[٢]
سمح المخالطة
سهل المخالقة. [٣]
الخيل
الفرسان. [٤]
المدجج
متواري بالسلاح. [٥]
الكمأة
الشجاع. [٦]
الكعوب
أنابيب الرمح. [٧]
القنا
الرماح. [٨]
الأشطان
جمع شطن، وهو حبل البنر. [٩]
الثغرة
نقرة العنق. هلا سألت الخيل يا ابنة مالك يخبرك من شهد الوقيعة أنني إن كنتِ جاهلة بما لم تعلمي أغشى الوغى وأعف عند المغنمَ عنترة بن شداد. [١٠]
السربال
الدرع. [١١]
تحمحم
صوت متقطع. [١٢]
مشايعي
مرافق لي. [١٣]
الأفكار الرئيسة في قصيدة هلا سألت الخيل
ورد في القصيدة العديد من الأفكار الرئيسة، فيما يأتي توضيح لها:
حديث عنترة مع ابنة عمّه وتجاهلها له، وتوضيح شجاعته وإقدامه في المعارك. هجوم عنترة على الأعداء عندما رأى تخاذلهم وانهزامهم. استرداد عنترة حقَّه المسلوب، وتلذذه بطعم النصر. مُعالجة موقف الشاعر مع حصانه. الحديث عن أجواء المعركة التي خاضها عنترة مع أعدائه. الصور الفنية في قصيدة هلا سألت الخيل
وردت العديد من الصور الشعرية في القصيدة، فيما يأتي أهمّها:
صوّر الشاعر نفسه في البيت التاسع بأنّه المُنقذ، في الوقت الذي خاف فيه الأبطال الآخرون من مُواجهة الأعاء. صوّر الشاعر الرماح في البيت العاشر -وهي تُسيّل دماءه- بالشخص الذي يشرب الماء حتّى يرتوي. سبب كتابة قصيدة هلا سألت الخيل
إنّ الغاية الشعرية التي تقع وراء كتابة هذه القصيدة هو افتخار عنترة بن شداد بنفسِه، ويقوته وشجاعته في الحرب، وتُعدّ هذه القصيدة واحدة من المُعلقات التي يُظهر فيها عنترة بطولاته، وأثبت بأنّ التصرّفات والأخلاقيّات أهمّ من الشكل؛ لأنّ بعض الناس كانوا قد عايروه بأنّه ذو بشرة سوداء.
- هلا سألت الخيل يا ابنة مالك يخبرك من شهد الوقيعة أنني إن كنتِ جاهلة بما لم تعلمي أغشى الوغى وأعف عند المغنمَ عنترة بن شداد
- ّ" ۩ (% هلا سألت الخيل يا ابنة مالك ~ إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي % )۩~ّ - مركز السوق السعودي
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك يخبرك من شهد الوقيعة أنني إن كنتِ جاهلة بما لم تعلمي أغشى الوغى وأعف عند المغنمَ عنترة بن شداد
الخصائص الأسلوبية:
1- الوصف الملحمي:
هو ان يسرد الساعر قصة بطولية تعتمد على الغلو (المبالغة الكثيرة)؛ اننا لا نشهد قصة حقيقية لكثرة ما يبالغ الشاعر في وصفه. 2- استخدام حروف العطف:
استحدامها باشكالها المختلفة والذي يهدف الى ان تكون ابيت الشاعر غير مترابطة قيما بينها، لأنه في أبياته أقرب إلى القصة منه الى أي شيء اخر. 3- التكرار: باشكاله المختلفة:
- تكرار لفظي: مثل, عنتر.. عنتر..
- تكرار المعنر: وهذا يتمثل في تكرار قوته والإشارة الى صبر حصانه. - تكرار الحروف. 4- أسلوب المخاطبة: وهذا تمثل في قوله.. هلا سألت.. يخبرك..
