قال الممثل الأميركي الشهير جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا، أمس الثلاثاء، إنه لم يضرب زوجته السابقة أمبر هيرد مطلقا، مفندا اتهاماتها في دعوى تشهير لتصحيح صورته أمام الجمهور ولدعم طفليه. وتحدث ديب بهدوء وبطء لما يقرب من 3 ساعات، وقال في قاعة المحكمة إنه أصيب "بصدمة كاملة" منذ نحو 6 سنوات عندما "أطلقت هيرد مزاعم بشعة ومقلقة" بأنه أصبح عنيفا أثناء علاقتهما. وأضاف ديب "لم أصل أبدا إلى مرحلة ضرب السيدة هيرد بأي شكل من الأشكال، ولم أضرب أي امرأة في حياتي". وقال بطل سلسلة أفلام "بايريتس أوف ذا كاريبيان" أو " قراصنة الكاريبي ": "شعرت أنه من مسؤوليتي أن أقف ليس فقط من أجل نفسي في تلك الحالة ولكن من أجل طفلًي"، وفقا لما ذكرته رويترز. وكان طفلاه من علاقة سابقة في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت. وتابع ديب، الذي من المقرر أن يعود إلى منصة الشهود، اليوم الأربعاء، لمواجهة استجواب فريق هيرد القانوني "إنه لغريب جدا أن تكون سندريلا يوما ما إذا جاز التعبير، ثم تصبح في كسر ثانية كوازيمودو "، مشيرا إلى الشخصية الخيالية والبطل الرئيسي لرواية " أحدب نوتردام ". قال ديب، البالغ من العمر 58 عاما، إن هيرد (35 عاما) شوهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر 2018 في صحيفة واشنطن بوست عن كونها ناجية من العنف المنزلي.
- بدء محاكمة جوني ديب فى قضية تشهير بقيمة 100مليون دولار ضد أمبر هيرد .. صور - اليوم السابع
- اخترعناها بعد انفصالكما.. شركة تجميل تفضح مزاعم آمبر هيرد باعتداء جوني ديب عليها | خبر | في الفن
بدء محاكمة جوني ديب فى قضية تشهير بقيمة 100مليون دولار ضد أمبر هيرد .. صور - اليوم السابع
لـ"ديب" و"بارادي" طفلان: ابنة اسمها "ليلي روز" وابن اسمه "جاك" مارس 2014: خطوبة جوني ديب وأمبر هيرد أكد "جوني ديب" أنه و"آمبر هيرد" مخطوبان، بعد شهرين من التكهنات، وفقًا لتقرير صادر عن مجلة People في ذلك الوقت فبراير 2015: زواج جوني ديب وآمبر هيرد بعد مرور عام على خطوبتهما، تزوج "جوني ديب" و"آمبر هيرد"، في 5 فبراير 2015. وفقًا لمجلة People، أقاما احتفالين: الأول في منزل "ديب" في لوس أنجلوس، والثاني في جزيرة "ديب" الخاصة في جزر الباهاماس مايو 2016: تقدم آمبر هيرد بطلب الطلاق تقدمت "هيرد" بطلب الطلاق بعد 15 شهراً من الزواج، مشيرة إلى اختلافات لا يمكن التوفيق بينهما. حصلت على أمر تقييدي مؤقت ضد "ديب"، بسبب مزاعم العنف المنزلي من جانبه زعمت "هيرد" أن "ديب" ألقى عليها هاتفاً خلوياً أثناء شجار أصابها في عينها وجبهتها، وأنه صرخ في وجهها وضربها وأمسك وجهها بعنف وشد شعرها. كتبت "هيرد" في ملف التسجيل: "طوال علاقتنا، كان "جوني" مسيئاً لفظياً وجسدياً معي. لقد تحملت الإساءة العاطفية واللفظية والجسدية المفرطة من "جوني"، والتي تضمنت اعتداءات غاضبة وعدائية ومهينة وتهديدية كلما شككت في سلطته أو اختلفت معه".
اخترعناها بعد انفصالكما.. شركة تجميل تفضح مزاعم آمبر هيرد باعتداء جوني ديب عليها | خبر | في الفن
وعلّق ديب على تصريحاته الخاصة بالقول «أعتقد أنها شائعات»، ما أثار الضحك في قاعة المحكمة التي حضر فيها عدد من المعجبين بالممثل، وأطلّ ديب أمام المحكمة في فيرفاكس، قرب العاصمة الأمريكية، بشعر مربوط على شكل ذيل حصان، واضعًا في أصابعه خواتم فضية وفي أذنيه أقراطًا، واختار جوني ديب بدلات من ثلاث قطع، وظهر الخميس في زي أسود بالكامل. أما هيرد فواظبت على ارتداء بدلات بنطلون، وأطلت كل يوم بتسريحة مختلفة لشعرها الأشقر الطويل، ولوحظ أن هيرد كانت مكتوفة في معظم الأحيان خلال استماعها إلى شهادة جوني ديب، هامسة بين الحين والآخر في آذان وكلائها، ومدوّنةَ ملاحظات. لكنها بدت متأثرة خلال عرض مقطع فيديو صورته من دون علم زوجها، يظهر فيه وهو يفتح ويغلق أبواب خزانة المطبخ بعنف قبل أن يسكب لنفسه كأسًا كبيرةً من النبيذ. كذلك بدت متأثرة عندما أطلع محاموها المحكمة على تسجيل صوتي تتوسل فيه جوني ديب ألا يجرح نفسه بسكين، وأكد وكلاء هيرد أن ديب يمكن أن يتحول «وحشًا» عندما يشرب الكحول أو يتعاطى المخدرات، وأن يلجأ إلى العنف الجسدي والجنسي. ومن هذا المنطلق، ركزوا طويلًا في استجوابهم إياه على تعاطيه المخدرات والكحول، وأقرّ ديب بأنه شرب وتعاطى الكوكايين ربما مرتين أو ثلاثًا مع المغني الأمريكي المثير للجدل مارلين مانسون، وأخبر صديقًا آخر في رسالة نصية بأنه يستعد لركوب طائرة وأنه لم يأكل منذ أيام، وتناول حبوبًا مخدرة.
ورفع دعوى قضائية، تطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، على هيرد في عام 2018. ولم يذكر المقال أبدا ديب بالاسم، لكن محامي ديب بنيامين تشيو أخبر المحلفين بأنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إلى نجم هوليوود الكبير. دعوى مضادة وجادل محامو أمبر هيرد ، وهي أيضا ممثلة، بأنها قالت الحقيقة وأن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسديا وجنسيا بينما كان واقعا تحت تأثير المخدرات والكحوليات. وتابعت هيرد الشهادة دون أن تظهر عليها تعبيرات تذكر، وكانت أحيانا تميل برأسها أو تدوّن ملاحظات. وقبل أقل من عامين، خسر ديب قضية تشهير رفعها على صحيفة ذا صن البريطانية التي وصفته بأنه "ضارب الزوجة". وحكم قاضي محكمة لندن العليا بأنه اعتدى على هيرد مرارا وجعلها في حالة خوف على حياتها. وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود المحتملين الذين قد يتصلون بهم، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والممثل جيمس فرانكو. والولايات المتحدة منتدى صعب لمدعي التشهير، خاصة الشخصيات العامة مثل ديب، الذين يجب أن يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أن هيرد قدمت عن عمد ادعاءات كاذبة.