اتفق كثيرون على جمال ملكة جمال لبنان 2018 مايا رعيدي ، حتى أن هناك من قاموا بتشبيهها بملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، ولكن البعض اعتبر أن الجمال تفوّق على الذكاء في مسابقة إنتخاب ملكة جمال لبنان التي جرت بالأمس، مشيرين إلى أن الوصيفة الأولى ميرا الطفيلي تستحق اللقب أكثر منها، لأن إلى جمالها كانت أكثر نضجاً وسرعة بديهة ولم ترتبك عند الإجابة على سؤال لجنة التحكيم كما على السؤال الموحد. ولقد تخلل حفل انتخاب ملكة جمال لبنان الذي انتهى بتتويج مايا رعيدي الكثير من التعليقات والانتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً لناحية التأكيد أن النتيجة كانت "معلّبة" ومحسومة لمصلحتها وأن كل شيء كان متفقاً عليه قبل أسبوع من أعلان النتيجة رسمياً، حتى أن هناك من نشر صورة عن صفحة مايا على "إنستقرام" قبل إعلان النتيجة بعدة ساعات وبعد مرور دقائق قليلة على بدء الحفل، تُظهر أن مايا قد منحت نفسها لقب ملكة جمال لبنان 2018 ، وأول ما فعلته مايا بعد فوزها باللقب هو قيامها بإغلاق كل حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ستستخدم خلال الفترة المقبلة الحسابات الرسمية الخاصة بملكة جمال لبنان. إلى ذلك ضج بالأمس خبر يتعلق بإختفاء تاج الملكة، وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من اللجنة المنظمة حول هذا الموضوع، بالنفي أو بالتأكيد، ولكن على الأقل لم يتم نفي الخبر مما يرجح كفة صحته.
- ملكة جمال لبنان مايا رعيدي .. ماذا حصل مع ملكة جمال لبنان مايا رعيدي في المطار؟
ملكة جمال لبنان مايا رعيدي .. ماذا حصل مع ملكة جمال لبنان مايا رعيدي في المطار؟
ملكة جمال لبنان
البلد
لبنان
المقر الرئيسي
تاريخ التأسيس
1930
النوع
مسابقة ملكة جمال
العضوية
ملكة جمال الكون ملكة جمال العالم
اللغات الرسمية
العربية
الرئيس
ريما فقيه
الموقع الرسمي
تعديل مصدري - تعديل
لجنة مسابقة ملكة جمال لبنان هي مسابقة سنوية لجمال الفتيات غير المتزوجات. أجريت لأوّل مرة في سنة 1930 في لبنان، وأخذت طابعها السنوي بدءًا من سنة 1959، وتبث حصريًا على قناة إل بي سي اللبنانية وبعدها انتقلت إلى إم تي في اللبنانية. يرأس اللجنة ويشرف على المسابقة منذ عام 1991 السيد أنطوان مقصود، وبعدها أصبحت ريما فقيه ، ملكة جمال أمريكا 2010 من أصول لبنانية، مسؤولة عن التنظيم منذ 2018. [1]
تم إلغاء المسابقة في 1968, 1969, 1972, 1988, 1989, 1990 بسبب الحرب الأهلية اللبنانية والصراعات مع إسرائيل وعدم وجود حماية للمندوبين. ملكة جمال لبنان هي الوحيدة بين مسابقات الجمال الوطنية التي تقدم جوائز تفوق المليون دولار أمريكي للفائزين بها. وحاملة اللقب تتنافس أيضا في مسابقة ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون. قبل عام 1960، وشارك لبنان بشكل متقطع في مسابقة ملكة جمال الكون ، ولكن كيف تم تأهيل وأختيار المتسابقات مجهول.
وفي القسم الأخير من الحفل تقلص عدد المتباريات ليصبح 5 وليضم كلا من مايا رعيدي وتتيانا ساروفيم وفانيسا يزبك ويارا بومنصف وميرا الطفيلي. ولفتت الأخيرة الحضور بسرعة بديهتها وأسلوبها الذكي في الإجابة. فتعاطف معها الجمهور، خصوصا بعد أن أعلنت بأنها تربت يتيمة الأهل في قرية الأطفال «إس أو إس» في بلدة بحرصاف (منطمة دولية تهتم بتربية ورعاية الأطفال اليتامى). ولاقى جوابها على سؤال طرح عليها من قبل الممثل عادل كرم عن موقف صعب استطاعت تجاوزه، استحسان الحضور الذي صفق لها طويلا عندما قالت «لقد نشأت في قرية «إس أو إس» فكانت طفولتي صعبة إلى حد ما. ولكن وبعدما نضجت وكبرت تبنيت مساعدة أحد أطفال هذه القرية لأرد الجميل للأمهات العاملات فيها كماما صباح التي أوجه إليها تحية». وفي سؤال موحد طرح على المتباريات الخمس من قبل أنابيلا هلال ارتبكت أكثرية المتباريات في الرد عليه ولا سيما مايا رعيدي التي فازت باللقب فيما بعد. وبلغ الحماس أوجه في المرحلة النهائية من المسابقة وانقسم اللبنانيون بين داعم لمايا رعيدي التي سرقت قلوبهم منذ إطلالتها الأولى، وبين ميرا الطفيلي التي أبهرتهم بأسلوب حديثها فحصلت على لقب وصيفة أولى.