يعد مثل طير ابن برمان واحد من الأمثال الشعبية العربية التي تنتشر بالمملكة ، وابن برمان رجل دوسري وقيل شمري كان لديه صقر يملكه ، وقد ضرب به المثل فيمن يحمل السوء لصاحبه أو يسبب له الضرر ، ولذلك المثل قصة شهيرة وقعت مع ابن برمان وطيره. قصة المثل:
تعود قصة المثل إلى ابن رمان وهو رجل من سكان المملكة في الوقت الماضي ، كان لابن برمان طيرًا من الطيور المخلصة التي تساعد صاحبها في الصيد ، فقد اعتاد أن يخرج إلى البر ويصطاد فيرسل طيره ليبحث عن الفريسة وينقض عليها ثم يمسكها ، ويأتي بها إلى صاحبه فيلقيها بين يديه. وذات يوم خرج ابن برمان كعادته للبر ثم أطلق طيره وجلس يراقبه حتى اختفى من مجال رؤيته ، وغاب طويلًا دون أن يجد صيدًا ، ثم عاد إلى صاحبه وأثناء عودته وجد حية رقطاء ملتفة حول نفسها ، فظنها صيدًا مناسبًا وانقض عليها ناشبًا مخالبه في جسدها. سالفة طير بن برمان - YouTube. وطار بها حتى وصل إلى صاحبه الذي كان ينتظره بما معه من صيد على أحر من الجمر ، ولما رأى ابن برمان طيره يحمل شيئًا استبشر خيرًا وظن أن الصيد ثمين ، ولم يدري ما هيته الحقيقية حتى ألقى بها على رأسه ، فإذا بها ثعبان مميت يلدغه فيموت على الفور ويموت معه الثعبان. وهناك يقف الطير حزينًا على صاحبه ونادمًا على ما بدر منه دون أن يقصد ، ويتجمع الناس من حوله ويشاهدون أثر مخالب الطير بالحية فيدركون حقيقة ما حدث لابن برمان ، وتشيع القصة بين الناس ثم ينطلق هذا المثل طير ابن برمان ، ويشبه به كل من حمل السوء أو أتى به لغيره أو تسبب فيه.
- سالفة طير بن برمان - YouTube
- سماء سياسة المملكة وطير بن برمان!! - بوابة جولات الإخبارية
- سوالف وقصص من الباديه [الأرشيف] - شبكة رواسي نجد الأدبية
- ” طير مندو “!! | الصدى.نت
سالفة طير بن برمان - Youtube
الأمثال الشائعة في منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية. ما يسوى قشر بصلة:
يقال في الرجل الذي لا قدر له ولا يقيم له أحد وزنًا. يأكل بيديه ورجليه:
يقال هذا المثل لمن يفرط في تناول الطعام والشراب، وقد يعمم على التجارة والشؤون المالية عامةً، فهو يضرب للشخص ذي الجشع الشديد في كل شيء. يسوى وزنه ذهب:
يقال للأشخاص ذوي الطباع الراقية والأخلاق العالية. بليهان:
يطلق هذا الاسم على الجمل الذي اشتُهر بحمل الأثقال، كما يسمى الجمل (سفينة الصحراء)، وحين يقال لأحدهم: (فلان بليهان) فهذا يعني أنه يتحمل واجبه وربما واجب غيره دون تذمر. يا خال أبوي حك ظهري:
يقال هذا المثل في حال طلب أحدهم المساعدة من قريب له، ولكنه ذو قرابة بعيدة؛ ما يجعله لا يتوقع منه المساعدة. سوالف وقصص من الباديه [الأرشيف] - شبكة رواسي نجد الأدبية. كما يضرب هذا المثل أيضًا لكل من يطلب العون ممن لا يُتوقَّع منه العون. أَحْذَرُ من فرخ الغراب:
يقال هذا المثل لكل من عُرف عنه حَذَره الشديد وتوجسه وقلقه من أي شيء، ومبالغته في الحرص من الآخرين وتوقع السوء والشر منهم، فيشبهه المثل بفرخ الغراب الذي عرف عنه خوفه الشديد من الإنسان وحذره منه بصورة مبالغ فيها. مع الخيل يا شقرا:
يقال للإمعة الذي لا شخصية له ولا رأي، ويتبع آراء الآخرين دون أن يكون له وجهة نظره الخاصة، وأيضًا من اعتاد مراءاة الآخرين بالموافقة على كل ما يقولون ويقترحون.
