله بثوب… وليقدم التلطف بالكلام والتقبيل. قال صلى الله عليه وسلم: "لا يقعن أحدكم على امرأته، كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول. قيل: وما الرسول يا رسول الله؟ قال: القبلة والكلام". وقال: "ثلاث من العجز في الرجل.. وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها (أي يجامعها) قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها، قبل أن تقضي حاجتها منه". قال الغزالي: (ثم إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضا نهمتها، فإن إنزالها ربما يتأخر، فيهيج شهوتها، ثم القعود عنها إيذاء لها. والاختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج سابقا إلى الإنزال، والتوافق في وقت الإنزال ألذ عندها ولا يشتغل الرجل بنفسه عنها، فإنها ربما تستحي).