قال ابن تيمية - رحمه الله: (وليس على المرأة - بعد حقِّ اللهِ ورسوله - أوجَبَ من حقِّ الزوج) مجموع الفتاوى، (32 /260). 2- الاعتدال في الغَيرة: للمرأة أنْ تغار على زوجها - ولا سيما إنْ كان مُعدِّداً - ولكنْ في حدود الغَيرة المقبولة، ولقد كَثُرت المشاكل في البيوت؛ بسبب الغَيرة الغير مُنضبظة، فينبغي على الزوجة أن تُهذِّب غيرَتَها؛ فلا تتعمَّق في التجسس والتحسس، والتدقيق والمراقبة، فينهدم عشُّ الزوجية. 3- أنْ تحفظَه في غيابه: في نفسها وماله وولده؛ فلا تُدنِّس عِرْضَ زوجها، ولا تُضيع مالَه وولدَه؛ لأنها مؤتمنةٌ على ذلك، والرجل لا يعلم، فإذا خانَتْ هانَتْ، والخيانةُ الزوجية - من الطرفين - يترتَّب عليها فسادٌ في الدنيا والآخرة. 4- ألاَّ تخرُجَ من بيته إلاَّ بإذنه: أمَرَ اللهُ النساءَ بلزوم البيت والقرار فيه؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ» رواه البخاري ومسلم. من الحقوق المشتركة بين الزوجين - موقع محتويات. فيُفهم من الحديث: أنها إذا أرادت الخروجَ لا بد أنْ تستأذن، وأنَّ للزوج منعَ زوجته من الخروج إلاَّ ما استُثْنِيَ شرعاً.
من الحقوق المشتركة بين الزوجين - موقع محتويات
لقد دَحض القرآن الحكيم الأفكار الباطلة التي كان الناس يعتقد بها في السابق ، وأقرَّ بأن طبيعة التكوين وأصل الخلقة بين الرجل والمرأة واحد ، فلم يخلق الرجل من جوهرٍ مكرم ، ولا المرأة من جوهر وضيع ، بل خلقهما الله من عنصر واحد وهو التراب ، ومن نفس واحدة ، فيقول تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء) النساء: ۱. وبذلك ارتقى بالمرأة عندما جعلها مثل الرجل تماماً من جهة الطبيعة التكوينية ، ووفر لها من خلال ذلك حقَّ الكرامة الإنسانية ، ثم إن القرآن وحَّد بين الرجل والمرأة في تحمُّل المسؤولية ، فقال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً). على أن التساوي بينهما في أصل الخلقة والكرامة والمسؤولية ، لا يعني بتاتا إنكار الاختلاف الفطري والطبيعي الموجود بينهما ، والذي يؤدي إلى الاختلاف في الحقوق والواجبات ، فميزان العدالة السليم هو التسوية بين المرء وواجباته ، وليس التسوية في الحقوق والواجبات بين جنسين مختلفين تكويناً وطبعاً.
من حقوق الزوج على زوجته. - Youtube
• والطاعة لأمره. • والسكوت عند كلامه. • والقيام عند قدومه. • والابتعاد عن جميع ما يسخطه. • والقيام معه عند خروجه. • وعرض نفسها عليه عند نومه. • وترك الخيانة له في غيبته في فراشه، وماله، وبيته. • وطيب الرائحة، وتعاهد الفم بالسواك، وبالمسك، والطيب. • ودوام الزينة بحضرته. • وتركها الغَيْبَة. • وإكرام أهله وأقاربه. • وترى القليل منه كثيرا. وينبغي للزوجة:
• أن تعرف أنها كالمملوك للزوج، فلا تتصرف في نفسها، ولا في ماله إلا بإذنه. • وتقدِّم حقه على حقها، وحقوق أقاربه على حقوق أقاربها. • وتكون مستعدَّة لتمتِّعه بها بجميع أسباب النظافة. • ولا تفتخر عليه بجمالها. • ولا تُعِيبه بقُبح إن كان فيه [19]
الدعاء...