سماء سياسة المملكة وطير بن برمان!! - بوابة جولات الإخبارية
تصفّح المقالات
سوالف وقصص من الباديه [الأرشيف] - شبكة رواسي نجد الأدبية
ملهِّي الرعيان:
وهو اسم اعتاد أهالي المنطقة إطلاقه على طائر ينتقل من مكان إلى آخر، ويتبعه رعاة الأغنام دون أن يمسكوا به، ظانين أنهم سوف يمسكونه لوقوعه بالقرب منهم، فيشغلهم ذلك عن أغنامهم أو مواشيهم، ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي اعتاد تعطيل الآخرين وإلهاءهم عن عملهم. النار ما تورِّث إلا الرماد:
يقال لمن كان أهله، أو والده، من أصحاب القيم والسمات الرفيعة والهمم العالية، في حين يكون هو عكس ذلك. النار ما تحرق إلا واطيها:
يقوله الذي تورط في مشكلة أو أزمة، ثم لا يعبأ به الآخرون، ولا يقدرون متاعبه، ويستهينون بمصابه. النية مطية:
بمعنى أن نوايا المرء وما يضمره من خير أو شر هو ما يحدد طبيعة الأعمال التي سيقوم بها في حياته، فنيته هي التي تحمله إلى فعل الخير أو الشر، تمامًا كما تحمله دابته أو راحلته إلى المكان الذي ينوي الذهاب إليه. ” طير مندو “!! | الصدى.نت. طويل الرمح ذلال:
يضرب هذا المثل للمقاتل الذي يحمل رمحًا طويلاً يريد أن يصيب به الخصم من بعيد، وهذا يقلل من شأن فروسيته؛ إذ يفترض أن يكون شجاعًا وندًا لخصمه في منازلته ولا يحتمي وراء رمحه، فأصبح المثل يضرب لرجل يهدد خصمه من على البُعد. ابعد عن الداب وشجرته:
يُضرب هذا المثل في اتقاء الشر أو الخطر والبعد عن كل ما يورط المرء بهما.
” طير مندو “!! | الصدى.نت
استشهد به الشعراء في قصائدهم
طار الصقر فجاء لصاحبه بحية ( ثعبان) ألقاها عليه من الأعلى، فصارت حكايته حكاية، فلعلها في البداية مزحة، ولعلها أيضا سالفة من سوالف الأنس المعتادة، بل إن شبيهها يحصل كثيرا من الخيول أو الطيور أو من كثير من الناس، فالمواقف الغريبة تتكرر ولا تستنكر. لكنها هذه المرة استحسنت مثلا شعبيا يتداوله الناس، ذلك لأن ابن برمان روى قصة صقره بشيء من القبول من قبل السامعين. فقد كان لابن برمان صقر، أدبه منذ صغره ،حتى حسنت طباعه، ودربة وعلمه ورباه فترة من الزمن، حتى اكتمل من جميع النواحي، الجسم والريش والقدرة على الهدد لمسافات طويلة والتمكن من المناورة ، وتحاشي الجوارح التي تهدد مثله ، وصار قادرا على أن يصيد بشكل جيد ، ولا يخشى عليه من شيء ، فذهب ليصطاد به شيئا من الصيد فينتفع به ويأكل من صيده ويفرح بنتائج تدريبه له ، ويثبت لنفسه أن ما أولاه له من العناية قد جاءت بنتيجة وفائدة. وفي ميدان الصيد أطلقه وأمام الفرائس هده ، فطار في السماء وصال وجال واختفى عن الأنظار ثم حام يمنة ويسرة وأقبل وأدبر وارتفع ونزل ولا يشك صاحبه أنه آت بالعجائب والغرائب من الصيد الوافر المنوع ، من الحباري والحجل وغيرها ،وبدأ يقلق عليه ابن برمان ، ما عسى يأتي به طائره وما هذا التأخير في الحوم الغياب ، ولكن الغائب ليس عليه لوم.
أصل مثل: "طير ابن برمان"
يُعتبر مثل: "طير ابن برمان" أحد الأمثال الشعبية العربية التي تشيع في المملكة العربية السّعودية، وابن برمان هذا رجل دوسريّ، وقال آخرون: إنّه شمريّ كان لديه صقر يملكه، والمثل يُضرب فيمن يحمل السّوء لصاحبه أو يسبب له الضّرر والأذى، وللمثل حكاية شهيرة وقعت مع ابن برمان وطيره. قصة مثل: "طير ابن برمان"
ترجع حكاية مثلنا هذا إلى ابن برمان، وقد كان لابن برمان طير مخلص يساعده في الصّيد، إذ إنّه اعتاد الخروج إلى البرّ، ويصطاد فيرسل طيره؛ ليبحث عن الفريسة ويهجم عليها ثمّ يمسكها، ويعود بها إلى صاحبه فيلقيها بين يديه، وفي أحد الأيّام خرج ابن برمان كالعادة إلى البرّ، ثم قام بإطلاق طيره، وجلس يراقبه حتى اختفى من مجال رؤيته، وغاب طويلًا دون أن يجد صيدًا، ثم عاد إلى صاحبه، وأثناء عودته وجد حيّة رقطاء ملتفّة حول نفسها، فظنها صيدًا مناسبًا، فانقضّ عليها ناشبًا مخالبه في جسدها. طار الصّقر بالحيّة إلى أن وصل إلى ابن برمان، والذي كان ينتظره بالذي يحمله من صيد على أحرّ من الجمر، حين رأى ابن برمان طيره يحمل شيئًا استبشر خيرًا، واعتقد أن الصّيد ثمين، وما كان يعلم ماهيّته الحقيقية حتى ألقى بها على رأسه، فإذا به حيّة قاتلة تلدغه، فيموت على الفور، وتموت معه الحيّة.