إن للمعلمة حق على طلابها وطالبتها، فهي تستحق منك الاحترام والتقدير والشكر على مساهمتها في تفتيح مداركك، وتعليمك، ودفعك للقراءة والمعرفة، واحترام من يعلمنا ويمنحنا المعرفة هو أمر إلهي، كما جاء في قوله تعالى: " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ". تعبير عن مهنه المعلم بالفرنسية. وهو أيضا ما حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: " لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ". موضوع تعبير عن المعلمة إذا كان لإنسان أن يفخر بما أنتجه في حياته وما قام به من أعمال فإن المعلمة يجب أن تكون الأكثر فخرا ففي موضوع تعبير حول المعلمة نشير إلى أن إنتاج المعلمة هو إنسان نافع لنفسه ومجتمعه، وليس شئ من الأشياء، فهي من ينتج في النهاية كل أصحاب الأعمال والمهن من حولنا، وإذا ما كانت المعلمة تؤمن برسالتها، وتعتبرها أمانة سينشأ أصحاب الأعمال والمهن نشأة سليمة ويصبحون أعضاءً نافعين في المجتمع. يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: قـــم للمعلم وفَّـــــه التبجـــــــيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا أرأيت أشرف أو أجلَّ من الذي *** يبني وينشئ أنفسًا وعقولا؟ موضوع عن المعلمة إن تعبير عن المعلمة نذكر فيه ما ورد في الحديث الشريف عن المعلمين فهم ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثّوا العلم، فكل من يتعلم العلم وينقله لغيره هو إنسان يحبّه الله ورسوله.
تعبير عن فضل المعلم - موضوع
[٣]
يوفر المعلمون المعرفة والتعليم لدى الطلاب واللذان يشكلان أساس أي شيء يمكن تحقيقه في الحياة، وبالتالي توفير إمكانية الوصول لمستقبل أفضل، فيقوم المعلم بدوره على تبسيط المفاهيم لدى الطلاب، كما أنّهم يعلمونهم ما قد لا يخطر على بالهم من أفكار وموضوعات مختلفة، مما يؤدي بالضرورة لدفع الطلاب نحو اهتمامات جديدة ومتنوعة. [٣]
يعمل المعلمون على توجيه الطلاب وإرشادهم، فقد يرون نقاط الضعف والقوة لديهم وتقديم المساعدة لمعالجة نقاط الضعف ودفع نقاط القوة للأعلى، كما يقومون بالكشف عن مهارات الطلاب وكذلك تعليمهم مهارات حياتية أخرى؛ كالتواصل والتنظيم والرحمة وغيرها. تعبير عن فضل المعلم - موضوع. [٣]
تُساهم مهنة التعليم في تنمية البلدان فهي لا تحسّن نوعية الحياة للأفراد ومستقبلهم فقط، بل للمجتمع كاملًا، فمن خلالها تزداد الإنتاجية، وبالتالي تحقيق تنمية البلدان من كافّة النواحي بما فيها الناحية الاقتصادية. [٣]
يُلهم المعلّمون الطلاب من أجل العمل بشكل جدي أكثر، ويشجعونهم على تكريس أنفسهم للمشاريع في المستقبل، وكيف أنّ النجاح يُبنى على النجاح، كما يقوم المعلمون بدفع الطلاب لتحقيق أهدافهم، ولما هم قادرين على القيام به. [٤]
أخلاقيات مهنة التعليم
لا بد من المعلمين أن يتحملوا مسؤولية مهنتهم، وأن يتمتعوا بأعلى المعايير الأخلاقية؛ على اعتبارهم مربّين ومُلهمين وقدوة؛ وذلك بتنفيذ الأخلاقيات الآتية: [٥]
السلوك الأخلاقي تجاه الطلبة من خلال تعامل المعلم مع الطلاب بشكل عادل، وقيامه بحل المشكلات، وعدم استخفافه بأي طالب، أو كشفه عن أي معلومات خاصة في الطلاب إلا عند الضرورة القانونية، وهو ما يؤدي إلى تعليم الطلاب أهم الصفات الشخصية التي سيحتاجونها دائمًا في حياتهم.
