في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الغربية المطالبة بالمساعدات العاجلة واتخاذ مواقف حازمة دوليا، لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين على وجه السرعة، في ظل العمليات العسكرية الروسية في بلادهم، خرجت في المقابل أصوات أخرى تتساءل بشأن ما اعتبرته "سياسة الكيل بمكيالين"، حيث لا يزال مئات اللاجئين من الجنسيات الأخرى، كأفغانستان والعراق وسوريا، وغيرها يعانون منذ سنوات طوال. وكانت العضوة في البرلمان الأوروبي، كلير دالي ، قد قدمت خطابا لاذعا، الثلاثاء، انتقدت فيه "التجاهل العالمي" لأزمة اللاجئين في أفغانستان. وقالت: "لا شك في أننا نعيش في أزمة كارثية، حيث تتم التضحية بأرواح المدنيين الأبرياء في حروب أسيادهم". وشددت دالي على أن أوكرانيا تعيش أزمة بالفعل، "لكنها ليست وحدها"، مضيفة: "منذ الجلسة العامة الأخيرة، أُجبر عشرات الآلاف من المواطنين الأفغان على الفرار بحثا عن الطعام والأمان.. مساعدة زواج الرياضية. هناك 5 ملايين طفل يواجهون المجاعة، والموت المؤلم". ونوهت دالي في خطابها المشحون بالغضب، إلى أن هناك "زيادة قدرها 500 في المئة في زواج الأطفال بأفغانستان"، مضيفة أنه "يتم بيع الأطفال فقط حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة". واستطردت في انتقادها لضعف التغطية الإعلامية والاهتمام العالمي بمآسي الأفغان، قائلة: "لا تغطية تلفزيونية.. ولا استجابة إنسانية طارئة، ولا جلسات مخصصة، ولا حتى ذكر في هذه الجلسة العامة، ولا وفود أفغانية ولا بيانات".
مساعدة زواج الرياض الخضراء
وأضاف: "يوجد على الحدود البريطانية الفرنسية عراقيون ينتظرون منذ نحو سنة ونصف، أملا في الحصول على اللجوء، بينما نرى الأوكراني يحصل على صفة اللاجئ بكل سلاسة". تفاوت في المساعدات المادية كما تطرق الجليدي إلى المساعدات المادية التي يتم منحها للاجئين في أوروبا، موضحا أن اللاجئ الأوكراني يحصل على 800 يورو، بينما لا ينال اللاجئ السوري سوى 400 يورو، يتم الحصول عليها بصورة شهرية، بدءا من دخولهم الدولة الأوروبية. وأشار الخبير بملف الهجرة، إلى أنه "حتى أماكن السكن المخصصة للاجئين في فرنسا، تتفاوت بشكل كبير جدا، بناء على جنسيتهم". وقال: "تم تخصيص أماكن سكن للاجئين الأوكرانيين بالقرب من قصر فرساي الشهير، في منطقة من أرقى المناطق الفرنسية، بينما يتم وضع اللاجئ السوري أو العراقي في مساكن بالدائرة 18 أو الدائرة 93، وهي مناطق يرتفع فيها مستوى العنف وتنتشر فيها المخدرات، وتضم أكبر تجمعات للأجانب". مساعدة زواج الرياضيات. ولدى سؤاله عن "الطريقة الأمثل" لمساعدة الأوكرانيين وغيرهم من اللاجئين على حد سواء في أوروبا، قال الجليدي: "لا بد من تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على الجميع. على أوروبا أن تكون حيادية. نعم هناك أزمة لجوء في أوكرانيا، لكن الآخرين بشر أيضا ويعانون من نفس الأزمة".
مساعدة زواج الرياضية
تبسيط الزواج
في البداية يقول "د.
مساعدة زواج الرياضيات
"فخ كبير" وتعليقا على "تعامل" الدول الأوروبية مع اللاجئين الأوكرانيين، مقارنة بأزمات اللجوء القادمة من دول أخرى، اعتبر الصحفي والخبير بملف الهجرة، نزار الجليدي، أن أوروبا "وقعت في فخ كبير" خلال الأحداث الأخيرة في أوكرانيا. وقال في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "أوروبا التي تروج لنفسها على أنها حقوقية جدا، سقطت في فخ كبير خلال الأزمة الأوكرانية ، إذ كشفت عن تباين بالمواقف فيما يتعلق بجنسية اللاجئ. لقد تناست اللاجئ العراقي أو السوري أو الليبي". وتابع: "يبدو وكأن الحكومات الأوروبية أيدت التصريحات التي سمعناها في وسائل الإعلام الغربية، التي تقول إن اللاجئ الأوكراني يجب أن يحظى بالاهتمام بسبب لون بشرته أو عيونه الزرقاء. المتواجدون الآن في مـودة . نت - موقع زواج عربي مجاني اسلامي. فنحن نرى اليوم العلم الأوكراني يرفرف على المؤسسات الفرنسية، ويتم تسهيل معاملات اللاجئ الأوكراني بصورة لم نرها فيما يتعلق باللاجئين من جنسيات أخرى". وضرب الجليدي مثالا بـ"الطوابير الممتدة للاجئين السوريين في ألمانيا وفرنسا"، قائلا: "هناك طلبات لجوء لسوريين وعراقيين لا تزال معلقة منذ 3 سنوات، ليتمكنوا من إتمام أوراقهم والحصول على اللجوء رسميا، مما يسهل عليهم حياتهم ويمنحهم فرص للعمل، بينما ترى المعاملات المتعلقة باللاجئ الأوكراني تتم بكل سلاسة".
ثقافة العائلة
ويؤكد "د.