المسامحة
ومن بين الطبائع البشرية أن الشخص يمكن أن يرغب في محاسبة الأخرين على أشياء اقترفوها، فيما يمكن أن يكون التسامح إحدى الطرق التي يشجع بها المجتمع على التعاون والتفاعل والمساءلة والسلوك المنتج، وفقاً لدراسة جديدة، نُشرت في دورية Personality and Social Psychology. المسامحة والعفو.. رؤى أخلاقية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وللوصول إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون بقيادة كارينا شومان من جامعة بيتسبرغ بتقسيم المشاركين في البحث إلى مجموعتين، حيث طُلب من إحدى المجموعات تخيل تعرضها للإهانة من قبل زميل ثم مسامحته، بينما طُلب من المجموعة الأخرى تخيل تعرضها للإهانة من قبل زميل وعقابه أو توبيخه. كما، تبيّن أن المشاركين الذين تخيلوا أنهم قاموا بمعاقبة الزميل ظلوا في حالة منزوعة الإنسانية (على سبيل المثال، صنفوا أنفسهم على أنهم أقل دقة وعاطفية وذكاء وأكثر سطحية وبرودة وحيوانية) بالمقارنة مع أولئك الذين سامحوا زميلهم. وقالت شومان إن "هذا النمط من النتائج يشير إلى أن التسامح يمكن أن يعيد إنسانية الضحايا بعد أن تضرر إحساسهم بالإنسانية بسبب جريمة أو خطأ ما".
- المسامحة والعفو.. رؤى أخلاقية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
المسامحة والعفو.. رؤى أخلاقية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
من عفا ساد، ومن حلم عظم. التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل. قلبي ليس مسماراً على جدار، تعلق فوقه لافتات الحب وتنتزعها حين يحلو لك، يا صديقي الذاكرة بالذاكرة، والنسيان بالنسيان والبادىء أظلم. إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر، فإنّ لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذر لا أعلمه. لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلاً إلّا التسامح. إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك. التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حقّ. الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توصلت دراسات علمية إلى أن التخلي عن معايير الكمال والسعي لمزيد من التفاعل الاجتماعي والحرص على التسامح يضمن تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الصحة النفسية وهناك ثلاث رؤى يمكن أن تساعد على تدوير مفتاح السعادة عندما يكون المرء في أمس الحاجة إليها، بحسب موقع Psychology Today. لا تنشد المثالية والكمال باستمرار
ووجد بحث جديد أن وضع معايير وأهداف مثالية له فوائد عديدة لكنه في نفس الوقت يتسبب في الشعور بالشعور بالإرهاق وعدم الجدارة والندم في حالة عدم تحقيق الدرجة المنشودة. فقد حدد بحث، نشر في دورية Research in Personality، ثلاثة أشكال من الكمال ينشدها البعض وهي الكمالية الذاتية وتعني الميل إلى طلب الكمال من النفس، والكمال الموجه نحو الآخر والذي يتضمن طلب الكمال من الآخرين، بالإضافة إلى الكمال الموصوف اجتماعياً وهو ميل الشخص إلى الاعتقاد بأن الآخرين يطلبون منه أن يكون مثالياً. إلى أوضح البحث أن هناك طرقا أفضل للحفاظ على النفس وتحفيز الأشخاص من حولنا إلى جانب محاولة الوصول إلى مستوى الكمال. وسيؤدي التخلي عن المُثُل المثالية إلى تخفيف العبء النفسي على الشخص وسيسمح له بتقدير المتعة البسيطة لمجرد "تحقيق إنجاز ما" بدلاً من الشعور بالضغط والتوتر الذي يصاحب الحاجة إلى "تحقيق إنجاز بشكل جيد ومثالي".