معنى الصمد لغوياً
أما بالنسبة لمعنى اسم الصمد في اللغة يكون:
المعنى الأول يكون الشدة والقوة والصلابة. لكن المعنى الثاني: يكون معناها أن يقوم الله بقصد الله لتلبية حاجاته. اقرأ أيضاً: معنى التسبيح هو
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإخلاص - الآية 2
معنى الصمد في سورة الإخلاص، اختلف فيه المفسرون على ما يلي:
قال البعض معناه الذي لا يأكل ولا يشرب. وقال آخرون معناه من لا يخرج منه أي شيء. تفسير سورة الإخلاص - معنى الصمد. قال البعض أن الآية التالية لهذه الآية الكريمة هي التفسير لها، حيث يقول تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.. أي أن معنى الصمد في القرآن الكريم هو الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له أي مكافئ. وقال آخرون بأن الصمد تعني الشيء المصمت الذي لا يوجد له جوف. قال بعض المفسرون أن الصمد تعني الباقي بعد الفناء، وهو القديم منذ الأزل. وبنهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا بالتفصيل على معنى كلمة "الصمد" في اللغة العربية وفي الإسلام.
تفسير سورة الإخلاص - معنى الصمد
حيث يقال في صورة الإخلاص الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد. كما أن الصمد تشير للذي لا يأكل ولا يكون بحاجة لطعام. وتم ذكر اسم الصمد بواسطة ابن القيم في نونيته، حيث أنه قال:
وهو الإله السيد الصمد الذي
صمدت إليه الخلق بالإذعان
الكامل الأوصاف من كل الوجوه
كماله ما فيه من نقصان. معنى كلمة الصمد بالسريانية
الكثير من الأشخاص يتساءلون عن معنى كلمة الصمد في اللغة السريانية، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على معناها بالتفصيل:
الكثير من الباحثون يظنون بأن كلمة الصمد لا تعتبر من الكلمات العربية، لكنها كلمة مشتقة من اللغة السريانية أو الآرامية. ومعناها في اللغة السيريانية يكون الواثق أو الرابط أو الجامع. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإخلاص - الآية 2. وهذا المعنى لا يختلف كثيراً عن معناه في اللغة العربية. لماذا اسم الصمد في سورة الإخلاص؟
يتساءل العديد من الأشخاص عن سبب ذكر الصمد في سورة الإخلاص، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال:
ذكرت في سورة الإخلاص لكي لا نلجأ لأحد غير الله، وذلك لأن الله هو وحده الصمد الذي يجب علينا أن نذهب له. يجب على كل فرد أن يجعل الله هو مقصده الوحيد، فيجب أن يتم جعله هو وجهتك الوحيدة. فكيف يمكنك أن تذل نفسك لأحد غيره وهو الصمد، وكيف يمكنك أن تلجأ لغيره وهو الصمد.
الصمد (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا
[1]
محتويات
1 لغويًا
2 في القرآن الكريم
3 في السنة النبوية
4 الأقوال في معناه
5 مصادر
لغويًا [ عدل]
قال أحمد بن فارس بن زكريا: [2]
صمد: أصلان: أحدهما القصد، والآخر الصلابة في الشيء. فالأول: الصمد: القصد. يقال: صمدته صمدًا. وفلان مصمد، إذا كان سيدا يقصد إليه في الأمور. وصمد أيضًا. الصمد (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا. والله جل ثناؤه الصمد; لأنه يصمد إليه عباده بالدعاء والطلب. قال في الصمد:
علوته بحسام ثم قلت له خذهاحذيف فأنت السيد الصمد
وقال في المصمد طرفة:
وإن يلتقي الحي الجميع تلاقني إلى ذروة البيت الرفيع المصمد
والأصل الآخر: الصمد، وهو كل مكان صلب. قال أبو النجم:
يغادر الصمد كظهر الأجزل
في القرآن الكريم [ عدل]
ورد اسم الله الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الإخلاص ، [3] في قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ سورة الإخلاص:1-2
في السنة النبوية [ عدل]
عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: [4] « قال الله تعالى: كذَّبني ابنُ آدمَ ولم يكُنْ له ذلك، وشتمَني ولم يكُنْ له ذلك، أما تكذيبُه إياي أن يقولَ: إني لن أُعيدَه كما بدأتُه، وأما شتمُه إياي أن يقولَ: اتخَذ اللهُ ولدًا، وأنا الصمدُ الذي لم ألِدْ ولم أولَدْ، ولم يكُنْ لي كفُؤًا أحدٌ.
وأما المفسرون فقد نقل عنهم وجوه ، بعضها يليق بالوجه الأول وهو كونه تعالى سيدا مرجوعا إليه في دفع الحاجات ، وهو إشارة إلى الصفات الإضافية ، وبعضها بالوجه الثاني وهو كونه تعالى واجب الوجود في ذاته وفي صفاته ممتنع التغير فيهما وهو إشارة إلى الصفات السلبية ، وتارة يفسرون الصمد بما يكون جامعا للوجهين. أما النوع الأول: فذكروا فيه وجوها:
الأول: الصمد هو العالم بجميع المعلومات لأن كونه سيدا مرجوعا إليه في قضاء الحاجات لا يتم إلا بذلك. الثاني: الصمد هو الحليم لأن كونه سيدا يقتضي الحلم والكرم. الثالث: وهو قول ابن مسعود والضحاك: الصمد هو السيد الذي قد انتهى سؤدده. الرابع: قال الأصم: الصمد هو الخالق للأشياء ، وذلك لأن كونه سيدا يقتضي ذلك. الخامس: قال السدي: الصمد هو المقصود في الرغائب ، المستغاث به عند المصائب. السادس: قال الحسين بن الفضل البجلي: الصمد هو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه. السابع: أنه السيد المعظم. الثامن: أنه [ ص: 167] الفرد الماجد لا يقضى في أمر دونه. وأما النوع الثاني: وهو الإشارة إلى الصفات السلبية فذكروا فيه وجوها:
الأول: الصمد هو الغني على ما قال: ( هو الغني الحميد) [ الحديد: 24].