لتقدم تجربة الصعود عبر التلفريك الاستمتاع بمناظر بانورامية للطبيعة تترسخ صورتها في الذاكرة إلى الأبد. تلفريك رجال المع الصحي. وتستقر الدهشة على الملامح طوال الوقت، فبعد تجربة التلفريك وملامسة الغيوم يمكن زيارة المدينة العالية الملازمة لقمة الجبل والتي نحتت من الصخور الجبلية جدران وأرصفة تستند عليها المدينة، وقد ازدهرت المدينة العالية مؤخرًا بالمقاهي والمطاعم والأنشطة الترفيهية المتنوعة تتناسب مع ذائقة الجميع وتلبي مختلف الرغبات. ولأن منطقة عسير تقف في صف الطبيعة دائمًا، ويختلف المشهد في كل يوم حسب النور أو الريح أو المطر، حيث تتبدل صورة الأرض من مشرقة ومتوهجة في أيام الصحو إلى مبللة منتعشة بعد نزول المطر، والهواء يميل إلى البرودة كلما ارتفعت عاليًا عبر الطرق المعلقة باستدارة حول الجبال. اقرأ أيضًا:
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجهة سياحية متعددة الخيارات
- تلفريك رجال المعهد
- تلفريك رجال المع الصحي
- تلفريك رجال المع عسير
تلفريك رجال المعهد
في حين تشكل قرية المفتاحة وهي عبارة عن حي صغير مركز ثقافي متميز، تتسم بالبهجة بجدارياتها الزاهية وممراتها الضيقة في المساحة والواسعة بالفنون.
تلفريك رجال المع الصحي
عندما تشاهد عجائب الطبيعة التي خلقها الله عز وجل، فتصفو النفس ويهدأ القلب بطبيعة خلابة ووسط رذاذ الماء والغيم الأبيض والسحاب المثار والهواء العليل؛ فيسعد بها في ظل نِعَم ربه عليه، وهذا كله يجتمع في أبها عروس الطبيعة بألوانها المختلفة وجبالها الخضراء وسهولها الممتدة ومبانيها التراثية الملونة وجوها اللطيف، الذي يمنحك فرصًا ذهبية لزيارة عدد كبير من أجمل المناطق التراثية. عربات "التلفريك" في أبها.. تخترق الضباب وتجذب المصطافين. القرية الأسطورية "رجال ألمع" أصبحت القرية الثقافية والطبيعية والتراثية والمعروفة باسم "رجال ألمع" قِبلة لعشاق التراث والثقافة وما أكثرهم، ولا يحق لأي زائر أن يفوّت زيارة للقرية وخصوصًا بعد توفير كافة وسائل المواصلات إليها وخاصة التلفريك من جبل السودة إليها. أطول تلفريك في الجزيرة العربية يمكن أن تُقِل نحو ألفيْ شخص يوميًّا في فترة الصيف من السياح والزوار؛ وبخاصة في فترة المساء تُقِل المتنزهين وتحملهم إلى حيث الطبيعة الخلابة والجمال المطلق، وتنطلق من أعلى السودة إلى وادي العوس، وصنف تلفريك أبها على أنه الأول عربيًّا؛ حيث يبلغ مداه 6000 متر والسابع عالميًّا. قرية المفتاحة الفنية تخص أصحاب الحس المرهف والمتطلعين لتاريخ الجزيرة العربية، إنها قرية سياحية وفنية في آن واحد، وهي أول مشروع من نوعه في المملكة، ومهمتها احتضان ورعاية الفنون التشكيلية والفوتوغرافية والصناعات والحِرَف والمهن اليدوية والمحلية، وفيها مسرح ضخم تُقام فيه الاحتفالات والحفلات الغنائية خلال فصل الصيف.
