الإسلام يدعو إلى مخالطة النّاس؛ فهو دين محبة وألفة ونزعة التعرف إلى الناس. ؟ أسعد الله أوقاتكم بكل خير طلابنا الأعزاء في موقع رمز الثقافة ، والذي نعمل به جاهدا حتى نوافيكم بكل ما هو جديد من الإجابات النموذجية لأسئلة الكتب الدراسية في جميع المراحل، وسنقدم لكم الآن سؤال الإسلام يدعو إلى مخالطة النّاس؛ فهو دين محبة وألفة ونزعة التعرف إلى الناس. بكم نرتقي وبكم نستمر، لذا فإن ما يهمنا هو مصلحتكم، كما يهمنا الرقي بسمتواكم العلمي والتعليمي، حيث اننا وعبر هذا السؤال المقدم لكم من موقع رمز الثقافة نقدم لكم الاجابة الصحيحة لهذا السؤال، والتي تكون على النحو التالي: الاجابة الصحيحة هي: العبارة صحيحة.
يدعو الإسلام إلى مخالطة الناس
ويضيف الدكتور عبدالحليم عمر أن فكرة الصدام التي يطرحها الغرب تستهدف الحضارة والثقافة الإسلامية وإرغامها على أن تتخلى عن شروطها في إثبات وجودها وإدامة بقائها وأن تعيش وفق شروط خارجة عنها بمعنى القضاء على الحضارة الإسلامية، موضحا أن دعوات الصدام مع الإسلام أفرزت تيارا مضادا يعمل على تصعيد الخلاف مع العالم الغربي ويكسب كل يوم أرضا جديدة اقلها حالة الكراهية لأميركا والدول الغربية التي تساعدها. ويؤكد أن الإسلام يرفض الصدام ويدعو إلى التعايش السلمي بين الشعوب وبين الحضارات والثقافات لأنه دين التسامح، مشيرا إلى أن المسلمين يرفضون الصدام ويدعو إلى التعايش بين الشعوب في أمن وسلام وتبادل المصالح واحترام الخصوصيات لكل الثقافات والحضارات، كما أن المسلمين يرغبون في الحوار الحضاري مع الغرب لكن الغرب هو الذي يسعى إلى الصدام وتحركت الولايات المتحدة ودخلت في صدام فعلي في صورة حروب وتدخلات في التعليم والدعوة الإسلامية والجمعيات الأهلية بجانب تنظيم حملات إعلامية تستهدف تشويه صورة الإسلام والمسلمين. القاهرة ـ ضياء الدين أحمد:
تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
الإسلام يدعو إلى
أما شعبة النُّظم، فحسبنا في نهوضها بالإنسان - وفي حمْله على النهوض - أنها مبنية على أساسين، يُؤازرهما أساس ثالث، وثلاثتُها أقوى العُمُد التي تشاد عليها الصروح العالية للمجتمع الإنساني الفاضل؛ المصلحة والعدل تُؤازرهما الشورى الحقَّة الصادقة. أما مكانة الشورى في الإسلام، فبيِّنة واضحة، تجلَّت في نصوص القرآن، كما تجلَّت في عمل الرسول مع أصحابه، وفي عمل أصحابه بعضهم مع بعض، أما المصلحة، فنراها ماثلة فيما نصَّ عليه من أحكام، ومأمورًا بمراعاتها فيما فوَّض من الأحكام إلى اجتهاد أُولي العلم والمعرفة بوجوه المصالح والنَّفع العام.
هل يدعو الإسلام إلى مخالطة الناس
وروى الترمذي رحمه الله تعالى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً الى الجنة وقال محمد عبدالرحمن المباركفوري رحمه الله تعالى: (علما نكره ليشمل كل نوع من أنواع علوم الدين قليلة أو كثيرة إذا كان بنية القربى والنفع والانتفاع) ولا يمنع أن يشمل العموم أنواع العلوم الكونية التي تبعث على خشية الله تعالى، وفيها نفع للناس إذا حسنت النية. انتفاع واستمتاع إن الدين لا يحث على طلب العلم، وتقدير العلماء فحسب، بل يحث على التميز والنبوغ فيه قال الله تعالى: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سمارات وهو بكل شيء عليم (البقرة: 29) قال السعدي رحمه الله تعالى: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً أي: خلق لكم، برا بكم ورحمة، جميع ما على الأرض، للانتفاع والاستمتاع والاعتبار. يدعو الإسلام إلى مخالطة الناس. ولا يتم الانتفاع والاستمتاع والاعتبار إلا بسلوك الطرق المؤدية الى ذلك، لذا فإن العلم النافع، والنبوغ فيه ضروري لحصول الاستفادة والاستمتاع والاعتبار مما خلقه الله تعالى لنا في الأرض على الوجه الأكمل. لقد ذكر الله تعالى خلق السماوات والأرض في معرض الاعتبار والامتنان، وفي عرض الله جل وعلا لبعض ما فيهما من مظاهر قدرته، وعظيم انعامه على خلقه دعوة للتفكر والتدبر وإن شئت قل للتعلم قال الله تعالى: الله الذي خلق السمارات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكن وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار (إبراهيم: 32) قال البيضاوي: وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره بمشيئته الى حيث توجهتم.
أما إذا أكرهت على القول بأن البلس حلو؛ وأنت لا تدري ما البلس، لم يكن لقولك هذا أثر في نفسك وقلبك. إنما قول باللسان، لا يصدقه الجنان. وكذلك إذا أكرهت على أن تقول إن ( الآزوت) أخف من الهواء وأنت لا تدري ما ( الآزوت) لم يكن قولك إيمانا يطمئن به القلب وتسكن إليه النفس، إنما هو قول بالأفواه لا يتجاوز الشفاه. الإسلام دين التسامح والمحبة والسلام. وكذلك ظل العالم ردحاً من الدهر ضارباً في مهامه الجهالة؛ خابطاً في ظلمات العُشوة، تائها في أرجاء حيرة عمياء، لا يهتدي فيها إلى الحق سبيلا. فلما انبلج فجر الإسلام، وأشرقت شمسه، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحنيفية السمحة لم يطلب إلى الناس أن يؤمنوا إلا بما قامت عليه بيّنة العقل وأثبتته حجة النظر. أراد أن يدعو الناس إلى الإيمان بالخالق، فلم يفرض ذلك عليهم فرضا، ولم يكرههم عليه إكراها، إنما سلك بهم السبيل التي تفضي بهم إلى الإيمان، فنبههم إلى آثاره في الوجود؛ حتى إذا نظروا إليها وفكروا في أصلها، هداهم التفكير إلى الإيمان؛ وساقهم النظر إلى اليقين، ولم يكن إيمانهم اتباعا ولا محاكاة، ولكن تصديقا ويقينا.