هناك الكثير من المسائل والمخاوف التي تحيط بعملية التبرع بالأعضاء. وفيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة الشائعة. هل سيناضل الأطباء من أجل إنقاذي؟
بالطبع... يعتني الأطباء بالمريض ويجب عليهم أن يبذلوا كل جهد ممكن لإنقاذ حياة المريض. وهذا هو أول واجباتهم. أجر التبرع بالاعضاء بعد الموت - موقع محتويات. وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الأطباء للحفاظ على حياة المريض، إذا مات المريض، فيمكن وضع عملية التبرع بالأعضاء والأنسجة في الاعتبار. وسيتم دعوة فريق مختلف تمامًا من المتخصصين في التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة. كيف يعرفون أنني سأموت؟
لا تتم عملية أخذ الأعضاء من أجل الزرع إلا بعد وفاة الشخص فقط. وسيؤكد على الوفاة الأطباء المستقلين بشكل تام عن فريق زرع الأعضاء والأنسجة. ويتم تأكيد الوفاة بالنسبة للأشخاص الذين يتبرعون بالأعضاء بنفس الطريقة التي يتم تأكيد الوفاة من خلالها لأولئك الذين لا يفعلون ذلك. ومعظم المتبرعين بالأعضاء من المرضى الذين يموتون بسبب نزيف في الدماغ، والإصابات البالغة في الرأس أو السكتة الدماغية، والذين هم على جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة في المستشفى. وفي ظل هذه الظروف، يتم تشخيص الموت من خلال اختبارات وفحوصات جذع الدماغ.
أجر التبرع بالاعضاء بعد الموت - موقع محتويات
يلجأ العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم إلى التبرع بأعضائهم والخضوع لعمليات نقل أعضاء الجسم المختلفة، حيث تكون للتبرع أو للبيع، وقد انتشرت تلك العمليات انتشارًا واسعًا خلال الآونة الأخيرة، وأصبحت أحد العلاجات الحيوية التي تعطي المريض الميؤوس من حالته أملًا جديدًا في الحياة، إلا أنه على الجانب الآخر فإن لعملية التبرع بالأعضاء أضرارا كثيرة على صحة الإنسان، وتأثيرات سلبية قد تصل إلى حد وفاة المتبرع. كشفت دراسة بريطانية حديثة أجريت عن عمليات نقل الأعضاء، أن هناك آثار جانبية عديدة تحدث للجسم ولصحة الإنسان إثر التبرع بأحد الأعضاء، من أبرزها الشعور بألم شديد في بداية إجراء العملية، ففي حالة التبرع بالكلى ينتج عنه آلام شديدة في هذا المكان، فآلام الجراحة تعتبر أمرًا شائعًا ومعروفًا في الطب، لكن في بعض الحالات أثر الجرح يختفي ويستمر الألم، وفي هذه الحالة ينصح بالعرض على الطبيب المختص لمعرفة السبب، كذلك من الممكن أن يؤدي التبرع بالأعضاء إلى جلطات في الدم، وهو يعد الأمر الأكثر خطورة الذي يمكن أن يواجهه المتبرع، وهو ما يحتاج إلى راحة تامة ومعاملة جيدة بعد إجراء الجراحة.
عدم توافق زمر الدم: يجب أن تتوافق الزمرة الدموية والأنسجة بين المتبرع والمتلقي. عدم توافق حجم العضو: يجب أن يتناسب حجم العضو بين المتبرع والمتلقي. سلبيات التبرع بالأعضاء بعد الموت. هنالك العديد من الأسباب تجعل البعض يقبلون على خطوة التبرع بالأعضاء قبل وفاتهم عندما يقطعوا الأمل من الحياة، والبعض الآخر يتبرعون حتى وهم بصحة جيدة لأسباب مادية أو إنسانية، ومن الأسباب التي تجعل الأشخاص يتبرعون بأعضائهم نذكر: [5] الرغبة بعمل الخير: النقطة الأهم التي تجعل الأشخاص يفكرون بالتبرع بأعضائهم بحال التبرع بجميع الأعضاء عند الوفاة، هي أن هذا الشخص لوحده قادر على إنقاذ عدة أشخاص فأحدهم يحتاج الكبد فقط ليكمل حياته، وآخر يحتاج إلى الكلية، وهكذا أعضاء هذا الشخص سوف تعيش في أجساد متعددة لبقية الحياة، هذه الخطوة يعتبرها البعض بمثابة إرضاء لنفسهم أو بمثابة استغفاراً لذنوبهم أيضاً. أسباب تتعلق بالقرابة بين المتبرع والمتلقي: من الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى التبرع بأحد أعضائهم هي أن يكون المريض من أحد أفراد العائلة ويريد المتبرع إنقاذ حياته فيكون المتلقي هو والد المتبرع أو أخوه أو أي من الأشخاص القريبين ضمن العائلة، بالإضافة إلى أن فرصة تطابق الأنسجة تكون أعلى في هذه الحالة.