وحسب الدراسة الجديدة، فإن الزلزال الثاني "إس 1000 إيه" تحديدا يعدّ إضافة فريدة من نوعها للبحث العلمي في هذا النطاق، فقد سجل أطول مدة معروفة، حيث دام أكثر من 94 دقيقة متوالية. إلى جانب ذلك، فقد سجل هذا الزلزال نوعا مختلفا من الموجات الزلزالية التي تمر بنواة الكوكب (سميت موجات بيف Pdiff waves) وهذه هي المرة الأولى التي تُلتقط على سطح المريخ. زلازل المريخ وبوجه عام فإن السبب الرئيس لحدوث الزلازل على الأرض هو تحركات الصفائح التكتونية، التي تحتك من حين إلى آخر ببعضها ويتمزق ما بينها، وعلى قدر هذا التمزق تكون قوة الزلزال. والصفائح التكتونية هي طبقات القشرة الأرضية العليا التي يبلغ سمكها نحو 100 كيلومتر إلى 150 كيلومترا، وتتحرك على نحو بطيء ودائم. ما هو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية - أجيب. وعلى المريخ لا توجد حركة للصفائح التكتونية، إلا أن هناك أسبابا أخرى يمكن أن تدفع إلى حدوث زلازل على سطحه، لكن ليس بقوة ومعدلات الزلازل الأرضية، مثل التشققات التي تحدث في الكوكب بسبب انكماشه الطفيف الناتج عن البرودة، أو سقوط النيازك الضخمة، أو صعود الصهّارة (الماجما) الساخنة من نواة الكوكب والضغط على سطحه من الأسفل. ويطمح العلماء أن تساعد نتائج دراسة الزلازل المريخية على تحقيق فهم أعمق لتركيب الكوكب الأحمر الداخلي، لأن موجاتها تنعكس في طبقات الكوكب فتتأثر بها في حين تمر إلى أجهزة القياس على المركبة "إنسايت".
ما هو اكبر كوكب في المجموعه الشمسيه لمجرة
يعتبر المشتري اكبر كواكب المجموعة الشمسية حيث يبلغ قطره 11. 19 مرة اكبر من قطر الأرض, كما تبلغ كتلته 318مرة اكبر من كتلة الأرض, وهو من الكواكب الغازية وليس له سطح صلب, وتبلغ درجة حرارة سطحه -110 مئوي, وذلك لبعده عن الشمس حيث ان بعده عن الشمس اكبر 5 مرات من بعد الأرض عن الشمس.
2 ريختر وقد حدث في 25 من أغسطس/آب 2021، أما الزلزال الثاني فقد سمي إس 1000 إيه (S1000a) وقد حدث بعد الأول بـ24 يوما وبلغت قوته 4. 1 ريختر وكلا الزلزالين حدث في منطقة فالس مارينيرز (Valles Marineris)، وهي مجموعة من الوديان والأخاديد العملاقة على سطح كوكب المريخ، تقع على طول خط استواء الكوكب تقريبا، طول هذه المنطقة يتجاوز 4 آلاف كيلومتر وعرضها يساوي نحو 200 كيلومتر، أما عمقها فيبلغ 7 كيلومترات وتعدّ فالس مارينيرز في مجملها من أكبر التضاريس حجما في المجموعة الشمسية ككل، وهي سمة رئيسة لصور المريخ، حيث تبدو من الفضاء كأنها شرخ عميق في جسم الكوكب!