وأما التلقين فيشرع أن يلقن كلمة التوحيد وليس واجبا وأما الذهاب لقبره للدعاء له فإن الدعاء ينفعه إن شاء الله تعالى وأما زيارة القبر ففائدتها الكبرى ترجع للزائر لتذكره الآخرة واتعاظه بحال المقبورين ولا يبعد أن يكون الميت يفرح بزيارة ذويه من ناحية سماعه لكلامهم. ثم إن الميت ينتفع بالاستغفار والتصدق والحج والاعتمار عنه أن أمكن ففي سنن أبي داوود أن رجلا قال يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوى شيء أبرهما به بعد موتهما قال نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية:
4276 ، 14964 ، 34922 ، 65412 ، 130853 ، 129930. والله أعلم.
هل الميت يسمع من يزوره ابن باز - إسألنا
هل ميت يسمع من يزوره
حكم زيارة القبور للرجال وحكم زيارة القبور للرجال أمر مستحب، فقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم رجال المسلمين بزيارة القبور وحثهم على ذلك ؛ لأنها تذكير بالموت والآخرة. فبكى وبكى من حوله، فقال: ربي طلب الإذن لي استغفر ولم يؤذن لي، وطلبت الإذن بزيارة قبرها فأذن لي، تذكر أنهم يزورون قبور الموت ". وعليه فإن زيارة القبور والصلاة على الميت مباحة ومحبوبة، والميت يسمع من يزوره ويتعزية فيه، والله أعلم. حكم زيارة القبور للنساء حكم زيارة القبور للنساء من الأحكام الشرعية محل الخلاف، حيث انقسمت أقوال العلماء إلى ثلاثة: القول الأول: يحرم على النساء زيارة القبور، وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة في قوله: (الرسول). لعن الله صلى الله عليه وسلم زوار القبور ". الرأي الثاني: يجوز للمرأة زيارة القبور دون إبداء شرط أو قيد على الزيارة. القول الثالث: يجوز للمرأة أن تزور القبور بشرط توافر بعض الشروط، مثل عدم الخروج في رحلة لزيارة القبور، وعدم الانبهار، وكذلك عدم وضع الطيب أو الطيب أو الطيب. تخصيص أيام محددة للزيارة، وكذلك عدم زيارة القبور بكثرة، وذهب أصحاب هذا الرأي ليقولوا إن المرأة تحتاج إلى تذكير بالآخرة مثل الرجل، وأن اللعنة المذكورة في الحديث الشريف هي: مخصص لمن يزور القبور بشكل متكرر وليس لكل من يزور القبور، والله أعلم.