شاهد فيلم عرق البلح - يعد موقع "فيميو"(Vimeo) عبارة عن منصة فيديو مثل موقع "يوتيوب" تتيح للمستخدمين تحميل أفلامهم ومقاطعهم الخاصة لمشاركتها بجودة عالية.
- مشاهدة فيلم عرق البلح
- فيلم عرق البلح نسخة كاملة
- فيلم عرق البلح كامل
- عرق البلح فيلم
- فيلم عرق البلح شريهان
مشاهدة فيلم عرق البلح
عبد الرحمن الأبنودي قصة أغنية " بيبه بيبا" يقول الشاعر الكبير "عبدالرحمن الأبنودي" فى يوم فوجئت بالمخرج "رضوان الكاشف" يحضر إلي ويطلب مني أغنية ليس لها معني، وفى نفس الوقت تقول كل المعاني! ووجدت الطلب غريب وغير متوقع، فقلت له هو أنا حاوي عايز أغنية ليس لها معنى وتقول كل شيئ! ، فلجأت إلى والدتي " فاطمة قنديل" الكنز الحقيقي فى حياتي، فأخذت منها أغنية كانت تغنيها لي وأنا طفل تقول كلماتها: بيبه، عمي حماده بيبه / بيبه جبلي طبق.. بيبه بيبه مليان نبق.. بيبه / بيبه قاللي كولي بيبه بيبه قولتله ما اكولشي بيبيه / بيبه اديه لامك.. بيبه بيبه امي بعيد بيبه / بيبه اخر الصعيد.. بيبه بيبه و الصعيد مات.. بيبه / بيبه خلف بنات.. بيبه بيبه خلف بنيه بيبه / بيبه اد القضيه بيبه المزيد من المشاركات بيبه خدها على بيبه / بيبه خدها بدبايح.. بيبه.. بيبه و السمن سايح.. بيبه/. بيبه سايح لفوووق. بيبه و عمللي طوق بيبه / يالي يالي يالي يالي يالي يالي يا احمد علي يا احمد علي / يابو كم مدراسى بيع البلح يا احمد على وهاتلى داهن راسى يا احمد على يا احمد على / باع ناخلنا العالى بيع النخيل يا احمد علي / و لبسنى خولخالي لبس يالى يالى يالى يالى لبسنى خولخالى أهم جوائز عرق البلح نافس " عرق البلح" في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في "نامور ببلجيكا" عام 1999، وفاز بجائزتين لمخرجه وبطله محمد نجاتي، كما حصل على الجائزة الفضية في مهرجان قرطاج.
فيلم عرق البلح نسخة كاملة
شرح فيلم "عرق البلح" لـ"رضوان الكاشف" | من عنيا - YouTube
فيلم عرق البلح كامل
الجنس والأرض، المرأة والأرض، بكلمات أخرى. هناك الأسطورة في فيلم "عرق البلح" وهناك المتخيّل، وهناك الواقعيّ الأكيد. الأسطورة هي النّخلة الأكثر علوًا، حيث عرقها، يمنح الحياة ويشفي الأمراض – كأنّها ترياق الخلود، في أسطورة جلجامش، وفي أساطير أخرى كثيرة. ويحاول أحمد علي، طوال فيلم "عرق البلح" تسلّق هذه النّخلة، لكي يستطيع شفاء جدّه الشيخ الكبير، الذّكر الآخر الوحيد في القرية التي هجرها الرّجال. والمتخيّل هو هجرة الرّجال جميعهم، وبصورة أو بأخرى، فإنّ الأمر ليس متخيّلًا تمامًا، وإن كانت الحاجة للخيال ملحّة لأخذ الحقيقة إلى أقصاها، في زمن تكاد الحقيقة من رعونتها والخوف من النّطق بها بأكمل وأوضح صورة يكون خطيئة أسوأ من الخطيئة الأولى. والواقعيّ الأكيد في فيلم "عرق البلح" هو الجسد والأرض، والزّمن الذي كان لا بدّ أن يكون استمراريّة وجود الجسدين فوق أرض واحدة، وأن لا يحدث هذا الانقطاع، التكسّر، في زمن جنوبيّ، متكسّر منذ مئات السّنين. وهكذا، يفعل رضوان الكاشف، في أن يأخذ الحقيقة إلى أقصاها عن طريق المتخيّل ويمنّيها بالأسطورة ويحرقها برماد الواقعيّ الأكيد. ذكر واحد بين عشرات النّساء، وذكر آخر عاجز، يشاهد صامتًا ولا يستطيع الكلام، كلّ الخطايا الواحدة تلو الأخرى.
