الصلاة هي فرض على كل مسلم فرضه الله سبحانه من فوق سبع سموات، وعلينا جميعًا الانصياع لأمر الله تعالى. الصلاة عماد الدين.. من تركها ترك الدين ومن أقامها فقد أقام الدين. الصلاة تكفير للذنوب.. وتقريب للقلوب من الله سبحانه وتعالى. الصلاة هي وسيلة للقرب من المولى عز وجل.. نقف فيها بين يدي رب العالمين.. ونشعر بخشوعٍ يملأ القلب. عندما تبدأ الصلاة.. فأنت تكون في حضرة الذات الإلهية.. في حضرة الله تعالى.. إنها أجمل دقائق يمكن أن تقضيها في يومك. كلام جميل عن الصلاة؛ الصلاة تدريب للنفس على كل جميل.. تؤثر على الروح وتجعلها هائمة في ملكوت الله. بالصلاة تلين القلوب.. وتخشع النفس.. ويزول الكبرياء والغرور.. فبين يديه سبحانه نشعر كم أننا صغار.. وأننا في حاجة كبيرة إليه. إن الصلاة موعد جميل مع رب العباد.. يجب علينا أن نتأنق ونتزين ونتعطر فالله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال. عندما نصلى.. ونرفع أيدينا بالتكبير نودع الدنيا وننسى ما فيها من هموم.. وعندما نسجد وندعو الله تتملكنا قوة كبيرة. إن السجود وملامسة أنوفنا الأرض تذكير لنا أننا مهما كبرنا ومهما علا شأننا، فإننا مجرد عباد لله وأننا أصغر بكثير مما نتوقع. مهما كنت مهموم وتحمل العالم كله فوق كتفك.. فإن صلاة ركعتين كفيلة بأن تذهب عنك الحزن كله.
- كلام جميل عن الصلاه واهميتها - موقع البديل
- كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة – المنصة
كلام جميل عن الصلاه واهميتها - موقع البديل
20 - 2 - 2016, 04:26 AM
# 1 كلام جميل عن الصلاة * هل تعلم أن الله عزوجل يأمرك بالصلاة ؟ قال تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} * هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟ قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم). الراوي:[علي بن أبي طالب]المحدث:ابن كثير - المصدر:تفسير القرآن- الصفحة أو الرقم:2/264 خلاصة حكم المحدث:ثابت * هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟ قال ابن القيم رحمه الله: (الصلاة: مجلبة للرزق. حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ،مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ،ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن).
كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة – المنصة
رفع اليدين عند الركوع وعند القيام منه سنة في المذهب الحنابلة والشافعية، وفي إحدي روايتي المالكية، وهو ما أقرها علماء الدين والصحابة الكرام ومن اتبعهم من المسلمين، وعن محمد بن عمرو بن عطاء قال: "سمِعْتُ أبا حُمَيدٍ السَّاعديَّ في عشَرةٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيهم أبو قَتادةَ، فقال أبو حُمَيدٍ: أنا أعلَمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا: فلِمَ؟ فواللهِ ما كنتَ بأكثرِنا تبِعةً ولا أقدَمِنا له صُحبةً! قال: بلى، قالوا: فاعرِضْ!
الصّلاةِ الصّلاةُ هي حياةُ القلبِ، وأنسٌ لا يعدِلُه أيُّ أنسٍ، فهي القربُ من اللّهِ ولُزومُ عتبةِ بابِه، ولُقيا الروح التائهة في تراتيلِ محرابِه، والصّلاةُ ثناءٌ ودعاءٌ، والدّعاءُ صفاءٌ ونقاءٌ، وخيرُ وصلاحُ في المُكثِ بينَ همساتِها وركعاتِها، والتِماسِ البركاتِ في العيشِ في نفحاتِها، هي عمادُ القلبِ السّليم، وثباتُ استقامتِه على الدّين المستقيم. عِباراتٌ عن الصّلاةِ الصّلاةُ نجاةُ الإنسانِ في هذهِ الحياةِ، فمن ثبتَ على خشوعِ صلاتِه، ثبتَ في شتّى مواطِنِ حياتِه. مَن أرادَ دوامَ صلاحِ قلبِه، فليصلِحْ صلاتَه بينَ يدي ربّه. الصّلاةُ زكاءُ النّفسِ، وترنِيمةُ الذّكرِ بالهَمسِ، ومع فجرها إشراقُ الشّمس. في الصلاة سكينة الروح، وكل البوح، هي سرّ ربانية مَنّ الله به على عباده. مَن أدّى صلاتَه زكّى حياتَه. مَن أخلصَ النّبضَ لِلّهِ غدت حياتُه خشوعاً كالصّلاة. المركزيّةُ العُظمَى في الصّلواتِ هي استحضارُ نظرِ ربّ الأرضِ والسّموات. الصّلاةُ في جنحِ اللّيل قربةٌ، وفي النهار فكُّ كربة. الصّلاةُ كالشّجرةِ كلّما سقيتَها ماءَ الحبِّ ازددتَ بها إثماراً ومنها نفعاً. وكم من مُصلحٍ في الحياةِ نضّرَ اللّه قلبَه بخشوعِه في الصّلاة.