تعريف مهنة التعليم - موضوع
تعمل هذه المهنة على التأثير على جيل بأكمله؛ وذلك من خلال الأسلوب الذي يتبعه المعلم في التعامل والتدريس، وفي القرارات التي يتخذها داخل الصف وتؤثر على الطلّاب؛ لذا فإنّ هذه المهنة مناسبة جدًا لمن يحبّ أن يكون مؤثّرًا في الآخرين. توفر مهنة التعليم للمعلمين إمكانية اكتساب معرفة جديدة، فهو كمدرس يتطلب منه الأمر إجراء البحوث، والتي من شأنها تساعده على اكتشاف بعض الأمور التي لم يكن يدركها، وبالتالي سيكون ذلك سببًا في التطوير والنمو في مجال عمله. يتوفر لدى المعلمين عطلات كثيرة، بما فيها عطلة نهاية الأسبوع وعطلة الصيف، بالإضافة إلى العطلات الرسمية. [٧]
متطلبات مهنة التعليم
تعد مهنة التعليم مهنة حيوية وفيها الكثير من المسؤوليات، وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على وظيفة في هذا المجال، فإنّ ذلك يختلف من بلد لآخر، لكن وبشكلٍ عام، هناك بعض المتطلبات الأساسية، وهي على النحو الآتي: [٨]
الحصول على شهادة جامعية، على أن تكون هذه الشهادة في أحد تخصصات التعليم. القيام بالتدريب العملي في مدرسة ما، وتحت الإشراف، وذلك قبل التخرج وبعده. تعريف مهنة التعليم - موضوع. اجتياز الاختبارات والتقييم المُعدّة من قبل المؤسسة التعليمية. التمتع بالعديد من الصفات الشخصية؛ كالصبر والتعاطف والتواصل والنظام.
إنها حقوق المعلم! | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية
لو كان العالم دون معلم لَسادَ الجهل والتخلّف بين الناس، ولكان انتشار العلم مقتصرًا على فئة قليلة جدًا، لكن وجود مهنة المعلّم جعلت من العلوم منارةً تُشرق على الجميع، خصوصًا أن الكثير من المعلمين يكونون أيضًا بمثابة آباء وأمهات لطلابهم، ويُرشدونهم ويُقدّمون لهم النصح في حياتهم، ويزرعون فيهم بذرة الأخلاق الحسنة، وتتحقق هذه الغاية إن كان المعلّم يتمتع بقدرة على التواصل الاجتماعيّ تُقربه أكثر من طلبته، وتجعله محلّ ثقتهم ليفصحوا له عن كلّ شيء ليُرشدهم إلى الطريق الصحيح. للمعلّم احترامٌ دائم يجب ألّا يتعدّى أحدٌ عليه أبدًا، فالمعلّم هو مصدر الطاقة الإيجابيّة التي تدفعُ الطالب أن يُحب موادّه الدراسية ويُبدع بها، وإن لم يكن كذلك أُصيب الطلبة بالإحباط والتراجع، لذلك يجب الحفاظ على صورة المعلّم النمطية التي يكون فيها المعلّم مقبلًا على التدريس والعمل والتعليم بشغفٍ كبير، كما يجب احترام المعلّم دائمًا وإعطاؤه جميع حقوقه الماديّة والمعنوية، وتكريمه في كلّ مناسبة، وكلما كان الاحترام الموجه له أكبر، كلما أعطى بشغف وإبداعٍ أكبر؛ لأنّ المعلّم في النهاية هدفه الأول والأساسي أن يرى طلابه في الطليعة، وأن يراهم متفوقين وناجحين في كلّ شيء.
فماذا لو وفرنا هذه الخدمة للمعلمين؟ هل من المبكر الحديث عن هذه الخدمات؟ وهل يجب أن نفكر فيها حسب مستقبل التعليم الالكتروني؟ إذن: هذه حقوق لكل معلم، ونيلها يتطلب حوارات وربما نضالات! وهي حقوق مشروعة وفطرية، ولا ترتبط بأي واجبات! وفي المقابل يُتَوقع من المعلم: - أن يكون متعلمًا منتجًا للمعرفة وليس ناقلًا لها، ناميًا مهنيّا غير مكرِّرٍ ، يحمل فكرًا متجددًا. - ويتوقع من المعلم " وهذا مهم جدّا" أن يقدم نموذجًا لحب العمل، ونموذجًا للفكر الجديد، وبعيدًا عن فرض الآراء وحتى الحقائق والأيديولوجيات على طلبته ومجتمعه، فليس من مهامه فرض أي أيديولوجية سوى أيديولوجيا الحرية واتخاذ القرار والاختيار! إنه المعلم المتعلم المتحرر من قيود الإلزام وتقييد الخيارات! - ومن المتوقع من المعلم أن يقدم نموذجًا للأناقة والمظهر الجاذب، وهذا يعني أن يخصص جزءًا من دخله على نموه الشخصي: أدوات شخصية جديدة، ملابس أنيقة، سيارة نظيفة، …الخ وأكرر، إنها ليست معادلة حقوق وواجبات: فالحقوق واجبة، والواجبات واجبة أيضًا؛ لأنها حقوق للطلبة! وكلاهما طموح للمجتمع، وكلاهما نضال!