كثيراً ما نسمع الأمثال والمقولات في حياتنا اليومية سواء من الأهل والأصدقاء أو حتى على صفحات التواصل الاجتماعية والبرامج التلفزيونية، ومن بين هذه الأمثال "خذ الحكمة من أفواه المجانين"، لكن ما هي قصة هذه المقولة؟ وكيف أصبحت مشهورة هكذا؟
ما قصة المثل الشهير "خذ الحكمة من أفواه المجانين"؟
يُقال بأنه توفي رجل ثري خارج بلاده، ووصل خبر وفاته إلى أولاده وحدد ولده الكبير يوم العزاء. لكن إخوته أرادوا توزيع الميراث، فلامهم الأخ الأكبر وطلب منهم الانتظار حتى انتهاء مراسيم العزاء، لكنهم أصروا على توزيع التركة اليوم قبل كل شيء، فرفض مطلبهم، فقدموا شكواهم إلى المحكمة وأقاموا دعوى عليه. وفي اليوم المُحدد للجلسة أرسل القاضي في طلبه، وأخذ يبحث عن مخرج ورد للأمر. قاده تفكيره إلى الذهاب لرجل عرف عنه رجاحة الرأي، ليستشيره وسرد عليه قصة إخوته وإصرارهم على الحصول على ميراثهم، لكنه لم يجد عنده الجواب، فدله هذا الرجل على شخص يتهمه غالبية الناس بالجنون، فاستغرب وقال فلان مجنون كيف يحل مشكلة عجز عن حلها العقلاء؟
وفي النهاية ذهب إليه وسرد عليه القصة وبعد أن انتهى من كلامه قال له المجنون قل لإخوانك: هل عندكم من يشهد بأن أبي قد مات؟
فقال "خذوا الحكمة من أفواه المجانين، كيف لم أفكر في هذا؟"، وهرول إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون، فقال القاضي إنك محق.
- خذ الحكمة من أفواه المجانين – e3arabi – إي عربي
- خذ الحكمة من أفواه المجانين - عالم حواء
- قصة خذوا الحكمة من أفواه المجانين | قصص
خذ الحكمة من أفواه المجانين – E3Arabi – إي عربي
ضاع المسلمون #الحكمة خذ الحكمة من أفواه المجانين - YouTube
خذ الحكمة من أفواه المجانين - عالم حواء
اجبر الابن على اللجوء إلى المجنون، وحكى قصته له، فقال المجنون: هل يوجد لدى إخوتك من يشهد بأن والدك قد توفي، فرد الابن: خذوا الحكمة من أفواه المجانين، وما لي لم أفكر في هذا الحل، فأسرع متجهاً إلى القاضي وقال له: إن إخوتي على حق ولكن من يشهد بأن والدي قد توفى هل توفى بيننا؟ إنه توفي في بلدة بعيدة وجاءنا أحدهم بهذا الخبر ولكن لا نعلم صدق الخبر من كذبه. فطلب القاضي من باقي الأبناء أن يؤتوه بالشهود على وفاة والدهم، وبقيوا على هذا الحال لمدة سنة ونصف، فقال لهم أخوهم الكبير: لو صبرتم حتى أتممنا مراسم العزاء خيراً لكم مما حل بكم. العبرة من مثل "خذ الحكمة من أفواه المجانين": بعض الأحداث والوقائع في أمور الحياة تحتاج إلى التأني والتروي في حلها، فلا يتطرق الشخص إلى إصدار قرارت من تلقاء نفسه، فاللجوء إلى أصحاب العقل السليم والحكمة في حل المسائل التي تواجهنا، هو أفضل وسيلة للخروج من المشاكل دون إحداث أي أضرار شخصية. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
قصة خذوا الحكمة من أفواه المجانين | قصص
«خذ الحكمة من أفواه المجانين» - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
«خذ الحكمة من أفواه المجانين»
5 يوليو 2014 00:50
توفي رجل ثري خارج بلاده، ووصل خبر وفاته إلى أولاده وحدد ولده الكبير يوم العزاء.. لكن أخوته أرادوا توزيع الميراث، فلامهم الأخ الأكبر وطلب منهم الانتظار حتى انتهاء مراسيم العزاء، لكنهم أصروا على توزيع التركة اليوم قبل كل شي، فرفض مطلبهم فقدموا شكواهم إلى المحكمة وأقاموا دعوى عليه.. وفي اليوم المحدد للجلسة أرسل القاضي في طلبه.. وأخذ يبحث عن مخرج ورد للأمر. قاده تفكيره إلى الذهاب لرجل عرف عنه رجاحة الرأي، ليستشيره وسرد عليه قصة إخوته وإصرارهم على الحصول على ميراثهم.. ولم يجد عنده الجواب، لكنه دله على شخص يتهمه غالبية الناس بالجنون، فاستغرب. وقال: فلان مجنون كيف يحل مشكلة عجز عن حلها العقلاء؟ وفي النهاية ذهب إليه وسرد عليه القصة وبعد أن انتهى من كلامه قال له المجنون قل لإخوانك: هل عندكم من يشهد بأن أبي قد مات؟
فقال «خذوا الحكمة من أفواه المجانين، كيف لم أفكر في هذا؟، وهرول إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون، فقال القاضي إنك محق.. وجه كلامه للأخوة: هل عندكم شهود؟، قالوا أبونا توفي في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك،
قال لهم القاضي أتوا بالشهود.
خذ ،_- الحكمه_- من _ افواه# المجانين - YouTube
فرد عليه حكيم البلدة قائلًا: أذهب وأسرد قصتك على فلان فلن يفتيك ولن يعطيك الحل غيره ، وكان معروف عن الشخص الذي أشار إليه الحكيم أنه مجنون ، فقال الأخ الأكبر كيف أذهب إليه إنه مجنون ، كيف يعطى حلاً في خلاف عجز عن حله العقلاء ، فرد عليه الحكيم قائلًا: اذهب إليه إن عنده حل مشكلتك. حكمة المجانين:
وبالفعل ذهب الأخ الأكبر إلى الرجل الذي نصحه الحكيم بالذهاب إليه ، وسرد عليه قصته مع إخوته وخلافه معهم الذي وصل إلى الاحتكام للقضاء ، فقال له الرجل اذهب لإخوتك وقل لهم هل عندكم من يشهد بأن أبي قد مات ؟ ، فقال الأخ الأكبر للرجل: أصبت والله! كيف لم أفكر في هذا الأمر. الحكمة والمحكمة:
ذهب الأخ الأكبر الى المحكمة ، وقال للقاضي ما قاله ذلك الرجل بالتمام ، فما كان من القاضي إلا أن قال له: إنك محق ، ثم التفت الى الأخوة أصحاب النزاع وقال لهم هل عندكم شهود على وفاة أبيكم ؟ فقالوا له: إن أبانا توفي في بلد بعيد ، وجاء الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك. فقال لهم القاضي: آتو بالشهود ، وظلت القضية معلقة بالمحكمة لمدة سنة ونصف ، وقال لهم أخوهم الأكبر لو كنتم صبرتم أسبوعًا واحدًا كان خيرًا لكم ، وذهب قوله (خذوا الحكمة من أفواه المجانين) مثلًا يتناقله الأجيال حتى الآن.