وبعض العلماء لم يحدد الزيادة بعدد خصوصاً للمنفرد (الذي يصلي منفرد وبيس صلاة جماعة)، ففي نيل الأوطار: (2 / 27) أي أن المنفرد يستطيع أن يزيد في التسبيح ما أراد كلما زاد كان أولى وأعظم ثواب، ويوجد الكثير من الأحاديث الصحيحة في تطويل التسبيح للرسول صلى الله عليه وسلم ناطقة بهذا، وكذلك يستطيع الإمام تطويل التسبيح شريطة ألا يتأذى المؤتمون من هذا التطويل، فيجوز لأي شخص أن يزيد في تسبيحات الركوع والسجود حتى يرفع الإمام منهما وألا تزاد عن إحدى عشرة تسبيحة، ويفضل ألا يطيل حتى لا يزيد العبء على المصلين. [2]
ما هو العدد المستحب في تسبيح الركوع
إن العدد المستحب للتسابيح في الركوع والسجود هو ثلاث تسبيحات أي أدنى الكمال، كما يمكن الزيادة في عدد التسبيحات (سبحان ربي العظيم) في الركوع أكثر من ثلاث مرات، كما يمكن الزيادة في عدد التسبيحات (سبحان ربي الأعلى) في السجود أكثر من ثلاث مرات، فيجوز في بعض الأحيان نسبح في الركوع خمس مرات، وأنقص في السجود عن خمس مرات. [2]
فضل التسبيح وفوائده
للتسبيح الكثير من الفضائل والمنافع في الدنيا والآخرة والتي تعود بالثواب والأجر على صاحبها، ومن هذه الفضائل ما يلي: [1]
من أفضل الكلام وأحبه إلى الله تعالى: فقد ورد في حديث للرسول عن فضل التسبيح، عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
- صلاة التسابيح وثواب صلاتها في ليلة القدر
- حكم التسبيح بالمسبحة - إسلام ويب - مركز الفتوى
صلاة التسابيح وثواب صلاتها في ليلة القدر
وروى مسلم (2692)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أيضا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْه. حكم التسبيح بالمسبحة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فنص على أن من (زاد عليه) و(عمل أكثر من ذلك): أتى بأفضل مما أتى به من اقتصر على مائة مرة ، فيقول ذلك الذكر في يومه: مائتي مرة ، ثلاث مائة مرة.. ، أو ما شاء الله له ، ومن أكثر ؛ فما عند الله أكثر ، وفضل الله واسع. وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 220345). والله تعالى أعلم.
حكم التسبيح بالمسبحة - إسلام ويب - مركز الفتوى
اهـ. قال الحافظ ابن حجر: "فهذا النقل عن أحمد يقتضي أنه رجع إلى استحبابها، وأما ما نقله عنه غيره فهو معارض بمن قوَّى الخبر فيها وعمل بها". اه
وقد اتفقوا على أنه لا يُعمل بالموضوع، وإنما يُعمل بالضعيف في الفضائل وفي الترغيب والترهيب، ثم قال ابن حجر: "والحق أنه في درجة الحسن، لكثرة طرقه التي يقوى بها الطريق الأولى". اهـ. ومن المقرر شرعًا أنه إنما يُنكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل هذه الصلاة وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.
هل ليلة 29 من رمضان هي ليلة القدر ليلة القدر مجهولة ، ولا يمكننا الجزم بتاريخها ، حيث يعلمها الله تعالى وحده ، ولكن الله سبحانه وتعالى قد أعطى بعض الدلائل والعلامات التي تساعد المسلمين على التحري في هذه الليلة ، ومن أهم العلامات أنها تكون ليلة غريبة في الثلث الأخير من شهر رمضان وأما ليلة 21 ، 23 ، 25 ، 27 ، 29 ، فيذكر أن هذه الليلة من أعظم الليالي ، ويجب على المسلم والمسلمة إحيائها وقيامها لينال أجرها العظيم بالصلاة والقيام في الليل ، تلاوة القرآن الكريم ، والذكر والإكثار من التسبيح والدعاء إلى الله تعالى.