اللهم ثبِّت قلوبَنا على الإيمان. اللهم لا تُزغْ قلوبَنا بعد إذ هديتنا. اللهم ألِّفْ بين قلوبِنا. اللهم حبب إلينا الإيمان، وزيِّنه في قلوبِنا. ما هي حقوق الزوج وما هي حقوق الزوجة - الإسلام سؤال وجواب. أقول قولي هذا، وأقم الصلاة. [1] الودود: أي المتحببة إلى زوجها. [انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير، للمناوي (1/397)]. [2] الولود: أي الكثيرة الولادة. [انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير، للمناوي (1/397)]. [3] العؤود على زوجها: أي التي تعود على زوجها بالنفع.
ما هي حقوق الزوج وما هي حقوق الزوجة - الإسلام سؤال وجواب
حسن المعاشرة بالمعروف
يجب على الزوج أن يحرص على حسن العشرة مع زوجته، وذلك عن طريق إكرامها ومداعبتها والترفق بها، حيث قال تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [٨] ، بالإضافة للعناية بالتعامل معها برحمة والاهتمام بتطييب خاطرها، وكف السوء والأذى، وكل ذلك من شأنه أن يحقق المودة والرحمة بينهما. [٩]
حق النفقة
يعد حق النفقة من أوكد الحقوق للزوجة على زوجها، ويشمل توفير المسكن المناسب والطعام واللباس بما يماثلها كغيرها من النفقات الضرورية، وقد أقر ذلك الحديث الشريف: (أن تُطْعِمَها إذا طعِمتَ، وتَكْسوَها إذا اكتسيتَ.... ) [٦] ، وتمثل هذه الأمور الحد الأدنى من النفقات التي تستحقها المرأة، فقد تختلف طلبات النساء باختلاف طبقتها المادية والاجتماعية، حيث ما يناسب واحدة من النفقات قد لا يناسب أخرى. [١٠]
المراجع
↑ عبده سعيد قاسم الخديري (9-2-2013)، "أهم الحقوق والواجبات التي لا يسع للمسلم جهلها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2018. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 960.
[٧]
حفظ أسراره وحفظه في بيته
فلا يجوز للزوجة إدخال أيِّ أحدٍ لا يأذن زوجها بدخوله في بيته، لا جارة، ولا قريبة، وعليها أن تستأذنه في ذلك، [٨] يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)، [٩] وعليها أيضاً أن تؤدي الأمانة في حفظ أسرار زوجها، وعدم بوحها وكشفها، فهذا من شر الأعمال، [١٠] يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا).
إن الله تعالى حرَّم الله تعالى على الولي منع موليته من الزواج لإضرارها أو لعنادها أو لمصلحة شخصية له. إن الإسلام أباح للمرأة فسخ عقد الزواج إذا زُوِّجت بغير رضاها. إن الشريعة أباحت للمرأة الخلع إذا كانت كارهة لزوجها، ولا تستطيع العيش معه. إن الإسلام جعل للزوجة ذمة مالية خاصة بها. وهذه بعض حقوق المرأة في الإسلام، وقد فاقت معاملة الإسلام للمرأة الأديان السماوية والمناهج الوضعية، ولا ينكر هذا إلا حاقد أو جاهل. يتّضح مما سبق أنّ الإسلام كرّم المرأة، وحفظ لها حقوقها، وحذّر من ظلمها والتعدي على حقوقها، وأمر بالإحسان لها، والنفقة عليها، وأعطاها حقّ فسخ عقد الزواج أو الخلع إذا دعت الحاجة لذلك، وحرّم العديد من الأمور التي كانت منتشرة في الجاهلية وفيها ظلم لها. المراجع ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 304-305. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 4. ↑ سورة البقرة، آية: 233. ↑ سورة النساء، آية: 34. ↑ سورة النساء، آية: 19. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1162، حسن صحيح. ^ أ ب سيد سابق، فقه السنة ، صفحة 185-186، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن عمرو بن الأحوص، الصفحة أو الرقم: 1513، حسن.