حظ سوريا السيء
هذا أمر! والأمر الآخر الأكثر أهمية هو: أن حظ سوريا، أن يكون موقعها الجغرافي، مجاوراً، ومتلاصقاً لموقع الكيان الصهيوني.. وهذا يحتم على المجتمع النصراني المؤيد له بشكل مطلق، أن يرفض رفضاً قاطعاً وباتاً، مساعدة مسلمي سورية، بأي نوع من الأسلحة، التي تمكنهم من القضاء على نظام بشار، الحارس الأمين للكيان اليهودي، أو تمكنهم من إخراج الروس من أرضهم. ولا أدل على ذلك! أن جميع العقوبات الاقتصادية المزعومة ضد النظام الأسدي، بما فيها نظام قيصر، لم تتضمن حتى الآن.. منع النظام من استخدام سويفت، الذي طُبق على روسيا بسرعة رهيبة. فلماذا لم يطبقه المجتمع النصراني، على النظام الأسدي، ويمنعه من التحويل المالي الخارجي، ويصيبه في مقتل؟! وقد كتب أحدهم: يطلب من الغرب التدخل في سوريا؛ للقضاء على القوات الروسية التي، دعمت المجرم بشار..
ولكن للأسف الشديد! المسجد الأقصى | MENAFN.COM. هذه أمنيةٌ مستحيلةُ التحقيق.. كأمنية إبليس في دخول الجنة.. فهي مُعارضة، ومُعاكسة للنظام الغربي، ولتوجهاته المبدئية تجاه الإسلام، والمسلمين، حتى ولو كانوا لا يلتزمون بتعاليم الإسلام، ولا يخضعون لأحكامه في كل شؤون حياتهم..
إنها قاعدةٌ أساسيةٌ، ورئيسيةٌ – إذا لم يدركها حتى الآن أحدٌ من السوريين؛ فليطمرْ نفسه تحت التراب، ولا يتحدث إلى الملأ نهائياً -.
- مهرجان «رام الله للرقص المعاصر»: الرقص كسرديةٍ من حلم | القدس العربي
- المسجد الأقصى | MENAFN.COM
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 120
- رسالة للفريق أول البرهان.. خت أمريكا تحت جزمتك والبوت العسكري البلد دي بتمشي زي الطلقة - النيلين
مهرجان «رام الله للرقص المعاصر»: الرقص كسرديةٍ من حلم | القدس العربي
المنافقون قديما وحديثا:
ولكن هناك فئة أخرى تحمل الحقد والغل نفسه أو أشد، وقلوبهم أشد بغضا للإسلام وأهله، ولكنهم يعيشون بين المسلمين، وينتسبون لدينهم في الظاهر وحقيقتهم كما قال الله: { إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نشهد إنك لرسول اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يعلم إنك لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}(المنافقون:1).
المسجد الأقصى | Menafn.Com
وأضاف هذا الطبيب أن المغاربة الذين تحولوا إلى المسيحية يقومون سنويا بالسفر للقاء نظرائهم من موريتانيا والجزائر وتونس في اجتماع مغاربي موسع.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 120
قوله تعالى: قل إن هدى الله هو الهدى المعنى ما أنت عليه يا محمد من هدى الله الحق الذي يضعه في قلب من يشاء هو الهدى الحقيقي ، لا ما يدعيه هؤلاء. قوله تعالى: ولئن اتبعت أهواءهم الأهواء جمع هوى ، كما تقول: جمل وأجمال ، ولما كانت مختلفة جمعت ، ولو حمل على أفراد الملة لقال هواهم. وفي هذا الخطاب وجهان: أحدهما: أنه للرسول ، لتوجه الخطاب إليه. والثاني: أنه للرسول والمراد به أمته ، وعلى الأول يكون فيه تأديب لأمته ، إذ منزلتهم دون منزلته. وسبب الآية أنهم كانوا يسألون المسالمة والهدنة ، ويعدون النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام ، فأعلمه الله أنهم لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم ، وأمره بجهادهم. رسالة للفريق أول البرهان.. خت أمريكا تحت جزمتك والبوت العسكري البلد دي بتمشي زي الطلقة - النيلين. فائدة جليلة: قوله تعالى: من العلم سئل أحمد بن حنبل عمن يقول: القرآن مخلوق ، فقال: كافر ، فقيل: بم كفرته ؟ فقال: بآيات من كتاب الله تعالى: ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم والقرآن من علم الله. فمن زعم أنه مخلوق فقد كفر.
