فقال: أعطني نعلك. فقال: انتعل ظل الناقة. قال: وما يغني ذلك عني? ! وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أهلي غلبوني على الذي لي. قال: أنا أعطيك ضعفه. ونزل الكوفة في الإسلام، وعاش إلى أيام معاوية ووفد عليه فأجلسه معه على السرير، وذكره الحديث. قال وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي.
وشهد مع علي صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى عن ابناه: علقمة وعبد الجبار. وقيل: إن عبد الجبار لم يسمع من أبيه. وائل بن حجر - معرفة المصادر. وروى عنه كليب بن شهاب الجرمي، وأم يحيى زوجته، وغيرهما.
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا بندار، حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الْضَّالِيْنَ} فقال: آمين، مد بها صوته.
أخرجه الثلاثة.
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
- وائل بن حجر - ويكيبيديا
- وائل بن حجر الحضرمي
- باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية - الكلم الطيب
- وائل بن حجر - معرفة المصادر
وائل بن حجر - ويكيبيديا
من معرفة المصادر
الصحابي وائل بن حجر
وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي، قاله أبو عمر.
وقال أبو القاسم بن عساكر الدمشقي: وائل بن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل بن ضمعج بن وائل بن ربيعة بن وائل بن النعمان بن زيد بن مالك بن زيد.
قال: ويقال: وائل بن حجر بن سعيد بن مسروق بن وائل بن النعمان بن ربيعة بن الحارث بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن شرحبيل بن مالك بن مرة بن حمير بن زيد الحضرمي، أبو هنيدة الحضرمي.
كان قيلاً من أقيال حضرموت، وكان أبوه من ملوكهم. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضرموت، طائعاً راغباً في الله عز وجل وفي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك. باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية - الكلم الطيب. فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط له رداءه، وأجلسه عليه مع نفسه، وقال: اللهم، بارك في وائل وولده. واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الأقيال من حضرموت وأقطعه أرضاً، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان، وقال: أعطها إياه. فقال له معاوية: أردفني خلفك وشكى إليه حر الرمضاء، قال: لست من أرداف الملوك.
وائل بن حجر الحضرمي
وائل بن حجر | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 139 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أقامَ الشَّرعُ العَلاقةَ بين النَّاسِ على أساسٍ مِنَ الأمانَةِ وعدَمِ الخيانةِ؛ وذلك أنَّ المُسلِمَ أمينٌ على حُقوقِه وحُقوقِ غيرِه، ولكنَّ بَعضَ النَّاسِ قد يَخُونونَ ويَحلِفُون بالأيمانِ المغَلَّظةِ على ما ليس من حقِّهم، وخاصَّةً إذا كانتِ البيِّنَةُ غيرَ واضحةٍ عندَ صاحِبِ الحقِّ الأصليِّ.
باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية - الكلم الطيب
ولما ولي زياد العراق، وأظهر من الغلظة، وسوء السيرة ما أظهر خلعه حجر، ولم يخلع معاوية، وتابعه جماعة من شيعة علي رضي اللَّه عنه، وحصبه يومًا في تأخير الصلاة هو وأصحابه، فكتب فيه زياد إِلَى معاوية، فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه، فبعث بهم مع وائل بْن حجر الحضرمي، ومعه جماعة. فلما أشرف عَلَى مرج عذراء، قال: إني لأول المسلمين كبر في نواحيها، فأنزل هو وأصحابه عذراء، وهي قرية عند دمشق، فأمر معاوية بقتلهم، فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم، ثم قُتل حجر، وستة معه، وأطلق ستة، ولما أرادوا قتله صلى ركعتين، ثم قال: لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما، وقال: لا تنزعوا عني حديدًا، ولا تغسلوا عني دمًا، فإن لاق معاوية عَلَى الجادة. وسئل محمد بن سيرين عن الركعتين عند القتل، فقال: صلاهما خبيب وحجر، وهما فاضلان. وكان الحسن البصري يعظم قتل حجر وأصحابه. وائل بن حجر - ويكيبيديا. وكان قتله سنة إحدى وخمسين، وقبره مشهور بعذراء وكان مجاب الدعوة. انظر: ابن الأثير: أسد الغابة، تحقيق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1415هـ - 1994م، 1/ 697. [1] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، 1/ 313.
