هل سبق وزرت السعودية؟ أتعلم ما واقع الثروة الحيوانية في أراضيها؟ ترى هل حقًا تعاني السعودية من انخفاض في هذه الثروة؟ وما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين واقع الثروة الحيوانية في أراضي المملكة؟ تابع معنا في هذا المقال لتتعرف أكثر على الثروة الحيوانية في السعودية. الثروة الحيوانية في السعودية تعتبر الثروة الحيوانية من أهم الركائز التي يعتمد عليها اقتصاد أية دولة حول العالم، بسبب دورها الكبير في زيادة خصوبة التربة الزراعية، وتحسين الإنتاج النباتي. بالإضافة إلى ذلك فهي تدخل مجالات الصناعة المختلفة. على سبيل المثال الصناعات الغذائية والألبسة. لذلك منحتها الحكومة في المملكة العربية السعودية أهميةً كبيرةً، حيث أنشأت إدارةً عامةً تختص بمتابعة خدماتها، وأمنت لها التمويل والرعاية الطبية. وتهتم هذه الإدارة بعدة نواحي وهي: مكافحة الأمراض البيطرية المنتشرة، والسعي للحد منها. بوربوينت درس الثروة الحيوانية دراسات اجتماعية خامس ابتدائي - حلول. الإشراف على العيادات البيطرية، وتقديم خدمات التوعية بضرورة رعاية الثروة الحيوانية وحمايتها والحفاظ عليها. الاهتمام بتطبيق برنامج الأمن الحيوي على جميع المشاريع الحيوانية. أسباب انخفاض الدواجن والمواشي في السعودية تعاني المملكة العربية السعودية من مشكلة انخفاض الثروة الحيوانية، ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها: زيادة عدد السكان والوافدين في المملكة العربية السعودية بشكل سريع وملحوظ، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة استهلاك المملكة للحوم والأسماك.
بوربوينت درس الثروة الحيوانية دراسات اجتماعية خامس ابتدائي - حلول
ولفت إلى أن مشروع ترقيم الحيوانات هو إحدى المراحل الأساسية الأولية للتعريف بالحيوانات، وسيشمل توظيف التقنية الحديثة في التعريف من خلال أرقام بلاستيكية أو من خلال شريحة إلكترونية، وتتضمن كل شريحة بطاقة تعريف تشمل كافة بيانات الحيوان من رمزي الدولة والمنطقة، والرقم الخاص بالحيوان. ويؤمل أن توفر المبادرة البنية التحتية التقنية من نظام التبليغ عن أمراض الحيوانات (ADRS). ويستهدف برنامج ترقيم الحيوانات تسجيل أكثر من 24 مليون رأس من الماشية خلال السنوات الخمس المقبلة من أجل تمكين منظومة الاستقصاء والسيطرة على الأمراض الحيوانية من تتبع الحالة الصحية لها، وتوفير إحصائيات عن الثروة الحيوانية على مستوى الجنس، والنوع، والكثافة العددية، وحركتها بين مناطق المملكة؛ مما يساهم في إعداد البرامج الوقائية بدقة وتوفير اللقاحات البيطرية وبالتالي السيطرة على الأمراض بشكل فاعل بإذن الله. وسيتطلب البرنامج إصدار نظام تشريعي لتنظيم تربية الماشية يجمع صغار المربين في كيانات أكبر، وإصدار بطاقة «مربي» (سجل زراعي) لكلٍ منهم، كما سيتم تفعيل نظام عقوبات للمخالفات في هذا الشأن. ومن المأمول أن يؤدي تطبيق برنامج ترقيم وتسجيل الحيوانات إلى تطوير قاعدة بيانات تساهم في رفع كفاءة إدارة القطيع وتربية الحيوانات، ومعرفة وتتبع حالاتها الصحية، واستبعاد الحيوانات غير المنتجة أو قليلة الإنتاج وإحلال الحيوانات ذات الصفات الجيدة، معرفة التكلفة الاقتصادية للتربية، معرفة التاريخ المرضي للحيوانات قبل عمليات الشراء، اقتراح ووضع الخطط والسياسات المناسبة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية بناءً على الإحصائيات التي يوفرها النظام.
حيث تضم المملكة آبار النفط، والتي يتم استخراجه، ويتم تصنيعه في المصانع، وبالتالي الحصول على البنزين. كما أن الذهب من بين الموارد الطبيعية التي يتم الحصول عليها من خلال التنقيب تحت الأرض. بالإضافة إلى الثروات الحيوانية، والتي يتم من خلالها الحصول على اللحوم والألبان. وكذلك التمور والتي يتم الحصول عليها من النخيل، ومن المعروف أن المملكة تقوم بتصدير كميات كبيرة من التمور خارج المملكة، وهي ما تعد من الموارد الزراعية في المملكة. كما أن المملكة تضم عدد كبير من الآبار، والتي يمكن من خلالها الحصول على الماء. إضافة إلى وجود النفط، والذي يتم استخدامه في الكثير من الصناعات، ومن بينها السماد اللازم للزراعة. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا به ثروات المملكة العربية السعودية وكافة المعلومات الهامة عن تلك الموارد، وذلك من خلال مجلة البرونزية.