رسالة للفريق أول البرهان.. خت أمريكا تحت جزمتك والبوت العسكري البلد دي بتمشي زي الطلقة - النيلين
كأنه، العرض، بتوتره المتواصل على طوله، كان تلك اللحظة الممتدة إلى ساعة، لحظة ما قبل إنهاء الطريق الذي لم يعد لما سبقه، إذن، أي معنى. العرض الثاني للفرقة، «حلم الصحوة الكاذبة» كان أقرب إلى مَشاهد مقتطعة في فيلم سينمائي تجريبي، ما يمكن أن يذكر بالبريطاني ديريك جارمان، تحديداً في فيلمه «The last of England» الفيديو آرت التجريبي الأقرب ليكون فيلم سينما، أو العكس. وفي فيلم جارمان هذا كوريوغراف عشوائي لأشياء لا راقصين، وهذه الأشياء تُرى وتُسمَع، وتَشمل ما يحيط به إطارُ الصورة، كالأشخاص، ولا نسميهم ممثلين هنا، ولا مؤدين، بل أشياء يُتصرَف بها ولا تتصرف بغيرها. يتفق عرض «ستيريو 48» هذا، مع فيلم جارمان، في بث المفاجآت، ويختلف عنه في كونه أقل تجريبية وأكثر انسجماً، وفي محاولته خلق سردية للمسلسل الراقص، من خلال الحركات غير المتصلة منطقياً، إنما المودية بعضها إلى بعض، رقصاً. مهرجان «رام الله للرقص المعاصر»: الرقص كسرديةٍ من حلم | القدس العربي. وهي، الحركات، حلمٌ لإحدى الشخصيات/الراقصات، تستيقظ منه أخيراً لتدركه متداخِلاً مع واقعها. الراقصات والراقصون في عروض الفرقتين، يتصرفون في فضاءاتهم. هم مسيطرون على محيطهم، بما في ذلك أجسادهم. يسيطرون ويخلقون واقعاً من خلال الوهم الذي يتشكل على طول العرض في ذهن المُشاهد.
لها في الأرض حظوة وتنعم بالرخاء. في حين ترى الدهماء تعاني البؤس والمرض، يطحنها الفقر والجهل وعسر الأيّام، ترى أهل الحلّ والعقد، أيّامهم هناء وعيشهم سلوى ورفاه... «ما العجب في هذا وقد فضّل الله بعضكم على بعض في الرزق وهو صاحب الملك يعطي رزقه لمن يشاء؟ فلماذا إشعال الفتن ولماذا بثّ الأحقاد وكذلك شاءت الأقدار وكذلك ابتغت السماء؟ من يرفض القضاء والقدر ولا يرضى بما يفعله صاحب العرش من فقر وثراء واختلاف في الأرزاق هو كافر بالله ولا يؤمن بما جاء في الكتاب. » يقول الأئمّة وشيوخ الإسلام، صباحا، مساءا... منذ الزمن الغابر، يسعى رجال الدين جاهدين لعرقلة كلّ تغيير في عيش الناس، كلّ مسّ بما يراه الناسّ. لا يرضى الأئمة وشيوخ الإسلام مراجعة ما أتاه السلف ولا تجديد ما خطّه الأوّلون من نحو وما تركوه من ميراث. «كلّ جديد بدعة وكلّ بدعة في النار. » فويل للذين يريدون تغييرا أو يبتغون مراجعة. كلام الله صالح لكلّ زمان ومكان. لا يمسّه انس ولا جانّ. لا يمسّه إلّا المطهّرون وأولو الألباب... في أرض العرب، توقّفت عقارب الساعة. انتهى عندنا الزمان. أسدل على الحياة الستار. توقّفت فينا ومن حولنا الحياة. نحن اليوم في الأرض أحجار، أصنام.
حتى في عزّ الحرب والدمار، تنضح العنصريةُ البغيضة من أوكرانيا وبولندا ودول أوربية أخرى ضدّ العرب والأفارقة، فقد تابع العالمُ كلّه صورا صادمة لرجال أمنٍ أوكرانيين وهم يصدّون طلبة ونساءً وأطفالا أفارقة ويمنعونهم من ركوب قطارٍ يحمل لاجئين أوكرانيين باتجاه بولندا، ويعتدون بالضرب على بعضهم، ويُنزلون آخرين من القطار ليمنحوا أماكنهم لأوكرانيين.. وهي صورٌ مخزية مليئة بالاحتقار والاستعلاء والتمييز العنصري لرجال أمنٍ ينتمون إلى بلادٍ تخوض حربا قاسية مع دولة كبرى، والمفترض أن تبحث عن تعاطفٍ دولي واسع، بدل أن تستفزّ شعوب العالم بمثل هذه الصور الصادمة. الأمر لم يتوقّف على هذه الحادثة المقزّزة؛ فعلى الحدود الأوكرانية- البولندية التقط مصريّون بكاميرات هواتفهم صورا لحرس الحدود البولندي وهم يصوِّبون بنادقهم باتجاه عددٍ من اللاجئين العرب الفارّين من الحرب ويأمرونهم بالابتعاد عن الحدود، وهناك يُترَكون أياما في الخلاء يعانون البرد، في حين يُفسح المجالُ واسعا للّاجئين الأوكرانيين وحدهم وتُقدَّم لهم كلّ التسهيلات والخدمات "الإنسانية"! هذه هي إذن أوروبا "المتحضّرة" التي طالما تغنّت بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين جميع البشر في الحقوق والواجبات بغضّ النظر عن جنسياتهم وأعراقهم وألوانهم وأديانهم… اليوم أسقطت الحربُ الروسية- الأوكرانية آخرَ ورقة توتٍ كانت تتستّر بها أوربا، وأكّدت أنّها لا تنظر إلى باقي الأمم التي لا تحمل بشرة بيضاء وعيونا زرقاء وشعرًا أشقرَ، إلا نظرة استعلاء واحتقار وازدراء..
قالها مراسِلُ "بي بي سي" البريطانية، بوضوح تامّ: "أشعر بالحزن والتعاطف الشديدين لأني أرى أطفالا أوربيين بعيون زرقاء وشعر أشقر يُقتلون بصواريخ بوتين وطائراته كلّ يوم!