وائل بن حجر - معرفة المصادر
والقول الثاني: أن تأمين المأموم يكون موافِقًا لتأمين الإمام، وهو قول الشافعية والحنابلة، وهو الراجحُ والله أعلم ؛ [انظر: المهذب (1/ 80)، والفروع (1/ 416)، والإنصاف (2/ 50)]. واستدلُّوا بالرواية الأخرى في الحديث، وجاءت مُفسِّرة للتأمين؛ قال صلى الله عليه وسلم: (( إذا قال القارئ: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]، فقال مَنْ خلفَه: آمين... ))، ولفظ البخاري: (( إذا قال الإمام: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]، فقولوا: آمين" ، وهذا يدلُّ على اقتران تأمين المأموم بتأمين الإمام؛ وذلك لأن التأمين لقراءة الإمام لا لتأمينه، ويكون معنى قوله: ((إذا أمَّنَ الإمامُ فأمِّنُوا))؛ أي: شرَع في التأمين، فاشْرَعوا في التأمين. قال شيخنا العثيمين: "فيه دليلٌ على أن الملائكة يُصلُّون مع الناس، ويُؤمِّنُون على دعاء الإمام... فإن قيل: كيف نُوافِق تأمين الملائكة، فإن الملائكة تُؤمِّن مباشرةً ولا تُؤخِّر؟
فالجواب: "إذا أمَّنْتَ من حين قال الإمام: ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]، فقد وافقتَ"؛ [التعليق على مسلم (3/ 95)]. الفائدة الثالثة: الحديث دليلٌ على فضل اقتران تأمين المأموم بتأمين الإمام؛ ليُقارن تأمين الملائكة، فيحصل للمصلي مغفرةُ ما تقدَّم من ذنبه، وتقدَّم أن المراد تكفير الصغائر دون الكبائر، وظاهر الحديث أن الثواب مقتصرٌ على المأموم، والصواب أن الإمام من باب أَولى حصوله على الفضل كما ذكر ابن حجر، بل في الحديث أفضلية الإمام؛ قال ابن حجر: "وفيه فضيلة الإمام؛ لأن تأمين الإمام يُوافِق تأمين الملائكة؛ ولهذا شُرِعت للمأموم موافقته"؛ [الفتح (2/ 265)].
قَالَ: فَلَمَّا قَامَ لِيَحْلِفَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ اقْتَطَعَ أَرْضًا ظَالِمًا لَقِيَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْهِ = وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٦١٦٤). قال السندي: قوله: "فكان لي من وجهه ما لا أحب إلخ.. " أي فكان كثير الالتفات إلي والإقبال علي بحيث لا أتوقع ذلك الالتفات والإقبال من أصاغر الناس، فكيف من الأكابر لا سيما من مثله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) حديث صحيح، وهو مكرر (١٨٧٨٨) غير شيخ أحمد، فهو هنا: روح، وهو ابن عبادة. وقد سلف كذلك برقم (١٨٧٨٧) من حديث طارق بن سويد. (٢) لفظ "بها" ليس في (م).
باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية
تطريز رياض الصالحين
قال الله تعالى: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [النساء (59)]. ---------------- {أطيعوا الله} ، أي: اتبعوا كتابه، {وأطيعوا الرسول} ، أي: خذوا بسنته، {وأولي الأمر منكم} ، أي: فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة». متفق عليه. ---------------- في هذا الحديث: وجوب السمع والطاعة والانقياد لقول ولي الأمر، سواء كان موافقا لمراد المأمور، أو مخالفا له إلا في معصية الله. عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كنا إذا بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، يقول لنا: «فيما استطعتم». ---------------- وفيه: أن وجوب السمع والطاعة على قدر الاستطاعة قال الله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا} [التغابن (16)]. عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية».