نظمت المملكة السعودية فعالية لإحياء "اليوم العالمي لمتلازمة داون" الذي يوافق اليوم 21 مارس بمدينة الملك فهد الطبية. وكشف الدكتور خالد دعجم رئيس اللجنة المنظمة أن نسبة الإصابة العالية بمتلازمة داون في السعودية سببها تأخر الحمل حيث يصاب واحد من كل 554 مولود في المملكة وهو أعلى من النسبة العالمية. الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان حصول ذوي متلازمة داون على كافة الخدمات والتنعم بالمساواة | أخبار الأمم المتحدة. بحسب تقديرات المركز العربي للدراسات الجينية. وبحسب ماذكرته الجمعية السعودية لمتلازمة داون فإن عدد المصابين الحاليين بمتلازمة داون في السعودية لمن دون سن 17 عاما بلغ 20 ألف طفل. وأشار الدكتور "دعجم" وهو رئيس قسم طب الأطفال العام بمدينة الملك فهد الطبية أن متلازمة داون Down syndrome هي عبارة عن اضطراب خلقي يحدث للمصاب منذ الولادة نتيجة الزيادة في كروموسومات الجسم أو الصبغيات بحيث أن جسم الإنسان الطبيعي يحتاج 46 كروموسوما إلا أن المصابين بالمتلازمة لديهم 47 بدلا من ذلك ويكون مركزا في كروموسم 21. وأفاد أن المرض ليس وراثيا ولكنه يحدث أثناء تزاوج الحيوان المنوي مع البويضة ويعمل ذلك الاضطراب الجيني على التسبب في إعاقة جسدية وعقلية للمولود. ويبلغ المعدل العالمي للإصابة بمتلازمة داون شخص من بين كل 900 مولود.
"حقوق الإنسان" تناقش "متلازمة داون في المملكة".. في ورشة غدًا - جريدة المدينة
Facebook Twitter YouTube Instagram Snapchat 0551293298 بريد الموظفين
جمعية متلازمة النجاح ترخيص رقم 833 المملكة العربية السعودية
جميع الحقوق محفوظة © 2020
شركة تصميم مواقع حلول الانترنت
لماذا متلازمة داون؟ – جمعية متلازمة النجاح
وقالت إن الدراسات أثبتت أن مستوى الذكاء لدى المصابين أقل من الطبيعي بالنسبة لأعمارهم بسبب إعاقتهم، لكنهم يتميزون بشخصية جميلة ومرحة، والرغبة القوية في التعلم، وقدرتهم على تسيير أمور حياتهم اليومية خاصة إذا زاد تأهيلهم وتعليمهم، مؤكدة أن ''المتلازمة من الإعاقات التي يمكن إحداث تغيرات جذرية إيجابية في وضعها، ومن الممكن للمصاب بها الاستمتاع بحياة الأشخاص الأسوياء، وذلك من خلال إيجاد البيئات التأهيلية الجيدة المتمثلة في التدخل المبكر تربوياً ونفسياً وطبياً، ومواصلة العلاج مدى الحياة''. وذكرت الأعمى أن المصابين بمتلازمة داون تزداد نسبة إصابتهم بمشكلات صحية أخرى مثل أمراض القلب الخلقية، والالتهابات بسبب مشكلات في مناعتهم، وفي التنفس، وإعاقة في المسالك الهضمية، ومشكلات الغدة الدرقية والسمع، فضلا عن ضعف البصر، وصعوبة التخاطب، ومشكلات التغذية، وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال. إلى ذلك، يقيم مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للتميز البحثي في الأمراض الوراثيّة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة غدا فعاليات للاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون تحت شعار ''حقي في مجتمعي'' تزامنا مع احتفالات العالم باليوم العالمي للتعريف بهذه المتلازمة وذلك في ملعب الكعكي بشارع التحلية في مدينة جدة.
الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان حصول ذوي متلازمة داون على كافة الخدمات والتنعم بالمساواة | أخبار الأمم المتحدة
اُختتِمت اليوم (الثلاثاء)، أعمال ورشة «متلازمة داون في المملكة.. الجهود والتحديات»، والتي كانت من تنظيم هيئة حقوق الإنسان، ضمن مسار التنمية الإنسانية الذي يعد إحدى مبادراتها للعام 2022. "حقوق الإنسان" تناقش "متلازمة داون في المملكة".. في ورشة غدًا - جريدة المدينة. وكانت أعمال الورشة قد انطلقت (الأحد، بحضور رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، الذي افتتح أعمال الورشة التي انطلقت بحضور نخبة من المختصين والاستشاريين. واستعرض المشاركون فيها عدداً من الموضوعات من بينها «رفع الوعي المجتمعي تجاه المصابين بمتلازمة داون، وتوضيح العلاقة بين المتلازمة وتأخر اللغة واضطرابات النطق، إضافة إلى تصنيف ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وإظهار دور المؤسسات المالية في المسؤولية المجتمعية ودعم ذوي الإعاقة». وشهدت فعاليات الورشة الاستماع إلى عدد من التجارب الأسرية المميزة، بمشاركة الأطفال وذويهم الذين تحدثوا عن الصعوبات التي واجهتهم واستطاعوا التغلب عليها بدعم منهم لأبنائهم، إضافة إلى تجاوزهم نظرة المجتمع إليهم والمصاعب في المجالين الصحي والتعليمي، والتي تم اختتامها بتنظيم يوم مفتوح لأطفال متلازمة داون مع احتفاء الجميع بهم.
وكانت أعمار الأفراد المصابين بـ«متلازمة داون» من كلتا المجموعتين في الولايات المتحدة وهولندا تتراوح بين 5 أعوام و40 عاماً. - استقلال متأخر كانت النتيجة أن معظم الأطفال المصابين بـ«متلازمة داون» في الولايات المتحدة يستطيعون البدء في المشي في عمر 25 شهراً، ويستطيعون الكلام بشكل معقول ومقبول في عمر 12 عاماً على وجه التقريب، كما يمكنهم العناية بنفسهم من ناحية النظافة الشخصية في عمر 13 عاماً، ويمكنهم أيضاً العمل بمفردهم دون الاعتماد على شخص آخر بحلول عامهم الـ20. وفي بداية الثلاثينات من عمرهم، تحديداً في عمر 31 تمكن نصف المشاركين تقريباً من القراءة بشكل مناسب، وأيضاً تمكنت نسبة بلغت 46 في المائة منهم من الكتابة بشكل مفهوم. وبلغت نسبة من تمكنوا من العيش باستقلالية ومن دون الاعتماد على شخص آخر 34 في المائة. وكانت النسبة الأقل في السفر بمفردهم، وبلغت 30 في المائة، وتقريباً النتائج نفسها في العائلات الهولندية. وسجلت صعوبات التعلم نسباً أكبر من المشكلات الصحية في معظم المشاركين، إذ كان الاعتقاد السائد أن أصحاب «متلازمة داون» يصابون بأزمات صحية متعددة. ويهدف علاج أطفال مرضى «متلازمة داون» إلى تحويلهم من الاعتماد الكامل على الآخرين إلى الاعتماد جزئياً على ذواتهم، حيث أوضحت الدراسة أن عامل الوقت والمثابرة واتباع نظام ثابت لا يتغير هي مفاتيح النجاح.