تلفريك رجال المع عسير
وتتمثل ثقافة منطقة عسير بالمحافظة على التراث كرمز أبدي في كل شوارعها ومبانيها، وينعكس ذلك على سكانها الذين يفخرون بانتمائهم المتجذر للأرض، ويتجلى الفن الأكثر تفرداً من خلال فن القط العسيري في الأعمال اليدوية والتحف الأثرية التي تتباهى بها منطقة الجنوب، فقد يكاد لا يخلو طريق من ألوان البهجة التي يرمز إليها ذلك الفن الأصيل. تلفريك رجال المع نجم في السماء. في حين تشكّل قرية المفتاحة وهي عبارة عن حي صغير مركز ثقافي متميز، تتسم بالبهجة بجدارياتها الزاهية وممراتها الضيقة في المساحة والواسعة بالفنون. لكن وعلى الرغم من مثالية المناظر الطبيعية الخلابة، تبقى روح المغامرة الدافع الأول للاستمتاع الحقيقي بالرحلة، وتعد تجربة ركوب التلفريك من أكثر التجارب الممتعة في منطقة عسير، حينما يتأرجح التلفريك ما بين الجبال، حيث ينطلق من أربع محطات؛ ترتكز المحطة الأولى على فندق أبها بلاس المتعلق ما بين عمودين واقعين على بُعد كيلو متر عن بعضيهما، ومحطة تلفريك أبها الجديدة الذي يتجه نحو الجبل الأخضر؛ أحد المعالم المثيرة نهارًا والخلابة ليلاً، حيث يُضاء الجبل بأضواء نيون خضراء تتألق وتشع بوهجٍ دافئ يُرى من جميع أنحاء المدينة. والمحطة الثالثة تلفريك السودة؛ حيث ينقل الركاب من أعلى جبل السودة إلى قرية رجال ألمع، وفي المحطة الأخيرة يكون تلفريك الحبلة؛ الذي يمتد تجاه قرية الحبلة القديمة، ويعد وسيلة التنقل الوحيدة حيث لا يمكن الوصول إلى هناك إلا عن طريق التلفريك.. لتقدم تجربة الصعود عبر التلفريك الاستمتاع بمناظر بانورامية للطبيعة تترسخ صورتها في الذاكرة إلى الأبد.
مواعيد استقبال الجمهور في المتحف:
يوميا من الساعة 9صباحا وحتى 8 مساءا. يوم الجمعة من الساعة 2 بعد الظهرا حتى 8 مساءا. يفتح المتحف سبعة أيام في الأسبوع. لاحق الدهشة والمغامرة بعسير.. سلّم لسحر الطبيعة والتقط صورك من السماء!. هذا نبذه من حديث الباحث والأديب محمد حسن غريب لـ«الشرق الأوسط»
تعود قصة إنشائه الى عام 1985 حين طرح أهالي ألمع اقتراحا لإنشاء متحف يضم تراث المنطقة
بحيث اتفق الجميع على تولي الباحث والأديب محمد حسن غريب مسؤولية التأسيس الذي تحدث عن بدايات المتحف والتي وصفها بالعفوية الأكثر طموحا، فما بين إصرار البعض على بناء يستوعب أبعاد المنطقة وبالتالي تجليات العمارة التي ترسخ المفاهيم العمرانية القديمة ورأى الواقعيين على اختيار قصر آل علوان الذي بني عام 943 من السنة الهجرية المحقق لشيء من الطموح انطلقت رحلة المتحف. وشُكل فريق من رجال ونساء ألمع للقيام بأعمال ترميم القصر ونقش القصر بأشراف السيدة الالمعية «فاطمة علي أبو قحاص» خبيرة الزخرفة في ألمع والبالغة من العمر 90 عاماً وتبرعت النساء بحليهن من الفضة وبعض مدخراتهن من الزينة فيما سعى أبناء ألمع لتقديم ما يحتفظون به من أدوات وأسلحة وأثريات هدية لتحقيق الحلم فيما ساهم البقية بالمال لشراء كثير من القطع الأثرية وتبع ذلك ترتيب محتويات المتحف وتجهيز الساحات المجاورة.