كلام عن العشر الاواخر من رمضان حيث أن شهر رمضان الكريم له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، وتزيد العشر الأواخر منه في المكانة ذلك لأن الله عز وجل ميّز هذه الأيام بليلة القدر التي قد توافق إحداها، ولما ورد من سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من الحرص على قيام لياليها المباركة، لذا يهتمّ موقع محتويات في هذا المقال بتقديم أجمل الكلام عن هذه الأيام التي سريعًا تأتي وسريعًا ما تغيب عنا، بالإضافة إلى صور جميلة معبرة تحمل كلمات عن العشر الأواخر من رمضان. كلام عن العشر الاواخر من رمضان
في العشر الأواخر الزم المسجد، وتحرى ليلة القدر، فهي ليلة تحمل الصفاء والنقاء، يقوم بها الصادقين من الناس بالبكاء والرجاء، طلبًا للرحمة والمغفرة، فلا تفوّتها أخي المؤمن. في العشر الأواخر ليلة لو عرفت قدرها لنزلت ساجدًا فلا ترفع رأسك من مقام السجود حتى يغفر لك، وكسائر العرفاء بالله والعباد الصالحين فاقتدي بهم ولا تضيع هذه الأيام. عبارات جميلة عن العشر الاواخر من رمضان 2022
أيها الحائر الحزين، الذي تبكي على ما فوّت من أيام رمضان المباركة، قد لاحت فرصتك في الأفق، واقتربت العشر الأواخر، فعوض بها عن ما قد فاتك، واجعل الله يراك في مكان يسره منك.
- كلام عن العشر الاواخر من رمضان يحتفل بزواج نجله
كلام عن العشر الاواخر من رمضان يحتفل بزواج نجله
اللهم زدنا في العشرة الأواخر من الخير والعافية، واكتب لنا فيها كثيرة من الطّاعات في صحيفة الأعمال التي نلقاكَ بها وأنتَ راضٍ عنّا يا رحمان السّموات والأرض ورحيمهما. إنّ حروف الكلام ومشاعر الكّلمات كلّها عاجز عن التّعبير عن عظمة شعور المُسلم مع العشر الأواخر من شهر رمضان، تلك التي كان صحابة رسول الله من أحرص النّاس على حسن اغتنامها بالخير والطّاعة. عبارات مختصرة عن العشر الاواخر من رمضان
يحرص المُسلم على تحرّي الخير حيثما كان، لإنّ الحكمة ضالة المُؤمن، وهو أحقّ بها من غيره، وفي العشر الأواخر كثير من الرّحمات التي يتوجّب على المسلم اغتنامها، وأبرز ما قيل عنها:
إنّ رحمة الله تعالى لا يُمكن وصفها بكلمات عابرة، فهي مشاعر الخير التي تربط المُسلم بالله تعالى، ومع العشر الأواخر ترتقي تلك المشاعر في فضاء واسع من الإيمان المُطلق بعظمة الله وقدراته. كثيرة هي مواسم العطاء التي منَّ الله بها على عباده المسلمكين بها، لإنّه الله العظيم الجبّار الرّحيم بعباده، الحريص عليهم، فاللهم اكتب لنا فيها خير الأقدار، وارفع بها درجاتنا عندك يارب. في العشر الأواخر من شهر رمضان نتقرّب من الله تعالى، طمعًا بالرّحمات المنثورة في جميع الأرجاء، فهو ربّنا الأحرص على نجاتنا في الدّنيا والآخرة، فاللهم زكّنا مع عشرة الخير الأخيرة.
ألا وإن من الغُبْن الواضح: أن ينصرف البعض عن العبادة في هذه العَشْر، وأن ينشغلوا عنها بإعداد اللِّباس والرِّياش، والاستعداد للعيد بالمباهج والزخرف والجديد، وأن ترتفع نسبة اللاهين والغافلين الذين يذرعون الأسواق طلبًا للمتعة، أو يحيون هذه الليالي المفضَّلة في اللهو والعبث، والاستماع إلى الأغاني الرقيعة، والتفكُّه بالتمثيليات الساخرة الماجِنة، وليس ذلك بالمسلك السديد، ولا النهج الرشيد. وحسْب هذه العَشْر فضلاً يا عباد الله وشرفًا: أن خصَّها الله بليلة القدر، التي تَفْضُل العبادة فيها عبادة ألف شهر، ليلة تجري فيها أقلام القضاء والتقدير، بإسعاد السعداء، وشقاوة الأشقياء، ورفعة منازل الأبرار، وخفض درجات الفجَّار، إنها ليلة الشرف العظيم، فيها يفرق كل أمر حكيم، فهي حَرِيَّة بالتعظيم والتكريم، جديرة باحيائها بالعبادة، وطول القيام والركوع والسجود، لعظمة العظيم، وطاعة الرب المنعم الكريم. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا؛ غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))، ومَنْ منَّا يا عباد الله من لا تتطلع نفسه إلى هذا الجزاء العظيم، والفيض العميم، والتخلُّص من تبعات الذنوب؟ وقيام ليلة القدر إنما يكون بالتهجُّد فيها والصلاة والدعاء، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن تدعوَ فيها، وتسأل الله العفوَ كشأن المقصِّرين، والله سبحانه هو العَفُوُّ الكريم، وجميع الذنوب صغيرة في جنب عفو الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].