وجاء في قول الله تعالى:{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} التوبة
كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"استأذنت ربي أن أستغفر لأمي؛ فلم يأذن لي". فإذا كان الله يمنع رسوله صلى الله عليه وسلم من الاستغفار لأمه. حكم تعزية غير المسلم والترحم عليه وتسميته بالشهيد | هيئة الشام الإسلامية. فهل يأذن لأحد من المسلمين أن يستغفرون لمن مات من الكفار ولو كانوا أقارب لهم،
مقالات قد تعجبك:
هل يجوز أن يقال على غير المسلم المرحوم أو المغفور له ويتم الترحم عليه؟
قال العلامة ابن عثيمين "الكافر لا يجوز أن يصلى عليه، ولا أن يدعى له بالرحمة، ولا بالمغفرة،
ومن دعا لكافر بالرحمة والمغفرة فقد خرج بهذا عن سبيل المؤمنين. لأنَّ الله تعالى قال {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى
مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة:113]. كما حرم الدعاء لغير موتي المسلمين وذلك كما ذكر فقهاء المذاهب الأربعة. وأيضا قد أجمع بعض أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية والذي قال:
"الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع".
برهامى: يجوز تعزية غير المسلمين ولا يجوز الترحم على موتاهم - اليوم السابع
لا تجوز الدعاء له أو الرحمة عليه ، إلا إذا كان موحدا يحب الإسلام ، وهو مسلم يصلي ويوحِّد ولا ينكر الله شيئاً ، ولكنه أصابه بهذه الذنوب ، فهذا. دعي له وأمر رحمته ومغفرته له لله. [4]
حكم الدعاء للظالم بعد موته
إذا كان الظلم من هذا الميت ، ثم العفو والمسامحة للظالم ، خاصة إذا كان قريبًا ، فهذا الفعل من أعظم القرب وأعلى درجات الطاعة التي يجني المسلم ثمارها في الدنيا والآخرة ، وأما حكم الدعاء للظالم جائز ، وليس هناك عالم يقول غير ذلك أو يفرق في ذلك بين ظالم حي وظالم مات ؛ لأنه معلوم أن حكم الدعاء للظالم الحي جائز. برهامى: يجوز تعزية غير المسلمين ولا يجوز الترحم على موتاهم - اليوم السابع. ولكن الدعاء للظالم يعلق بترك الدعاء له بأعلى من جريمته ، لأن الدعاء له بأكبر مما فعلتم يعتبر شكلاً من أشكال الإساءة في الدعاء وهو محرم في الإسلام [5]
هل يجوز الترحم على غير المسلم لابن باز
هل يجوز الترحم على غير المسلم دار الإفتاء
هل يجوز الترحم على غير المسلمين
هل يجوز الترحم على موتى المسيحيين
هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين إسلام ويب
الترحم على غير المسلم دار الإفتاء
هل يجوز قول الله يرحمه للمسيحي
هل يجوز الترحم على الكافر بعد موته
حكم تعزية غير المسلم والترحم عليه وتسميته بالشهيد | هيئة الشام الإسلامية
وأكد قائلا: إن الترحم ليس كالاستغفار المنهي عنه، لأنه إن كان مات كافرا فمحمل الترحم التخفيف من العذاب عنه، لما اشتهر به من عمل حسن أو خير ونفع، وإن كان دون ذلك كأن يكون من أهل الفترة أو من التائبين ممن لا تعلم توبتهم قبل موتهم، أو من الذين لم يبلغوا الحلم، أو له عذر يعلم حقيقته الله فأمرهم إلى الله بحسب ما ذكر فيهم من نصوص دالة على تمام عدل الله وسعة رحمته. وختم تصريحه أن الحكم المطلق على أعيان الناس الذين تغيب حقيقتهم عنا تكلف لم يأمر الشرع به ولا يجوز التألي على الله في مثل ذلك، ولا تحميل النصوص الشرعية ما لا تحتمل، وليس أحد أحب إليه العذر من الله سبحانه. المصدر: العربية نت
١١
السؤال: هل يجوز تبادل الودِّ والمحبة مع غير المسلم ، إذا كان جاراً أو شريكاً في عمل أو ماشابه؟
الجواب: إذا لم يكن يظهر المعاداة للاسلام والمسلمين بقول أو فعل ، فلا بأس بالقيام بما يقتضيه الودّ والمحبة من البر والإحسان اليه ، قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين). ١٢
السؤال: هل يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم كعيد رأس السنة؟
الجواب: يجوز تهنئة الكتابيين من يهود ومسيحيين وغيرهم ، وكذلك غير الكتابيين من الكفار ، بالمناسبات التي يحتفلون بها أمثال: عيد رأس السنة الميلادية ، وعيد ميلاد السيد المسيح (ع) ، وعيد الفصح. ١٣
السؤال: هل يجوز اتخاذ أصدقاء من غير المسلمين ؟
الجواب: يحق للمسلم أن يتخذ معارف وأصدقاء من غير المسلمين ، يخلص لهم ويخلصون له، ويستعين بهم ويستعينون به على قضاء حوائج هذه الدنيا ، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتُقسطوا اليهم إنَّ الله يحبُّ المقسطين). إن صداقات كهذه إذا استثمرت استثمارا جيداً كفيلة بأن تعرف الصديق غير المسلم ، والجار غير المسلم ، والرفيق ، والشريك ، على قيم وتعاليم الإسلام فتجعله أقرب لهذا الدين القويم مما كان عليه من قبل ، فقد قال رسول الله (ص) لعلي (ع): «لئن يهدى الله بك عبداً من عباده خير لك مما طلعت عليه الشمس من مشارقها الى مغاربها».