عرق البلح فيلم
نجاتي وعبلة كامل حيث لم يحدث من قبل طوال تاريخ السينما المصرية أن تم انجاز فيلم روائي بها، يمثل صعوبة فى كل شيئ مثل "عرق البلح"، لهذا كانت صناعة فيلم "عرق البلح" مهمة شبه مستحيلة الإنجاز، بل كانت الصعوبة الحقيقية تتأتى من كونه فيلما يتحدث عن أناس الجميع يطالب بنسيانهم، لقد قال لي أحد رجالات "البيزنس السينمائي بمصر" بعد أن شاهد نسخة عمل الفيلم، إن فيلمك يتحدث عن أناس يستحقون القتل، لا عمل فيلم عنهم!. لم يكن الرجل وهو يقول ذلك، يكشف عن شر يكمن داخله، بل كان وبكل بساطة وطيبة يعكس وعيا راسخا بالشكل الذي يجب أن يكون عليه الخطاب السينمائي، فالسينما المصرية ومنذ سنوات بعيدة تحافظ على كونها سينما "المدينة" بكل ما يطرحه ذلك من مفردات بصرية وسمعية ومن أفكار وعواطف، وبكل أنانية "ابن المدينة" وبكل تعاليه التافه، لم ينتبه هذا السيد أن على تخوم مدينته، وحول كل أطرافها وبامتداد عميق فى كل الإتجاهات يدور صخب عظيم، هو فقط الذي لا يسمعه يجهز لعنف هائل هو أول المستهدفين به.
فيلم عرق البلح شريهان
مشهد من الفيلم
يبدأ الفيلم بذلك العائد الغريب المشتاق إلى أرض الأجداد، ينظر بلهفة لذلك السور الطيني الشاهق المحيط بالقرية، محاولا الدخول لهذا العالم يدفع الباب بقوة، يسير طارقًا كل الأبواب لكن أحدًا لم يستجب له، القرية خاوية من أي أثر للحياة، بدأ اليأس يتسرب إلى نفسه التواقة إلى الجذور فصرخ: "يا أهل هذه البلدة.. أجيبوني"، بكى، لكن سرعان ما ظهر الأمل متجسدًا في ذات الرداء الأسود التي هربت منه خوفًا، يهرول خلفها حتى وصل لدار الجدة والتي سرعان ما استقبلته مؤكدة أنها انتظرته فهو الفرع المهاجر الذي حان وقت عودته، لتبدأ في قص أصل الرواية على العائد إلى وطنه. نرى رضوان الكاشف -سيناريست الفيلم ومخرجه-، وقد تعمق في الرمزية، خرج الفيلم إلى النور في العام 1999، الفيلم هام للغاية، ورغم عدم نجاحه الجماهيري وقت عرضه إلا أنه أصبح من أهم أفلام السينما المصرية بل العربية، حتى أن البعض دعاه بجوهرة ثمينة صنعها الكاشف ونجومه. يرمز الفيلم إلى كثير من التحولات التي طرأت على المجتمع المصري في الفترة التي تلت حرب أكتوبر 1973، وخاصة بعد اتفاقية السلام و ما تلاها من تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية جذرية على المجتمع المصري، خاصة بعد إعلان "السادات" ما أسماه بسياسة الانفتاح الاقتصادي، وبعد أن كانت مصر مركزًا للعمالة، العربية منها والأجنبية، طارت حمامات الوطن التعس إلى خارجه لتبحث عن لقمة العيش، خاصة إلى الخليج العربي الصاعد، ليعاني المصريون من تغريبه تعسة.
وكما في السّورة القرآنيّة، لولا أنّ كانت الجدّة العجوز حاضرة في لحظة الحسم، لهمّ بها وهمّت به. البؤس يولّد البؤس. امرأة سقطت في بؤس الرّغبة ولم تشبعها وسقطت بعدها في صدمة الإدراك لانحطاط الجسد والرّغبة. وأخرى استطاعت أن تضاجع رجلًا غريبًا في غياب زوجها، وتحمل منه، وتجهض نفسها غصبًا، ليراها أحمد في لحظة الإجهاض من فرط صراخها: هناك تبدأ التضحيّة: تحت وطأة الغضب المحموم، وبدلًا من قتلها، يقتل كلبًا. اقرأ/ي أيضًا: "محمود حميدة" فارس التمثيل الذي لم يجد حصانه
بعد وقت ليس بالقصير، تكون تضحية أخرى. النّجع الذي لا يسكنه الرّجال، يتعرّض للسرقة، ويتعرّض للسخرية من امرأة حملت من رجل غريب. تتجمّع النّساء في ليلة مقمرة، قريبًا من النّار من المرأة التي لثمت جسدها وروحها بخطيئتها تحت عباءة سوداء، يتجمّعن ويحدّقن فيمن جعلت من نجعهنّ مثارًا للعار والسّخرية والانحطاط. تنظر المرأة في وجوههنّ، عارية روحها أمامهنّ، ساقطة، خاطئة، مذنبة. والآن عليها أن تقوم بالتضحية الثانية في هذا الفيلم – فالخطيئة، تطلب الضحيّة دائما، ورعب الشّمس الذي انكشفت له القرية منذ خطيئة الهجرة الأولى وانكسار الزّمن بفعل الحداثة، كان لا بدّ أن تطلب المزيد من الدّماء والانكسار في طبائع البشر وعاداتهم.