5- أسلوب النداء: يا ابنة مالك. 6- أسلوب التشخيص: لو كان يدري ما المحاورة. 7- التشبيه. ّ" ۩ (% هلا سألت الخيل يا ابنة مالك ~ إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي % )۩~ّ - مركز السوق السعودي. 8- الواقعية في الوصف. 9- اللوم والعتاب.
ّ&Quot; ۩ (% هلا سألت الخيل يا ابنة مالك ~ إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي % )۩~ّ - مركز السوق السعودي
ناداه قومه يا عنتر أقدم في الوقت الذي كانت الرماح تنهال بسرعة كسرعة الحبال المتدلة في اعماق البئر. الابيات (11-13):
محور هذه الابيات انما يعالج موقف الشاعر من حصانه. انه يرمي الاعداء ويقاتلهم بواسطة هذا الحصان مرفوع الرأس والصدر يجابه (يتحدى - يواجه) ويتلقى رماح الاعداء والتي تنهال على صدره حتى ملأته دماً حينها حاد الحصان وانحرف عن مساره وكاد يقع وراح يشكوني بدمعته النازلة وصوته الحزين. * كيف عبر الحصان عما لاقاه للشاعر؟
1- بالدمعة النازلة. 2- الصوت الحزين. يقول الشاعر لو قُدِرَ لهذا الحصان ان يعرف اسلوب النقاش لاشتكاني, ولو قدر له ان يعرف اسلوب الكلام لكلمني. البيت "14":
الشاعر في هذا البيت انما يعبر عن شفاء نفسه من العقد التي تسمرت (تحجرت - تجمدت) في نفسيته والمتمثلة بعقدة النسب واللون وهو بذلك انما يعبر عن نشوة الانتصار والذي حققه بفعل جهوده الخاصة سيمّا وانه لاول مرة يسمع مناداة القوم له باسمه. البيت "15":
الشاعر من خلال هذا البيت انما يريد ان يشير الى احتدام (مجابهة - مواجهة) اجواء المعركة التي خاضها عنترة مع اعدائه سيما وان الخيل تشهد على شدة هذه المواجهة فهي تقتحم الارض عابسة. الغرض الشعري الذي تعامل معه عنترة بن شداد هو الفحر والحماسة.
البيت الثاني يُؤكّد الشاعر لابنة عمّه قوّته وإصراره على الفوز في المعارك والحروب، حتّى لو كان ذلك على حساب إلحاق الضّرر به وبفَرَسه. البيت الثالث يقول الشاعر إنّه لا يتردّد في القتال أبدًا، فيتوجّه هو وفرسه نحو الجيوش المُسلّحة بكلّ قوّة وشجاعة. البيت الرابع في هذا البيت جواب السؤال الذي طرحه على ابنة عمّه في البيت الأول، فسيشهد له كل من كان في المعركة بأنّه شُجاع لا يخشى شيئًا، وسيشهدون أيضًا بأنّه عفيف النفس، لا يطمع بمكاسب المعركة. البيت الخامس يصف الشاعر نفسه بأنّه شجاع، ولا يهرب ولا يستستلم، بل يُقاتل حتّى الموت، وهذا يجعل الأعداء يكرهون مُواجهته. البيت السادس يتحدّث الشاعر عن الضربة التي وجهها للفارس؛ إذ كانت هذه الضربة قوية، ولم تخطأ رَميتَها. البيت السابع يتحدّث عنترة عن قتاله مع الفارس، إذ وجّه له رمحًا فأصابه، ووصف نفسه والفارس بالكَريمين، وأنّ الكرمَ لم يمنع القتال بينهما، فأصبحا الاثنين قاتلًا ومقتولًا. البيت الثامن لم يدفن الشّاعر الفارس الذي يقتله، وترك جثته تأكلها السباع والوحوش الضالة. البيت التاسع عندما توجه الأعداء إلى عنترة ليأخذوا منه الثأر، هاجمهم هجومًا شديدًا، وكان شجاعًا ذا بأس قويًّا في ذلك.