آرنا وينر سيه آ، ج
معنى كلمة سبيل في القرآن الكريم دراسة تحليلية دلالية سياقية
المؤلف
تحقيق
عبد الوهاب رشيدي
الناشر
الجامعة الإسلامية الحكومية
سنة النشر
2008م 1429هـ
عدد الأجزاء
1
التصنيف
دراسات قرآنية
اللغة
العربية
عن الكتاب:
أن الدلالة هي العلم الذي يدرس المعنى، أو المتفرع من علم يتناول نظرية المعنى، وفي هذا البحث تحصي الباحثة كلمة سيبل في القرآن الكريم
على سَبِيلِ الحَصْر
الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما دخل الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد ثم يتوب الله على قاتله فيسلم فيقاتل في سبيل الله فيستشهد " .
هِــــيَ نِـــعْـــمَـــةٌ لِلّه وَاحِـــدَةٌ أُعْـطِـيْـتـهَـا فَـزَكَـتْ عـنِ الْحَصْرِ
وتضم اﻷهداف ما يلي على سبيل المثال ﻻ الحصر:
وإن كان مستفادا من دليل يدلّ على امتناع قسم آخر فقطعي أي يقيني. وإن كان مستفادا من تتبّع فاستقرائي. وإن حصل بملاحظة تمايز وتخالف اعتبرهما القاسم فجعلي. ولمّا كان الحصر العقلي دائرا بين النفي والإثبات لا يمكن أن يكون الأقسام الحاصلة به إلّا قسمين انتهى. وقال في حاشية شرح الشمسية الحصر الجعلي استقرائي في الحقيقة إلّا أنّ لجعل الجاعل مدخلا فيه انتهى. ومثال العقلي قولنا العدد إمّا زوج أو فرد، فإنّا إذا لاحظنا مفهوم الزوج والفرد جزمنا بأنّ العدد لا يخرج عنهما. وحصر الكلمة في الأقسام الثلاثة قيل عقلي وقيل استقرائي. ثم الحصر عند المنطقيين عبارة عن كون القضية محصورة وتسمّى مسورة أيضا سواء كانت حملية أو شرطية، إلّا أنّ الحكم في الحملية على أفراد الموضوع إمّا جميعها نحو كل إنسان حيوان، وتسمّى محصورة كلية، أو بعضها نحو بعض الحيوان إنسان وتسمّى محصورة جزئية، ويجيء في لفظ الحملية. وفي الشرطية باعتبار تقادير المقدّم إمّا جميعها أو بعضها كما يجيء في لفظ الشرطية. ثم المحصورة تنقسم إلى حقيقية وخارجية وذهنية ويجئ ذكر كل منها في موضعه. دستور العلماء الْحصْر: (تنكك كرفتن بركسي واحاطه كردن وَمنع كردن از سفر وَحبس نمودن) وإيراد الشَّيْء على عدد معِين وَمِنْه حصر الْمقسم فِي الْأَقْسَام وَهُوَ على أَنْوَاع لِأَن الْجَزْم بالانحصار إِن كَانَ حَاصِلا بِمُجَرَّد مُلَاحظَة مَفْهُوم الْأَقْسَام من غير استعانة بِأَمْر آخر بِأَن يكون دائرا بَين النَّفْي وَالْإِثْبَات فعقلي وَإِن كَانَ مستفادا من دَلِيل يدل على امْتنَاع قسم آخر (فقطعي) أَي يقيني وَإِن كَانَ مستفادا من تتبع (فاستقرائي) وَإِن حصل من مُلَاحظَة مُنَاسبَة تمايز وتخالف اعتبرها الْجَاعِل الْقَاسِم (فجعلى).
والحَارِثُ بنُ حَصِيرَةَ: محدِّثٌ. وذُو الحَصِيرَيْنِ: عبدُ المَلِكِ بنُ عبدِ الأُلَةِ، كعُلَةٍ، كان له حَصِيرانِ من جَريدٍ مُقَيَّرانِ، يَجْعَلُ أحدَهُما بينَ يَدَيْهِ، والآخَرَ خَلْفَهُ، ويَسُدُّ بنفْسِهِ بابَ الطريقِ في الجَبَلِ إذا جاءَهُم عَدُوٌّ. والحَصُورُ: الناقةُ الضَّيِّقَةُ الإِحْليلِ، وحَصُرَ، كَكَرُمَ وفَرِحَ، وأحْصَرَ، ومن لا يَأتِي النِّساءَ وهو قادِرٌ على ذلك، أو المَمْنُوعُ مِنْهُنَّ، أو من لا يَشْتَهِيهِنَّ ولا يَقْرَبُهُنَّ، والمَجْبوبُ، والبَخيلُ،
كالحَصِرِ، والهَيُوبُ المُحْجِمُ عن الشيءِ، والكاتِمُ للسِّرِّ. والحَصْراءُ: الرَّتْقاءُ. والحَصَّارُ، ككَتَّانٍ: اسمُ جماعَةٍ. وككتابٍ وسَحابٍ: وِسادٌ يُرْفَعُ مُؤَخَّرُها، ويُحْشَى مُقَدَّمُها، كالرَّحْلِ يُلْقَى على البَعيرِ، ويُرْكَبُ،
كالمِحْصَرَةِ، أو هي قَتَبٌ صَغيرٌ. وبَعيرٌ مَحْصُورٌ: عليه ذلك، وبفتح الميمِ: الإِشْرارَةُ يُجَفَّفُ عليها الأَقِطُ. وأحْصَرَهُ المَرَضُ أو البَوْلُ: جَعَلَهُ يَحْصُرُ نَفْسَهُ. والمُحْتَصِرُ: الأَسَدُ. ومُحاصَرَةُ العَدُوِّ: م. وحَصَرَه: اسْتَوْعَبَه،
وـ القومُ بِفُلانٍ: أطافُوا به. وكفَرِحَ: بَخِلَ،
وـ عن المَرْأةِ: امْتَنَعَ عن إتْيانِها،
وـ بالسِّرِّ: صانَهُ.
عن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- قال: «سُئِلَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عَنْ الرَّجُلِ: يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ الله؟ فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح
سأل رجل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الرجل يقاتل اًعداء الدين، ولكن الحامل له على القتال هو إظهار الشجاعة والإقدام أمام الناس. وعن الرجل يقاتل حمية لقومه، أو لوطنه. ويقاتل الثالث رياءً أمام أنظار الناس أنه من المجاهدين في سبيل الله المستحقين للثناء والتعظيم. فمن المقاتل في سبيل الله من هؤلاء الثلاثة؟
فأجاب صلى الله عليه وسلم- بأوجز عبارة وأجمع معنى، وهي: أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو الذي في سبيل الله، وما عدا هذا، فليس في سبيل الله، لأنه قاتل لغرض آخر. والأعمال مترتبة على النيات، في صلاحها وفسادها، وهذا عام في جميع الأعمال فالأثر فيها للنية، صلاحاً وفسادا، وأدلة هذا المعنى كثيرة. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
السواحيلية
عرض الترجمات