هذه الحكاية ترسم لنا زعامات الأنظمة العربية ، الرؤساء حتى الموت ، الذين لا يراعون التغير الذي يحدث في مجتمعاتهم ، ويريدون الحكم خالدا كخلود ابليس في الأرض ، فتتضر الشعوب الى النهوض وبذل التضحيات والدماء في سبيل نزعهم عن عروشهم ، والباسهم قشور البطيخ بدلا من تيجانهم...!!! زين العابدين بن علي كان أول من لبس قشرة البطيخ ، وحاول حسني مبارك تغيير الأقدار ، فصمد 18 يوما يجاهد للبقاء في منصبه للأبد ، ولكن ارادة الجماهير التي كانت تحت ارادة الله عز وجل بذلت الدماء وسطرت الأمجاد ، وودعته بقشرة البطيخ التي لبسها لقمان بن عاد..!!! والآن يا ترى ، من هو صاحب القشرة التالية ، سيما هناك طواغيت يظنون أنفسهم بمعزل عن غضب الله ثم الأمة ؟؟ اتمنى على كل زعيم أن يدرس سيرة لقمان بن عاد ويأخذ منها الدروس والعبر ، التغيير والتجديد ، وفهم الحياة..!!! منتديات سنجل الباسلة الموقع الشخصي للكاتب والباحث صالح صلاح شبانة هذا الرابط لموقع شخصي وخاص ، وهو محاكاة للتراث الشعبي حسب وجهة نظر الكاتب ، وقد يطلق عليه التأريخ الأبداعي ، وهو يختص بتراث القرية الفلسطينية من وجهة نظر أهل سنجل ، أرجو وأتمنى منكم عدم حذف الرابط بذريعة قوانين المنتدى ، وأرجو من القوانين القفز عن هذا الرابط لما فيه من تواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني المهَجّرين ، ولكم التحية.
- الخيانة الزوجية...قصة لقمان بن عاد - YouTube
- اسطورة لقمان بن عاد الحميري ونسوره السبعة في الشعر الجاهلي – مدونة أ- عبدالله عبدالكريم الحبيشي
الخيانة الزوجية...قصة لقمان بن عاد - Youtube
وكان أبوه حيا في ذلك الزمان ولكنه كان قد كبر، وكان ابنه يرأس قومه، وكان السؤدد والشرف من العماليق فيما يزعمون في أهل ذلك البيت، وكانت أم معاوية بن بكر هى السيده كلهدة ابنة الخيبري، وهو رجل من عاد، فلما قحط المطر عن عاد وجهدوا، قالوا جهزوا منكم وفدا إلى مكة، فليستسقوا لكم، فإنكم قد هلكتم، فبعثوا قيل بن عير، ولقيم بن هزال من هذيل، وعقيل بن ضد بن عاد الأكبر، ومرثد بن سعد بن عفير، وكان مسلما يكتم إسلامه، وجلهمة بن الخيبري، وهو خال معاوية بن بكر أخو أمه، ثم بعثوا لقمان بن عاد بن فلان بن فلان بن ضد بن عاد الأكبر، فانطلق كل رجل من هؤلاء القوم معه رهط من قومه حتى بلغ عدة وفدهم سبعين رجلا. فلما قدموا مكة، نزلوا على معاوية بن بكر وهو بظاهر مكة خارجا من الحرم فأنزلهم وأكرمهم، وكانوا أخواله وأصهاره، فلما نزل وفد عاد على معاوية بن بكر، أقاموا عنده شهرا يشربون الخمر وتغنيهم الجرادتان، أى قينتان لمعاوية بن بكر، وكان مسيرهم شهرا ومقامهم شهرا، فلما رأى معاوية بن بكر طول مقامهم وقد بعثهم قومهم يتغوثون بهم من البلاء الذي أصابهم، شق ذلك عليه، فقال هلك أخوالي وأصهاري، هؤلاء مقيمون عندي وهم ضيفي نازلون علي، والله ما أدري كيف أصنع بهم، إن أمرتهم بالخروج إلى ما بعثوا له فيظنوا أنه ضيق مني بمقامهم عندي، وقد هلك من وراءهم من قومهم جهدا وعطشا، أو كما قال، فشكا ذلك من أمرهم إلى قينتيه الجرادتين.
اسطورة لقمان بن عاد الحميري ونسوره السبعة في الشعر الجاهلي – مدونة أ- عبدالله عبدالكريم الحبيشي
وهكذا أيقن «لقمان» أن عمره قد نفد وأن الموتَ قادمٌ لا محالة. وأصبح وماتت أقوام ، فقد مرت عليه أجيال وأجيال الموت هو سبيله للهروب أحد يعرفه …وحلت مكانها أقوام ولم يعد أهل اليمن يسخرون من شيبته غير مقتنعين أنه الملك لقمان وصار وأنه عاش كل هذه السنوات، ووصل الحال بأهل اليمن أن ألبسوا نعمان بن عاد قشر بطيخ وزفوه فى الشوارع، وكأنه ملك على سبيل السخرية مما كان يدعيه. فمن ذا الذى يريد الخلود بعد لقمان بن عاد ؟؟
النسر السابع يهدد نجوم المجتمع
الجمعة، 06 يوليه 2018 11:00 ص
فى أوراق الأثر العربية الكثير من الحكايات بعضها أسطورة تمت صياغتها بعناية، وقصص أخرى واقعية لا غلو فيها ولا شطط، وفى منتصف ما بينهما تتناثر عدة حكايات شديدة الإغراء، ومن فرط جمالها ومقصدها وهدفها تتلاشى الحدود الفاصلة بين أن تكون أسطورة أو قصة واقعية.