كم عدد السور المكية في القرآن من أهم الأسئلة التي تهم كل مسلم. للقرآن الكريم مكانة عظيمة في الإسلام ، وقد أنزله الله تعالى على النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي لينشره على الناس ويهديهم أجمعين إلى سبيل الله. وقد قسم القرآن الكريم إلى سور منها مكية نزلت بمكة ، وسور المدينة التي نزلت بالمدينة المنورة ، وسنشرح عددها وخصائصها من خلال هذا المقال. عدد سور القران المدنية - منبع الحلول. كم عدد السور المكية في القرآن؟ عدد السور المكية اثنتان وثمانون سورة ، منها السور المكية التي أنزلها الله تعالى بالوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة ، وكان ذلك قبل هجرته إلى المدينة المنورة. ومن أهم هذه السور: (الأعراف ، طه ، الجثية ، الأنعام ، الدخان ، الزخرف). ملامح السور المكية وتتعدد ملامح السور المكية على النحو التالي: تتميز جميع السور المكية باحتوائها على سجدة. وتتميز بكثرة الآيات التي يوجد فيها حجة ضد الكفار والمشركين ، وكذلك ذكر الجنة والنار. وتتميز باحتوائها على العديد من قصص الأنبياء وكيف عاملهم أهلهم من حيث الكذب والتعذيب ، وكذلك قصص أمم ماضية. وتتميز بوجود العديد من الأحكام والمواعظ ، وكذلك إيضاح طرق الحق والعدالة في الدين الإسلامي الجديد ، بدلاً من الجهل الذي كان فيه المشركون ، لأنهم كانوا يتعاطفون مع بناتهم ويأكلون المال.
عدد سور القران المدنية - منبع الحلول
القرآن الكريم
إن القرآن الكريم آخر الكتب السماوية التي أنزلت، ويتألف القرآن الكريم من مجموعة من السور يبلغ عددها 114 سورة، تقسم حسب مكان نزولها إلى مكية جاءت في مكة المكرمة ويبلغ عددها 86 وسور مدنية أنزلت على النبي بعد هجرته إلى المدينة المنورة، ويبلغ عددها 28 سورة، وكل سورة من سور القرآن تقسم إلى آيات، حيث يبلغ عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية، وبذلك يكون عدد كلماته 77437 كلمة، وتجدر الإشارة إلى أن القرآن الكريم لم يتم تنزيله دفعةً واحدةً، بل كان ذلك بشكل مجزأ، حيث استغرق نزوله حوالي 23 عامًا. شاهد أيضًا: ما هي السورة التي ذكر في جميع اياتها لفظ الجلالة
وفي الختام تكون قد تمت معرفة ما هي الكلمة التي تقسم القرآن الكريم إلى قسمين متساويين تماما ، كما تم التعريف بالسورة التي تضم هذه الكلمة، مع ذكر بعض الحقائق والمعلومات عن القرآن الكريم. المراجع
^
سورة الكهف, الآية 19
2- هود: هي السورة الحادية عشرة في ترتيب المصحف، وهي من السور المكية، عدد آياتها مئة وثلاثٌ وعشرون آية، وقال القرطبي بعد أن ذكر بعض الأحاديث عن فضل سورة هود: "ففي تلاوة هذه السور ما يكشف لقلوب العارفين سلطانه وبطشه، فتذهل منه النفوس، وتشيب منه الرؤوس". 3- يوسف: هي السورة الثالثة والخمسون في ترتيب المصحف، وهي سورة مكية، ولا يوجد لها اسمٌ آخر سوى سورة يوسف؛ لأنها تحدّثت بشكلٍ واسعٍ عن قصة سيدنا يوسف عليه السلام لاغيره من المواضيع. 4- إبراهيم: هي سورةٌ مكية، يبلغ عدد آياتها أربعاً وخمسين عند المدنيّين، وخمساً وخمسين عند أهل الشام، وإحدى وخمسين عند أهل البصرة، واثنين وخمسين عند أهل الكوفة، ومن موضوعاتها أنّها اشتملت على التنبيه إلى إعجاز القرآن، وتذكير الناس أن سيدنا محمد لم يكن بدعاً من الرسل، وأن بشريّته غير منافيةٍ لرسالته. 5- الحجر: سورةٌ مكيّةٌ، عدد آياتها تسعٌ وتسعون آية، ويقال آية رقم 87 مدنية، وسُمّيت بهذا الاسم بسبب ورود ذكر أصحاب الحِجر فيها في الآية: (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ). المجموعة الثالثة تبدأ بأحرف طسم، وتضم سورتين فقط، هما:
1- الشعراء: سورةٌ مكّية، آياتها مئتان وسبعٌ وعشرون آية، وفي روايةٍ مئتان وستٌ وعشرون، ويُقال من آية "والشعراء يتبعهم الغاوون" إلى نهاية السورة مدنية، وسُمّيت سورة الشعراء بهذا الاسم لورود كلمة الشعراء فيها، قال تعالى: (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ).