الإيمو مصطلح أُطلق بالبداية على نمط موسيقي خاص يبدأ منخفضًا ثم يأخذ بالارتفاع، ثم أصبح تسمية لجماعة تتبع نظام لبس معين وتسريحة شعر خاصة ونمط موسيقي خاص. من هم الإيمو؟
الإيمو في أبسط شروطها أن تكون حساسًا عاطفيًا، فتكون على اتصال بالعاطفة، والتعبير عنها. فأولئك الذين يرون أنفسهم إيمو هم ببساطة أكثر اتصالًا بمشاعرهم. وهذه المشاعر قد تكون سعيدة، أو حزينة، أو متحمسة. وعلى أولئك الذين يطلقون على أنفسهم إيمو أن يكونوا أكثر تناغمًا مع مشاعرهم الداخلية. في معظم الحالات فإن الحالة الغالبة للإيمو هي الحزن والشعور بالإحباط، وهذا ما يفسر طريقة اللبس والسلوكيات. شباب الأيمو. وخلافًا لغيرهم فهم يخفون حزنهم، وذلك لشعورهم بالتناغم معه وتقبله بدلًا من التخلص منه، والتظاهر بأنهم سعداء في حين أنهم ليسوا كذلك. ماذا يعني أن تكون إيمو؟
هناك دلالات مختلفة حين يتعلق الأمر بتحديد أحد الأشخاص على أنه إيمو. أولًا وقبل كل شيء، أولئك الذين يُعتبَرون إيمو يجب ألا يكونوا على استعداد فقط لمعرفة عواطفهم الخاصة فقط، إنما يجب أن يكونوا على استعداد أيضًا ليخبروا الآخرين عنهم ممن يشابهونهم في الميول والعواطف. ويمكن أن يكون ذلك في أغنية، أو قصيدة أو قصص، أو مجرد تقاسم العواطف.
شباب الأيمو
##شخصية الأيمو:
الاكتئاب والتشاؤم والحزن والخجل و الغموض والصمت هي أحدى ابرز صفات إنسان الأيمو يشعر أنه منبوذ ولا احد يحبه لذا يفضل العزلة عن العالم المحيط به والانسحاب عنه ويوصف الإنسان الأيمو بأنه ذو نفسية متمردة وحساسة ولا نستغرب هذا إذا عرفنا أن كلمة Emo اختصاراً لـEmotion والتي تعني شخص حساس وعاطفي. حيث أن شخص الأيمو مستعد لاستحضار البكاء بأي طريقة كانت، وتوظيف المشاعر السلبية بشكل خاطئ بحيث يعتقد إن الحل لتناسي الألم النفسي هو إيذاء الجسد وجرحه بالآلات الحادة والتفكير بالانتحار؛ دائما ما يعشقون سماع موسيقى تتحدث عن الألم وتدعو للعزلة وأخرى تدعو للكفر بالله – والعياذ بالله- ، وفي الغرب يتسكعون في الشوارع ليلاً، بصحبة أفراد الجماعة ، بوجوه كئيبة باكية ورغم حزنهم ألا أن الصراخ بصوت عالي بوجه أي أحد لا يعتبر عيبا لديهم. ##هيئاتهم
لا تختلف ملابس الإيمو بين الذكور والإناث فهم يرتدون نفس الأشياء تماما ويلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، والسترة ذات الزر السفلي الوحيد المزور، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة ،إكسسوارات الإيمو هي الأحزمة المتدلية للأسفل ، أغطية المعصم،.
وعن بداية انضمامه إلى "الإيمو" قال: عندما أصابتني نوبة من الاكتئاب وأثناء دخولي على النت قرأت عن مجموعة "الإيمو" وأعجبت بفكرهم وطريقة تعبيرهم عن مشاعرهم، ولهذا قررت عمل مجموعة على الفيس بوك وتعرفنا على بعض. ويؤكد شريف أن "الإيمو" طريقة معيشة وتفكير وليس ملبس ومظهر فقط، ورفض شريف تقليد "إيمو" الغرب، واكتشف شريف على جروب الفيس بوك أن هناك في مصر مَن يقلدون ما يفعله "إيمو" الغرب، عن طريقة تعذيب النفس وتقطيع أيديهم لكي يتخلصوا من الألم النفسي بالألم الجسدي وكانوا تقريباً ثلاثة أفراد. ويضيف شريف قائلاً: نحن في مصر لا نتبع أسلوب "الإيمو" في الغرب، فنحن لا نقطع أيدينا ولا ننتحر ولكن هناك بعض الشباب الذين يقلدون الغرب ولكن ليس بهذه الطريقة البشعة، فنحن بعض الشباب الذين يفصحون عن مشاعرهم ليس أكثر. من هم جماعة الايمو | المرسال. ضحايا يجب احتواءهم *رأي علم النفس: الدكتورة فيولا موريس - أستاذة علم النفس بجامعة حلوان - تقول إن أحد مشاكل المراهقة هي أزمة الهوية والبحث عن الذات، فمشكلة المراهق أنه لا يستطيع وضع نفسه على الخريطة النفسية "صغير ولا كبير" مثل الزنجي لا يستطيع أن ينتمي للطبقة البيضاء. وتتميز مرحلة المراهقة بالصراع حيث يحاول المراهق لفت نظر الآخرين عن طريق السخرية والاستهزاء أو ارتداء ملابس مختلفة، هذا الصراع لا يستطيع من خلاله تحديد هويته "أنا مين؟ وعايز إيه؟" وتشير أستاذة علم النفس أن ما يُعمّق هذا الأمر افتقاد المراهق للأيديولوجية "معتقد معين" يستمد منه قيم معينة لذلك نرى المراهق المصري لا يوجد لديه هوية ثقافية.
عالم غريب اسمه الأيمو | صحيفة الاقتصادية
ـ يتركز وجود المسيحيين الفلسطينيين في مدن بيت لحم والقدس والناصرة ورام الله وحيفا ويافا وبيرزيت وعدة قرى في الجليل الأعلى شمالي البلاد. ـ يعد مسيحيو فلسطين الأعلى ثقافة وتعليما بين الطوائف الدينية المختلفة، وتصل نسبة حملة الشهادات الأكاديمية بينهم إلى 63%. ـ الأماكن المقدسة والكنائس والأديرة المسيحية في فلسطين التاريخية تعد بالعشرات، ومنها 95 كنيسة وديرا في منطقة القدس تتبع لكافة الطوائف. من هم الايمو. قرار التقسيم
ـ عام 1922: كان عدد المسيحيين في القدس نحو 14 ألفا و700، والمسلمون 13 ألفا و400 نسمة، بينما بلغوا في إحصاء عام 1945 نحو 29 ألفا و350 نسمة، والمسلمون 30 ألفا و600 نسمة. ـ عام 1947: هبط عدد المسيحيين في القدس إلى 27 ألفا، بسبب الأوضاع الحربية التي نشأت في فلسطين عشية صدور قرار التقسيم عام 1947. ـ عام 1948: خسر 50% من مسيحيي القدس منازلهم في القدس الغربية ثم صادرت إسرائيل 30% من الأراضي التي يملكها مسيحيون بعد الاحتلال عام 1967، وجميع هذه العوامل تضافرت لتجعل من المسيحيين مجتمعا متناقصا باستمرار. ـ صادرت السلطات الإسرائيلية 11 ألف فدان من الأراضي المشجرة بالزيتون في بيت جالا، لبناء مستوطنة "غيلو" وصادرت آلاف الدونمات من الأراضي العائدة للمسيحيين لشق طريق سريع يربط المستوطنات اليهودية الواقعة جنوب بيت لحم والقدس.
هم محبَطين يكرهون الحياة، ضعفاء أمام المشاعر،
يحاولون الانتحار لكنهم يفشلون، رغم أن الانتحار ليس هدفاً لهم. يبحثون عن ذاتهم، ويقولون إن العاطفة قوة لا يجب أن نخجل من التعبير عنها. اشتهروا بكتابة الأشعار الحزينة. يجرحون أنفسهم لأن لديهم لذة في إيذاء النفس والشعور بالألم، فيعتبرون الألم الجسدي وسيلة للتخلص من الألم النفسي. يعتقد البعض أنهم امتداد لعبدة الشيطان لكنهم ينفون ذلك عن أنفسهم، فهم ليس لهم ديانة محددة. بدأوا في التعارف والانتشار عن طريق مجموعات الفيس بوك على الإنترنت، ثم كوّنوا مجموعات تعارف في عدة جامعات مصرية. تتراوح أعمار المنتمين لهذه الجماعة من عمر 13 إلى 18 عام وهي مرحلة المراهقة التي تتميز باكتمال التغيّرات البيولوجية. البعض يرى أن أعضاء هذه الجماعات هم امتداد لعبدة الشيطان وهم عبارة عن مرضى نفسيين، يتعاطون المخدرات بأنواعها مع الموسيقى الصاخبة ظناً منهم أن هذه هي الحياة ولا تتحقق المتعة إلا بهذه الطريقة. عالم غريب اسمه الأيمو | صحيفة الاقتصادية. في هذا التحقيق نحاول رصد هذه الجماعة الجديدة ونحاول تحليل أسباب نشأتها وانتشارها بين الشباب في مصر. هل البحث عن الانتماء المفقود والهوية الضائعة؟ أم مجرد مراهقة شبابية سرعان ما تزول جماعة "الإيمــو" *مَن هم جماعة "الإيمــو"؟ Emo مشتقة من الكلمة الإنجليزية Emotion وتعني العاطفة أو الانفعال.
من هم جماعة الايمو | المرسال
كما أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام. إلا أن هذا التعريف ينطبق أكثر على الأنماط المدعية التي تطالب بالإهتمام فقط، ولا يعتبر الشخص إيمو حقيقي فقط لأنه يلبس مثل هذه الألبسة، إلا إذا كان يفضل الملابس القاتمة.
اعتبر البعض أن ثقافة الايمو موجودة منذ العصور القديمة تعتمد على تناغم المشاعر الداخلية التي تم قمعها ، واعتبروا أشهر المنتمين لها الكاتب الانجليزي شكسبير ، و الرسام بيكاسو ، كانوا أكثر ميلا لكآبة وعدم الاندماج مع المجتمع مثل الايمو في العهد المعاصر ، وبشكل عام هم ليسوا ظاهرة بل هم مرضى نفسيون ويتوجب علاجهم والتعامل معهم بحذر شديد.