محافظ قنا يفتتح أعمال إحلال وتجديد مسجد خالد بن الوليد بحجازة
الجمعة، 11 مارس 2022 02:15 م
شهد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، افتتاح أعمال الإحلال والتجديد بمسجد خالد بن الوليد بقرية حجازة التابعة لمركز قوص، والتي تمت بالجهود الذاتية وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لافتتاح وتجديد وتجهيز المساجد
- مسجد خالد بن الوليد في حمص من الأعلى
- مسجد خالد بن الوليد في صلاح الدين
مسجد خالد بن الوليد في حمص من الأعلى
نبذه عن مسجد خالد بن الوليد
حمص
مسجد خالد بن الوليد هو مسجد في حمص ، سوريا ، ويقع في حديقة على طول شارع
حماة في ساحة الشهداء. اشتهر المسجد بأسلوبه المعماري العثماني التركي ،
وخالد بن الوليد ، القائد العسكري العربي الذي قاد الفتح الإسلامي لسوريا
في القرن السابع بعد معركة اليرموك الحاسمة ، التي وضعت حداً للحكم
البيزنطي في سوريا. يقع ضريحه المغطى بالقببة في زاوية من قاعة الصلاة وكان
بمثابة مركز حج. تقع مئذنتان طويلتان مع صالات ضيقة مبنية على صفوف أفقية
متناوبة من الحجر الأبيض والأسود الشمالي الغربي والشمالي الشرقي للمبنى
وتعكس الطراز المعماري الإسلامي التقليدي في بلاد الشام. صور مسجد خالد بن الوليد
مسجد خالد بن الوليد في صلاح الدين
زيتون – وعد البلخي
"يا خالد، إن حمص هديتي إليك أقدِّمها من بطلٍ إلى بطلٍ"، في القرن الثامن للهجرة كانت سلامة حمص من الأذى والتدمير على غرار عشرات بل مئات المدن على يد "تيمورلنك" هديةً لجثمان الصحابي والقائد العسكري "خالد بن الوليد"، وكانت المدينة الوحيدة التي سلمت من تدمير القائد التتري المعروف بأنه من أعتى طغاة العالم. على الجانب الآخر: "أيقونة أنتمي.. أقدم معاهدة سلام في العالم.. يسعدني أن أهديك إياها سيد ديميستورا"، لم يكتفِ نظام الأسد بتدمير آثار الحضارات السورية قصفاً ونهباً وما إلى ذلك، وإنما تعداها ليقوم ممثله لدى الأمم المتحدة في بداية عام 2018، بإهداء أقدم معاهدة سلام في العالم، فقط ليحاول إظهار نظامه بأنه من دعاة السلام رغم كل التدمير والقتل والبطش الذي يمارسه منذ ثمانية أعوام وحتى اليوم، في الوقت الذي يشتكي فيه مدير الآثار والمتاحف السورية السابق على صفحات "اليونيسكو"، من استهداف اللصوص للجوامع والمواقع الأثرية والتراث الثقافي السوري، مُغفِلاً ماهية هؤلاء اللصوص. وفي محاولةٍ أخرى من النظام لإيصال رسالةٍ مشوّهةٍ أخرى للعالم، عمل على ترميم مسجد الصحابي خالد بن الوليد بحمص، قبل أن يتوقف لمدة على خلفية احتجاجات الموالين له في حمص، ثم يعود ليتابع بعد توقيع وزارة الأوقاف التابعة له عقداً مع الحكومة الشيشانية، فيما أُطلق عليه زوراً وبهتاناً اسم "ترميم"، بينما اعتبره الكثيرون "تشويهاً".
كما ضم الجامع فضلاً عن بيت الصلاة والأضرحة، صحناً واسعاً، في الجهة الشرقية منه أربع قاعات إحداها كانت متحفاً للفن الإسلامي. صُنِّف جامع خالد بن الوليد على أنه من أجمل المساجد الإسلامية، وبقي كذلك إلى أن تم استهدافه من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني، بالصواريخ والمدفعية قصفاً ممنهجاً وعنيفاً في 8 تموز عام 2013، والذي أدى لتدمير القبة الكبرى في المسجد، بالإضافة للنصب التذكاري الذي يحمل المقولة الشهيرة للصحابي والقائد العسكري ابن الوليد: "لقد شهدت مائة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة سيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنذا أموت على فراشي حتف أنفي، فلا نامت أعين الجبناء". وتعرض الجامع للقصف مرات عديدة كان أشدها في 29 تموز عام 2013، إذ استُهدف حينها بالطيران والصواريخ وقذائف الهاون، كما قامت قوات النظام ميليشيات حزب الله باقتحامه وإحراق معالمه الداخلية، مما تسبب بدمار أجزاء من الجامع واحتراق أجزاء أخرى بما فيها الضريح الذي يضم رفات الصحابي خالد بن الوليد، وأظهرت الصور أكواما من الحجارة والقطع المعدنية في موقع الضريح الذي انهارت عليه كتل اسمنتية وألواح خشبية جراء القصف، وظهرت على مئذنته الفجوات التي خلفتها قذائف السلاح الثقيل.